الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غزة تحاسب على الفاتورة

تاريخ النشر : 2021-05-12
غزة تحاسب على الفاتورة

بقلم: ناريمان شقورة

تمسكُ بملابسهم الجديدة التي اشترتها لهم بمناسبة التحضير لعيد الفطر اللاسعيد أبدا، تبكي، تصيح، تنهار...."والله ما لحقتوا تلبسوهم يا حبايبي، والله يما ما شفتهم عليكم لسة"

تبكي معها عماتهم وخالاتهم والجارات ونساء الحي وربما من شاهد خبر استشهادهم، تنتهي أيام العزاء الثلاثة، يمضي الكلُ إلى حيواتهم، تظلُ هي بحسرتها وقهرها عليهم، فبعد كل تلك السنوات بأيامها ولياليها من السهر والتعب والتربية والانتظار ....انتهى كل شيء....لن ترهم مجددا...لن يتشاجروا مجددا ولن تتدخل لتنهي ذلك....لن يطلبوا منها إعداد ما يحبون من طعام، لن تعج النداءات في رأسها ماما، يما، إمي ....كل هذا انتهى، فلم يعودوا موجودين.

طيورٌ في الجنة....ما أسهلها على من يقولها...وما أصعبها على من يسمعها، فهي تريد أن تفرح بنموهم ومراقبتهم يكبرون ويعيشون الحياة لا أن يرفرفوا على العمر الذي توفوا به كما تعتقدون....

وبعد كل هذا!؟ ماذا جنينا!!! هدنة يتم الاتفاق عليها عبر الوساطة العربية كما جرت العادة، ومن لا شهداء لديهم يستقبلون العيد بالكعك والزيارات والعيديات ولا لوم عليهم لأنها الحياة، ومن قضى أبناءهم فقدوهم بلا عودة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف