مطلوب تغيير في الخطاب السياسي
بقلم: المحامي علي أبو حبله
بتنا أمام تغيير استراتيجي في عملية توازن الردع بانتظار النتائج وتوظيف ذلك سياسيا بما يخدم صالح القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال وبات مطلوب من الجميع تغيير نبرة الخطاب السياسي وتوحيده ، مما يتطلب حصر التصريحات بجهة سياسية مهنية ترتقي في تصريحاتها مستوى التغيرات الحاصلة في الميدان لان بعض تصريحات المسئولين للأسف تغريد خارج السرب وهي ممجوجة في الشارع الفلسطيني وان مطلقي التصريحات هواه في السياسة وتصريحات مزاجيه في هذا الوقت الدقيق والحساس ومطلوب من القيادة الفلسطينية إصدار تعليماتها، حصر التصريحات بالرئاسة الفلسطينية لأن تصريحات منفلتة هنا وهناك فيها ضرر كبير في عملية التغير الحاصل في الميدان لما لها من انعكاسات مستقبلية وضرر كبير على الوحدة التي يجب تحققها في هذه المرحلة التاريخية والمفصلية في مواجهة العدوان الاسرائيلي على شعبنا الفلسطيني وما تتعرض له قضيتنا مما يتطلب توحيد الخطاب السياسي والارتقاء في لكيفية التصدي للعدوان الاسرائيلي،
ويجب ان تركز القيادة الفلسطينية أولوياتها في التصدي للعدوان الصهيوني والشروع في تنفيذ خطوات لمعاقبة إسرائيل وملاحقتها عن جرائمها المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني والشروع بتشكيل فرق قانونية لرفع دعوى ضد المسؤولين الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية لمسائلتها عن جرائمها في القدس واستباحة الدم الفلسطيني والقتل لمجرد القتل وإلحاق الضرر والقتل بلا مبرر واستهداف المدنيين.
ما ترتكبه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني جرائم حرب خرق فاضح للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الثالثة والرابعة التي تحرم تعريض المدنيين للخطر في حالة الحرب وعدم التعرض لحياتهم وممتلكاتهم وعدم المس بالبنى التحتية والاقتصادية ، وأن اسرائيل بعدوانها على غزه والقدس والضفة الغربية لم تراعي هذه الاتفاقات.
مطلوب من القيادة الفلسطينية الاشتباك مع حكومة الاحتلال الصهيوني على الساحة القانونية والدولية وخاصة الأمم المتحدة لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني والطلب الى سويسرا إلى عقد اجتماع طارئ الدول السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف والإصرار على توصيف إسرائيل دولة فصل عنصري ودعوة مجلس حقوق الإنسان للانعقاد الفوري وذلك ليتسنى ملاحقة ومعاقبة إسرائيل بموجب خطة وطنية استراتيجية.
يجب الإعلان عن قطاع غزة منطقة منكوبة نظرا لتردي الوضع الإنساني والصحي وعدم توفر أية مقومات للحياة بفعل جرائم اسرائيل واستهدافها لكافة المرافق الصحية وقصف المستشفيات ومحطات الكهرباء والمياه مما يعرض حياة الفلسطينيين للخطر الداهم الذي يتهدد حياة الجميع بلا استثناء و تطلب تأمين إغاثة دولية عاجله لتلافي وقوع مأساة إنسانية تهدد حياة سكان قطاع غزة.
أن 'الحقد العنصري الأعمى وصل مداه لدى مجرمي الحرب من قادة إسرائيل وجيشها المجرم الذي يتعمد استهداف الأطفال والنساء والشيوخ الآمنين في منازلهم، مستغلاً صمت العالم وتواطؤ العديد من القوى التي تعرف على وجه اليقين ما الذي يجري لكنها تغمض عيونها وتصمّ آذانها مانحةً قادة إسرائيل الفرصة لإفراغ ترسانتهم الحربية على رؤوس الأبرياء في محافظاتنا الجنوبية البطلة.
انها حرب قذرة ضد وجودنا، ضد حياتنا، ضد حريتنا، ضد مستقبلنا، ضد حلمنا بدولة مستقلة كاملة السيادة على أرضنا التي احتلت عام سبعة وستين، إنها حرب ضد وحدتنا التي اعتدناها بفضل تصميم شعبنا على إنهاء الانقسام البغيض إنها حرب تقويض حل الدولتين لصالح دولة الفصل العنصري القائمة على تأبيد الاحتلال والظلم والاضطهاد وأنها حرب ضد حريتنا وحق تقرير المصير ومحاولات تقرير مصير القدس كسياسة فرض امر واقع وحرمان المقدسيين من حق الانتخاب ترشح وانتخاب ومظاهرات المستوطنين ورفع شعار القتل للعرب دليل العنصرية التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني
الرد على سياسة العدوان نابعة أساسا من إرادة الشعب الفلسطيني ويتوافق مع التوجه الفلسطيني المصمم على مواجهة العدوان ، حيث : 'كلما حاول الاحتلال الغاشم اختبار إرادتنا وصمودنا يثبت شعبنا أنه عصّي على ألانكسار منيع بوحدته، قوي بعزيمته، صامد بإيمانه، متمسك بأهدافه، وإزاء هذه الجريمة البربرية الجديدة سنثبت للمحتل، وللعالم أجمع أننا شعب عقد العزم على النصر وعلى دحر العدوان وإفشال أهدافه الدنيئة و سنثبت للعالم أجمع أننا شعب جدير بالحياة الحرة الكريمة أسوة بشعوب الأرض كافة.
بصمودكم، ابناء شعبنا ، و بوحدتنا الوطنية سنمّرغ أنف الاحتلال في الوحل وسنرد جيشه خائباً، مهزوماً على الرغم من هول أعداد الشهداء والجرحى وحجم الخسائر وانكشاف جرائم المعتدي أمام العالم أجمع سنعزله وتحاصره ونقوده إلى قفص الاتهام أمام المحاكم الدولية حيث يجب أن يكون.
بقلم: المحامي علي أبو حبله
بتنا أمام تغيير استراتيجي في عملية توازن الردع بانتظار النتائج وتوظيف ذلك سياسيا بما يخدم صالح القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال وبات مطلوب من الجميع تغيير نبرة الخطاب السياسي وتوحيده ، مما يتطلب حصر التصريحات بجهة سياسية مهنية ترتقي في تصريحاتها مستوى التغيرات الحاصلة في الميدان لان بعض تصريحات المسئولين للأسف تغريد خارج السرب وهي ممجوجة في الشارع الفلسطيني وان مطلقي التصريحات هواه في السياسة وتصريحات مزاجيه في هذا الوقت الدقيق والحساس ومطلوب من القيادة الفلسطينية إصدار تعليماتها، حصر التصريحات بالرئاسة الفلسطينية لأن تصريحات منفلتة هنا وهناك فيها ضرر كبير في عملية التغير الحاصل في الميدان لما لها من انعكاسات مستقبلية وضرر كبير على الوحدة التي يجب تحققها في هذه المرحلة التاريخية والمفصلية في مواجهة العدوان الاسرائيلي على شعبنا الفلسطيني وما تتعرض له قضيتنا مما يتطلب توحيد الخطاب السياسي والارتقاء في لكيفية التصدي للعدوان الاسرائيلي،
ويجب ان تركز القيادة الفلسطينية أولوياتها في التصدي للعدوان الصهيوني والشروع في تنفيذ خطوات لمعاقبة إسرائيل وملاحقتها عن جرائمها المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني والشروع بتشكيل فرق قانونية لرفع دعوى ضد المسؤولين الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية لمسائلتها عن جرائمها في القدس واستباحة الدم الفلسطيني والقتل لمجرد القتل وإلحاق الضرر والقتل بلا مبرر واستهداف المدنيين.
ما ترتكبه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني جرائم حرب خرق فاضح للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الثالثة والرابعة التي تحرم تعريض المدنيين للخطر في حالة الحرب وعدم التعرض لحياتهم وممتلكاتهم وعدم المس بالبنى التحتية والاقتصادية ، وأن اسرائيل بعدوانها على غزه والقدس والضفة الغربية لم تراعي هذه الاتفاقات.
مطلوب من القيادة الفلسطينية الاشتباك مع حكومة الاحتلال الصهيوني على الساحة القانونية والدولية وخاصة الأمم المتحدة لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني والطلب الى سويسرا إلى عقد اجتماع طارئ الدول السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف والإصرار على توصيف إسرائيل دولة فصل عنصري ودعوة مجلس حقوق الإنسان للانعقاد الفوري وذلك ليتسنى ملاحقة ومعاقبة إسرائيل بموجب خطة وطنية استراتيجية.
يجب الإعلان عن قطاع غزة منطقة منكوبة نظرا لتردي الوضع الإنساني والصحي وعدم توفر أية مقومات للحياة بفعل جرائم اسرائيل واستهدافها لكافة المرافق الصحية وقصف المستشفيات ومحطات الكهرباء والمياه مما يعرض حياة الفلسطينيين للخطر الداهم الذي يتهدد حياة الجميع بلا استثناء و تطلب تأمين إغاثة دولية عاجله لتلافي وقوع مأساة إنسانية تهدد حياة سكان قطاع غزة.
أن 'الحقد العنصري الأعمى وصل مداه لدى مجرمي الحرب من قادة إسرائيل وجيشها المجرم الذي يتعمد استهداف الأطفال والنساء والشيوخ الآمنين في منازلهم، مستغلاً صمت العالم وتواطؤ العديد من القوى التي تعرف على وجه اليقين ما الذي يجري لكنها تغمض عيونها وتصمّ آذانها مانحةً قادة إسرائيل الفرصة لإفراغ ترسانتهم الحربية على رؤوس الأبرياء في محافظاتنا الجنوبية البطلة.
انها حرب قذرة ضد وجودنا، ضد حياتنا، ضد حريتنا، ضد مستقبلنا، ضد حلمنا بدولة مستقلة كاملة السيادة على أرضنا التي احتلت عام سبعة وستين، إنها حرب ضد وحدتنا التي اعتدناها بفضل تصميم شعبنا على إنهاء الانقسام البغيض إنها حرب تقويض حل الدولتين لصالح دولة الفصل العنصري القائمة على تأبيد الاحتلال والظلم والاضطهاد وأنها حرب ضد حريتنا وحق تقرير المصير ومحاولات تقرير مصير القدس كسياسة فرض امر واقع وحرمان المقدسيين من حق الانتخاب ترشح وانتخاب ومظاهرات المستوطنين ورفع شعار القتل للعرب دليل العنصرية التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني
الرد على سياسة العدوان نابعة أساسا من إرادة الشعب الفلسطيني ويتوافق مع التوجه الفلسطيني المصمم على مواجهة العدوان ، حيث : 'كلما حاول الاحتلال الغاشم اختبار إرادتنا وصمودنا يثبت شعبنا أنه عصّي على ألانكسار منيع بوحدته، قوي بعزيمته، صامد بإيمانه، متمسك بأهدافه، وإزاء هذه الجريمة البربرية الجديدة سنثبت للمحتل، وللعالم أجمع أننا شعب عقد العزم على النصر وعلى دحر العدوان وإفشال أهدافه الدنيئة و سنثبت للعالم أجمع أننا شعب جدير بالحياة الحرة الكريمة أسوة بشعوب الأرض كافة.
بصمودكم، ابناء شعبنا ، و بوحدتنا الوطنية سنمّرغ أنف الاحتلال في الوحل وسنرد جيشه خائباً، مهزوماً على الرغم من هول أعداد الشهداء والجرحى وحجم الخسائر وانكشاف جرائم المعتدي أمام العالم أجمع سنعزله وتحاصره ونقوده إلى قفص الاتهام أمام المحاكم الدولية حيث يجب أن يكون.