الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العنف وسيلة للدمار بقلم يوسف السعدي

تاريخ النشر : 2021-05-10
العنف وسيلة للدمار    بقلم يوسف السعدي
العنف وسيلة للدمار

بقلم: يوسف السعدي

في السنوات الأخيرة اصبح من الأمور الطبيعية في المجتمعات العربية، التعامل بعنف والذي يمكن ان يكون ماديا أو معنويا في كل مفاصل الحياة، بغض النظر عن السبب الذي دعى إلى ذلك، او الشخص الذي يتم التعامل معه بتلك الطريقة، وعندما تسال عن السبب يكون العذر حاضرا وهو نفسه دائما ضغوطات الحياة والظروف الصعبة التي يعيشها, دون مراعاة الاضرار المادية المتمثلة في الإصابات الجسدية او المعنوية المتمثلة في الاضرار النفسية او البغضاء التي يحملها المعتدى عليه الى المعتدي.

يجب العمل على وضع برامج تعمل على محاربة هذه الظاهرة, من خلال برامج التوعية للكبار، ووضع منهاج داخل المدارس لتنشئة الجيل الجديد بعيد كل البعد عن هذه الظاهرة.

حذر الإسلام كثيرا من ان يصبح العنف بكل أنواعه حالة سائدة بالمجتمع, وحذر من خطورته، في كثير من الآيات القرآنية الكريمة، والأحاديث النبوية الشريفة,

قَالَ اللهُ -"جَلَّ وَعَلَا وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا"

قال رسول الله -عليه وعلى اله افضل الصلوات- 

*}**يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ* *بِلِسَانِهِ، وَلَمْ يُفْضِ الإِيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ: لَا تُؤْذُوا المُسْلِمِينَ، وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ، ولا تَتَّبِعُوا **عَوْرَاتِهِمْ**؛ فَإِنَّ* *مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ* *أَخِيهِ المُسْلِمِ؛ تَتَبَّعَ اللهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ تَتَبَّعَ اللهُ عَوْرَتَهُ؛ يَفْضَحُهُ وَلَوْ فِي جَوْفِ رَحْلِه

وقد بين رسول الله في هذا صور متعددة له وعاقبة من يجعله نمط حياة له, أثره على الفرد

من الآثار الذي يتركها على الفرد، هو إحساسه بالإهانة و وإيذاء سمعته داخل المجتمعة، كل هذه الأمور تجعل الانسان الذي تعرض لهذا لا يكون في حالة نفسية جديدة، الى تساعده على القيام بدوره بصورة صحيحة حتى يكون عنصر فاعل داخل
المجتمع.

أثره على المجتمع الآثار المهمة التي يتركها على المجتمع, هو حاله البغضاء بين أفراده تقطع الأواصر بين أفراده، وبذلك يتحول المجتمع إلى افراد يعيش كل منهم منعزل عن الآخر.

هذا الأمر يكون ضربة في صميم أي بلد, لأن عملية تنمية وتطوير أي بلد يتم من خلال التعاون بين أفراده , وأن عملية زرع ثقافة العنف هي اولى الادوات التي يتم استخدامها من اجل تفكك المجتمع, وبذلك يصبح المجتمع خامل غير منتج وبذلك يصبح من السهولة اختراقه وتمرير الأفكار له,
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف