هل يصمد الرئيس أبو مازن حتى النهاية؟
بقلم: تمارا عماد
أظهر اخر استطلاع اجراه مركز خليل الشقاقي في فلسطين ان قائمة حركة فتح الرسمية بقيادة الرئيس محمود عباس، تتمتع بالأولوية مقارنة بقائمة حماس، ولكن التطورات التي شهدناها خلال الاسبوعين الماضيين هزت نتائج الاستطلاع واصبحت تعرض صورة مختلفة.
ولحد الان، لم يتضح بعد كيف يؤثر الانقسام داخل حركة فتح إلى 3 قوائم منفردة، ولكن من الواضح حاليا أن قائمة حماس التي تحافظ على وحدة الصف تشكل تحديا كبيرا للرئيس الحالي أبو مازن الذي يسعى إلى الحفاظ على قوة فتح.
ويبدو أن الدول الاقليمية واهمها الأردن ومصر لا تريدان رؤية هزيمة جديدة لحركة فتح، كهزيمة 2006 التي غيرت وجه المنطقة وأدت لازمات كبرى لا زلنا نرى اثارها الى اليوم.
ومن الواضح ان هناك هدف عام لدى كل معظم الفلسطينية وكذلك بعض قيادات فتح للاطاحة بالرئيس أبو مازن، لكن لو كنت مكان الرئيس لخضت هذه الحرب الى النهاية، ولن اقبل ان تؤجل الانتخابات.
الأمريكان والإسرائيليون يريد ألا تجرى انتخابات فلسطينية، وهناك مبررات واضحة لهم، ومنها ان القدس سحبت من طاولة المفاوضات وما بعد صفقة القرن يختلف عما قبلها!
وكذلك يبدو ان الرئيس الامريكي جو بايدن تراجع عن فكرته السابقة عندما كان ينادي بضرورة اجراء انتخابات فلسطينية، تشريعية ورئاسية، وترتيب الوضع السياسي الفلسطيني، حتى يتم انهاء هذا التخبط في كافة مؤسسات السلطة.
اعتقد وبحسب قراءتي لعقلية ابو مازن، فإنه مستمر في الانتخابات، وسيواجه بارادة صلبة المحبطين من قيادات فتح الذين يعدون العدة لاسقاط الرئيس، وايضا حركة حماس التي تنسق مع دحلان والقدوة، والامريكان والاسرائيليين، وحتى لو خلفت الانتخابات ارادة شعبية ضد ابو مازن فسيسلم السلطة، وسيغادر الى حيث ما شاء.
ولكن الاهم هو ان الرئيس سيعطي شعبه هذا الاستحقاق مهما كانت النتائج والضغوطات.
بقلم: تمارا عماد
أظهر اخر استطلاع اجراه مركز خليل الشقاقي في فلسطين ان قائمة حركة فتح الرسمية بقيادة الرئيس محمود عباس، تتمتع بالأولوية مقارنة بقائمة حماس، ولكن التطورات التي شهدناها خلال الاسبوعين الماضيين هزت نتائج الاستطلاع واصبحت تعرض صورة مختلفة.
ولحد الان، لم يتضح بعد كيف يؤثر الانقسام داخل حركة فتح إلى 3 قوائم منفردة، ولكن من الواضح حاليا أن قائمة حماس التي تحافظ على وحدة الصف تشكل تحديا كبيرا للرئيس الحالي أبو مازن الذي يسعى إلى الحفاظ على قوة فتح.
ويبدو أن الدول الاقليمية واهمها الأردن ومصر لا تريدان رؤية هزيمة جديدة لحركة فتح، كهزيمة 2006 التي غيرت وجه المنطقة وأدت لازمات كبرى لا زلنا نرى اثارها الى اليوم.
ومن الواضح ان هناك هدف عام لدى كل معظم الفلسطينية وكذلك بعض قيادات فتح للاطاحة بالرئيس أبو مازن، لكن لو كنت مكان الرئيس لخضت هذه الحرب الى النهاية، ولن اقبل ان تؤجل الانتخابات.
الأمريكان والإسرائيليون يريد ألا تجرى انتخابات فلسطينية، وهناك مبررات واضحة لهم، ومنها ان القدس سحبت من طاولة المفاوضات وما بعد صفقة القرن يختلف عما قبلها!
وكذلك يبدو ان الرئيس الامريكي جو بايدن تراجع عن فكرته السابقة عندما كان ينادي بضرورة اجراء انتخابات فلسطينية، تشريعية ورئاسية، وترتيب الوضع السياسي الفلسطيني، حتى يتم انهاء هذا التخبط في كافة مؤسسات السلطة.
اعتقد وبحسب قراءتي لعقلية ابو مازن، فإنه مستمر في الانتخابات، وسيواجه بارادة صلبة المحبطين من قيادات فتح الذين يعدون العدة لاسقاط الرئيس، وايضا حركة حماس التي تنسق مع دحلان والقدوة، والامريكان والاسرائيليين، وحتى لو خلفت الانتخابات ارادة شعبية ضد ابو مازن فسيسلم السلطة، وسيغادر الى حيث ما شاء.
ولكن الاهم هو ان الرئيس سيعطي شعبه هذا الاستحقاق مهما كانت النتائج والضغوطات.