الأخبار
تصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونس
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المقاومة والسلطة حسابات جديدة بقلم بشير شعبان

تاريخ النشر : 2021-05-10
المقاومة والسلطة حسابات جديدة

بقلم: بشير شعبان

كل فصائل المقاومة تعرف أن السلطة الفلسطينية لا تسيطر إلا على 7 % من أراضي الضفة وهي سلطة محاصرة من كل الجهات ولا تتحكم في أي مدخل او مخرج لحدود ولا يتها و مكبلة باتفاقيات دولية وتؤسس لمشروع وطني جامع يرقى إلى دولة كاملة السيادة على الأراضي المحتلة عام 67 ولا تحفر أنفاق ولا تصنع صواريخ و هي سلطة ترفع شعارات المقاومة السلمية والقانونية والدبلوماسية وتخوض حربا أخلاقية مع إرهاب جيش الاحتلال لتثبيت وتجذير المواطنين في أرضهم ..

وبرغم كل هذه المعطيات تتهرب فصائل المقاومة من ممارس ة المقاومة وتطبيق شعاراتها على الأرض في 97 % من أراضي الضفة الغربية بما يشمل القدس والتي لا يمكن أن تسوق علينا مبررات التنسيق الأمني فيها إلا على جاهل والاغرب أن فصائل المقاومة بعد كل هذه المعطيات عن السلطة تطالب السلطة بالكفاح المسلح وتعفى نفسها من هذا الكفاح إلا إذا مس الاحتلال مصالحها في التمويل أو هدد حياة أحد قادتها .. المعادلة الآن واضحة وهبة القدس حشرت فصائل المقاومة رهن شعاراتها الكبيرة والمقاومة تهدد وتتوعد .... 

وأعتقد انها ستجبر على المواجهة حفاظا على ماء الوجه أمام المطالب الجماهيرية العاطفية التي لا تعتمد على الحسابات السياسية ... فعلا موقف السلطة محرج ولكن موقف المقاومة أكثر حرجا فالسلطة لم تهدد بضرب المدن الإسرائيلية ولن تستطيع وليس ضمن شعاراتها كما أسلفنا ولكن المقاومة بنت كل ثقة الجماهير بها على وعود التصدي لأي عدوان على الشعب الفلسطيني وضرب العمق الإسرائيلي وسأكون أسعد الناس _ هذه المرة _ لو أوفت المقاومة بوعدها وضربت بكل قوتها ولا أجد أنسب من هذه الفرصة للوفاء بالوعد ودفع الفاتورة وإن كانت باهظة الثمن.

وأعتقد ان أنسب ساعات الهجوم ستكون ليلة ثاني أيام العيد حيث ستنتهي كل المؤسسات من دفع المستحقات المالية من رواتب وشؤون ودولار قطر وتكون قد انتهت مراسيم أول أيام العيد وعلينا جميعا أن نقف خلف المقاومة لو فعلتها وأن نقف خلف السلطة في معركتها الدبلوماسية ليتكامل الهجوم ولنوحد صفوفنا ونعمل لحماية شعبنا كل بأدواته ووسائله دون أن يخون طرف الطرف الآخر وكل عام والوطن بخير.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف