الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العاصمة ومتلازمة الفشل بقلم: م. أحمد العاجز

تاريخ النشر : 2021-05-10
العاصمة ومتلازمة الفشل   

بقلم: م. أحمد العاجز

متابعة للأحداث المتلاحقة في العاصمة ومدى استغلال الاحتلال لاتفاقيات السلام الموقعة قبل أشهر مع بعض الدول العربية الشقيقة والوضع الداخلي المترهل الذي وصلنا اليه ...ومع انشغال باقي الدول العربية بمشاكلها الداخلية التي نراعيها ونتفهمها ...نبقى لوحدنا في ميدان الدفاع عن الحقوق.

هناك بشكل عام مشروعين داخليين قائمين في التعاطي مع مشكلة الاحتلال...

الأول: السلطة بقيادة حركة فتح التي استسلمت بشكل تام مع اتفاقيات السلام ...والتي بدورها قضت على أي دور حقيقي منظم لنشاطات لدحر الاحتلال حتى ولو سلميا...خصوصا مع انتشار الفساد التي ازكمت رائحته الانوف.. ومع وجود عوامل أخرى أدت الى فشل هذا الحل على مدى أكثر من ٢٠ عاما من المفاوضات الفاشلة. والدليل الفشل في حماية العاصمة وأهلها من البطش الاحتلالي...لا توجد أي أداة متاحة منطقية حقيقة بيدها لتدافع عنهم؟ وبماذا؟ هل البكاء على الفيس بوك والدعوة بالدعاء هو الحل؟ او استجداء العالم الذي لا يكترث كثيرا لنا.... هل هكذا تكون القيادة؟

الثاني: محور المقاومة العسكرية بقيادة حماس والجهاد ...الذي انتهى بانقلاب عسكري في غزة ...وبناء كيان ضعيف...قام بحروب من اجل اغتيال شخصيات قيادة لم تنجح بتحقيق أي شيء واقعي حقيقي ... لم تستطع ان تفتح مطارا او ميناء ناهيك عن تحرير العاصمة او الدفاع عن أهلها ولا اريد الخوض كثيرا في التجربة... تكفيك نظرة على معيشة اهل غزة لتعرف نتيجة هذا الخيار على الأرض من حصار وتجويع.

جرب شعبنا خيار الانبطاح وخيار العربدة العنترية .... ولكن النتيجة واحدة في متلازمة الفشل.. عدم تحرير العاصمة ...وعدم القدرة على نصرة سكان العاصمة...!

شعبنا البطل في العاصمة يقوم الان بما قامت به كل الشعوب التي عانت من الاحتلال العسكري والاحلال القسري للسكان ...بالاحتجاجات السلمية والمظاهرات والاضرابات.. وبذلك تنزع منه واحدة من اقوى ادواته الا وهي القوة العسكرية الرهيبة !

الى متى ستبقى العاصمة وأهلها معزولين نتيجة حلول فاشلة لا تستطيع نجدتهم.... الى متى سنبقى نتفرج على ما يحدث كأننا نتفرج على فيلم في نتفليكس ...ونقوم بعمل هاشتاخ هنا ودعاء هناك...وكان العاصمة ليست لنا ...وكان شعبها ليس شعبنا...ونلوم شعوب العالم الأخرى على عدم نجدتنا....
.
إذا أردنا ان نكون شعبا حيا مؤمنا بعدالة القضية وكرامة الانسان ومؤمنا بان العاصمة هي جوهرة الدولة وبدونها لا دولة فان علينا قلب الطاولة على الجميع ...وان نقوم بما يقوم به اهل العاصمة الابطال الاحرار .....

- علينا اعلان فشل مشروع او حلم الدولتين وحل السلطة الفلسطينية!

- نعلن الإضراب العام في كل المناطق المحتلة في الضفة وغزة ومناطق عرب 1948

- نعلن العصيان المدني وثورة سلمية في الشوارع بالمظاهرات والاضطرابات

- نطالب بدولة واحدة وعاصمة واحدة ومواطنة واحدة عادلة للجميع عربا ويهود
ثوروا يرحمكم الله!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف