الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

امرأة مقدسية وجندي إسرائيلي بقلم د. محمد عبدالله القواسمة

تاريخ النشر : 2021-05-12
امرأة مقدسية وجندي إسرائيلي

بقلم: د. محمد عبدالله القواسمة

ما بال المدينة مطرقة
ترهف السمع لأنفاس الشهداء
البيوت كأطلال سعدى
لا تمرح فيها الأحلام
ولا النساء .


آه مدينة القدس
غطاكِ الأسى
وحنى ظهركِ الهم
وأنت جوهرة الأرض
وقبلة السماء.


لِم ذاك الجندي يركض نحوي ــ
أنا ما أسأتُ إليه؟
أين ذاهبة ؟
ما يهمك أمري
قولي وإلا في الصدر
لا تغضب
فلّاحة رعناء
أيها الجندي اتئد
اذهبي
صلي أن نبقى إلى الأبد

ربِ عفواً
كيف الصلاة
وفي الأقصى العداة؟
أتقبلها؟
لا أظن
ولكن صليت
بئر سلوان يفيض بالماء
وحوله الشهداء
والأنبياء.


يا قدس
إني ما جننت ُ
ولا تهت الطريق
لكن حين توضأت
وصليت
تلوت :
وجاهدوا
فاستفاق الحبُ
وطاب الفداء
**
وطني عند لقائكَ نصحو
ثم نمضي
عيونك ترقبنا
تحرسنا
ونصلي
وسلاحنا الحجارة والدعاء.


وتموت امرأة
لتحيا أحلى ما تكون النساءُ
ويغني الأهلُ
تزغردُ الأُمُ
يصيح الإمامُ
ألا حيّ على الصلاةِ
تصرخ القدس :
نعمَ الصلاةُ صلاةٌ تزكّيها الدماء
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف