الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حاولوا تقسيم الجغرافيا فالتحمت وتوحدت الديمغرافية الفلسطينية في وجه الاحتلال بقلم : ميرنا الشوملي

تاريخ النشر : 2021-05-15
حاولوا تقسيم الجغرافيا فالتحمت وتوحدت الديمغرافية الفلسطينية في وجه الاحتلال

بقلم : ميرنا الشوملي

سنوات طويلة والحديث يدور عن حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ، وتمسك غالبية القادة والفصائل الفلسطينية بحل الدولتين وأصبح هذا مطلب دولي وأممي ، ولكن الإحتلال لم يقتنع بذلك وبدأ برسم خطط وتنفيذها على أرض الواقع لقتل هذا الخيار ، فرسم جدار الفصل العنصري وجعله أمرًا واقعة وتوسع بالاستيطان وفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية والقدس وفصل القدس ايضا عن الضفة الغربية وقطاع غزة وأنشأ الطرق الالتفافية ووضع الحواجز وضم القدس وإعترفت بذلك ادارة ترامب وفعل كل ما بوسعه لتغيير الملامح الجغرافية الفلسطينية للوصول الى هدفه المعلن ألا وهو اسرائيل الكبرى ، وفي المقابل غابت الرؤيا الفلسطينية وانشغلت الفصائل الفلسطينية بكرسي السلطه الوهمي واختلفت عليه وأريقت الدماء الفلسطينية من أجل هذا الكرسي حتى أصبحنا كمن يختلف على كرسي في سفينة التايتنك ، السفينة تغرق ونحن مختلفون ، وأهملت الفصائل والقيادات الفلسطينية شعبها المناضل ، لا بل قست عليه وأصبحت ترفع عليه سياط الجلاد وتجلده اذا تعارضت مطالبه الشرعية مع مصالح هذه الفصائل الخاصة ، واستغل الاحتلال هذه الحالة الفلسطينية ودعم الانقسام بأموال معروفة المصدر لدى الجميع وعزز مفهوم التنسيق الامني في الضفة الغربية وقطاع غزة ايضا وقطع المقطع وعزل المعزول ليستفرد بالقدس وأهل القدس. 

ولكن هذه الهبة كشفت الاقنعة عن الجميع وأزالت الحواجز الجغرافية الهشة أمام الإرادة الديمغرافية الحقيقة لشعبنا الفلسطيني فهبت القدس ولبى ندائها اهلنا في ٤٨ وردت غزة وانتفضت الضفة ليقول شعبنا الفلسطيني من خلال هذا المزيج والتضحيات بأن الفصل الجغرافي حبرا على ورق وأن فلسطين هي فلسطين من البحر الى النهر وعاصمتها القدس فهل وصلت الرسالة ؟ . 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف