الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ياسادة : المصالحة مع الشعب أولوية وعليكم كشف المتورطين بملفات الفساد بقلم أثير الشرع

تاريخ النشر : 2021-04-18
ياسادة : المصالحة مع الشعب أولوية وعليكم كشف المتورطين بملفات الفساد 
بقلم أثير الشرع
ياسادة : المصالحة مع الشعب أولوية وعليكم كشف المتورطين بملفات الفساد

بقلم: أثير الشرع

بعد مرحلة خلاف وإختلاف طويلة الأمد، طالب رئيس مجلس الوزراء الأسبق السيد نوري المالكي وعبر خطابه الأخير، بنبذ وإنهاء هذه الخلافات التي وصلت إلى مرحلة كسر العظم في ظل أجواء مشحونة بأزمات قد تعصف بأساس العملية السياسية والإنتخابات التي يترقبها الجميع، مع إستمرار عزوف خطير من قبل المواطنين الذين عانوا نتائج أزمات سياسية أكلت وحصدت الأخضر واليابس، ولم يتبقى سوى بصيص أمل، لكن هذا البصيص لا يأتي ببقاء ذات الوجوه وهذا لسان حال كل مواطن !

لا يستطيع أحد شارك بمرحلة الفشل السياسي الخطير دغدغة مشاعر الناس تحت أي عنوان، شعار المواطن اليوم هو منع الفاسدين من المشاركة في الإنتخابات المقبلة، والحقيقة التي يعلمها الجميع بأن الكل متهم بالفساد، والكل كان مشاركاً فاعلاً في الحكومات السابقة، بل أن البعض متهم بإراقة الدماء والتسبب بتجويع وتفريق وتهجير أبناء الوطن الواحد.

إن الدعوة للمصالحة والتقارب بين الفرقاء السياسيين جيدة، لكن يجب أن تسبقها دعوة مصارحة ومصالحة مع الشعب وكشف أوراق متستر عليها، إن الدعوة للمصالحة يا دولة رئيس الوزراء الأسبق يجب أن توجه إلى المواطن؛ فهو المسؤول اليوم وليس شركاء العملية السياسية، والفجوة تتسع كلما تقدم بنا الزمن؛ ومن حق المواطن أن يطالب بحقوقه ومحاسبة المتسببين بهدر أمواله والمتسابقين للفوز والظفر بالغنائم، والواقع يقول جميع المشاركين في العملية السياسية متهمين بالتقصير والفساد أمام الشعب العراقي، ونحن مع الدعوة التي أعلنها جهاراً وعلى إحدى القنوات الفضائية، الوزير الأسبق وأمين عام حركة إنجاز  باقر جبر الزبيدي والذي طالب بها قادة ورؤساء الكتل، بتنظيم لقاء مفتوح وعلني يتم خلاله كشف كافة الملفات المشتبه بها، والتي أثارت الكثير من التساؤلات، على أن يكون هو أول من توجه إليه الأسئلة.

نطالب جميع رؤساء مجالس الوزراء خلال الحكومات المتعاقبة، بكشف الملفات التي تم التستر حولها، ولماذا باتت الأوضاع بائسة؟ ولا يمكننا نكران منجزات بعض الحكومات، لكن ما تلاها وسبقها بحاجة إلى مكاشفة، كي يتم وضع الشعب أمام حقائق مغيبة قبل موعد الإنتخابات في العاشر من تشرين الأول المقبل، وجميع السيناريوهات مفتوحة حتى ذلك الحين.

زادت التدخلات في الشأن العراقي، وزاد التحريض الإعلامي المؤدلج، وإستلم البعض مبالغ الدعاية الإنتخابية مبكراً والبعض الآخر ممن أسس حركات جديدة رفض كافة العروض الخارجية والتمويل الخارجي، وأصر على ملاحقة الفاسدين رغم تعرضه لحملات إعلامية ربما تضعه داخل دائرة الإتهام؛ وهنا تزداد المخاوف من إقتتال شيعي – شيعي كذلك الحال مع باقي المكونات، والإشارات تؤكد بأن الإنتخابات المقبلة ستكون بإشراف ورقابة دوليين، وستتضح جميع السيناريوهات ربما بعد شهر رمضان المبارك.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف