الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل يصمد الرئيس أبو مازن حتى النهاية؟ بقلم تمارا عماد

تاريخ النشر : 2021-04-19
هل يصمد الرئيس أبو مازن حتى النهاية؟

بقلم: تمارا عماد

أظهر اخر استطلاع اجراه مركز خليل الشقاقي في فلسطين ان قائمة حركة فتح الرسمية بقيادة الرئيس محمود عباس، تتمتع بالأولوية مقارنة بقائمة حماس، ولكن التطورات التي شهدناها خلال الاسبوعين الماضيين هزت نتائج الاستطلاع واصبحت تعرض صورة مختلفة.

ولحد الان، لم يتضح بعد كيف يؤثر الانقسام داخل حركة فتح إلى 3 قوائم منفردة، ولكن من الواضح حاليا أن قائمة حماس التي تحافظ على وحدة الصف تشكل تحديا كبيرا للرئيس الحالي أبو مازن الذي يسعى إلى الحفاظ على قوة فتح.

ويبدو أن الدول الاقليمية واهمها الأردن ومصر لا تريدان رؤية هزيمة جديدة لحركة فتح، كهزيمة 2006 التي غيرت وجه المنطقة وأدت لازمات كبرى لا زلنا نرى اثارها الى اليوم.

ومن الواضح ان هناك هدف عام لدى كل معظم الفلسطينية وكذلك بعض قيادات فتح للاطاحة بالرئيس أبو مازن، لكن لو كنت مكان الرئيس لخضت هذه الحرب الى النهاية، ولن اقبل ان تؤجل الانتخابات.

الأمريكان والإسرائيليون يريد ألا تجرى انتخابات فلسطينية، وهناك مبررات واضحة لهم، ومنها ان القدس سحبت من طاولة المفاوضات وما بعد صفقة القرن يختلف عما قبلها!

وكذلك يبدو ان الرئيس الامريكي جو بايدن تراجع عن فكرته السابقة عندما كان ينادي بضرورة اجراء انتخابات فلسطينية، تشريعية ورئاسية، وترتيب الوضع السياسي الفلسطيني، حتى يتم انهاء هذا التخبط في كافة مؤسسات السلطة.

اعتقد وبحسب قراءتي لعقلية ابو مازن، فإنه مستمر في الانتخابات، وسيواجه بارادة صلبة المحبطين من قيادات فتح الذين يعدون العدة لاسقاط الرئيس، وايضا حركة حماس التي تنسق مع دحلان والقدوة، والامريكان والاسرائيليين، وحتى لو خلفت الانتخابات ارادة شعبية ضد ابو مازن فسيسلم السلطة، وسيغادر الى حيث ما شاء.

ولكن الاهم هو ان الرئيس سيعطي شعبه هذا الاستحقاق مهما كانت النتائج والضغوطات.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف