الأخبار
معظمهم أطفال.. استشهاد وإصابة عشرات المواطنين في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزةالولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروط
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل ستمنع السلطة الفلسطينية التدهور الأمني بعد تأجيل الانتخابات؟ هل ستمنع السلطة الفلسطينية التدهور الأمني بعد تأجيل الانتخابات؟ بقلم تمارا عماد

تاريخ النشر : 2021-05-02
هل ستمنع السلطة الفلسطينية التدهور الأمني بعد تأجيل الانتخابات؟

بقلم: تمارا عماد

يبدو أننا أمام مشهد درامي صعب سنراه خلال الفترة القادمة، بعد تأجيل الانتخابات الفلسطينية، وامكانية اندلاع توتر في الاراضي الفلسطينية.

استنكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بشدة اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في القدس، وقال: إن المساس بالمدينة المقدسة "خط أحمر".

وناشد الرئيس عباس في بيان له، المجتمع الدولي لحماية أبناء شعبنا في القدس من بطش المستوطنين واعتداءاتهم الإجرامية، وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن هذا التدهور الخطير.

وبحسب البيان، فإنه في الوقت الذي يتصدى فيه أهلنا في القدس بصدورهم العارية لهذا العدوان، تقوم بعض الجهات المشبوهة بتزوير وتسريب أخبار مفبركة تهدف إلى الإساءة للقيادة وللقضية الفلسطينية.

ومع ذلك أشارت جهات في محيط الرئيس ابو مازن الى ان اي محاولة لجر الساحة الفلسطينية الى مواجهة شاملة مع اسرائيل لا يكون أساسا من مصلحة الفلسطينيين.

وأشار مسؤولون فتحاويون إلى أن السلطة الفلسطينية تبذل قصارى جهدها لمنع جر الضفة الغربية إلى مواجهة أو حتى حرب مع إسرائيل، كما تسعى اليه جهات أخرى في المنطقة.

ويسود إجماع في إسرائيل على أن إطلاق المقذوفات من قطاع غزة باتجاه “غلاف غزة” سببه اعتداءات الشرطة الإسرائيلية وعناصر اليمين المتطرف على الفلسطينيين في القدس المحتلة في الأيام الماضية.

وحذر محللون عسكريون من أن التوتر في القدس قد يؤدي إلى توتر في العالم العربي.

وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي، إن التوتر الأمني في الضفة الغربية والقدس وغزة سيستمر في الأسابيع القريبة المقبلة بسبب تأجيل الانتخابات، وفق ما نقل عنها المحلل العسكري في موقع “واللا” الإلكتروني، أمير بوحبوط.

 وأضافت المصادر أن هذا الوضع سيستمر بسبب حساسية شهر رمضان وفي أعقاب التحسب في إسرائيل من عمليات فردية ينفذها فلسطينيون.

وأشار بوحبوط إلى خلال مداولات أمنية عقدها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش، بيني غانتس، تعالت خلافات، وطالب قسم من المشاركين فيها إلى تشديد القصف في قطاع غزة، ضد حماس وفصائل المقاومة، في أعقاب إطلاق عشرات الصواريخ والقذائف.

وأضاف بوحبوط إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، خلال المداولات، إلى القدس كمصدر أساسي للتصعيد، وليس قطاع غزة وقيادة حماس. وعلى إثر موقفه لم تتم التوصية بتشديد الضربات في القطاع، “وتقرر تركيز الانتباه على تهدئة القدس إلى جانب الاستعداد لتدهور الوضع”.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف