أميركا تعربد و ذيل سقوطها يتأرجح في سماء موسكو وبكين!
في مؤسّسة عبّاس بن فرناس للانهيار الأميركيّ القادم ما زال ذيل أميركا يتأرجح في سماء قطبيتها فانتظروا سقوطها عمّا قريب و ما ذلك على المسيحية الشيوعية و الشيوعية المسيحية ببعيد
و أنتم يا مسلمي الشرق و الغرب أين كيانكم العجيب؟!
بقلم: زيوس حدد حامورابي
عندما تعربد أميركا لا تنظروا إلى بوتين بعقل سيبيريا و إنما انظروا إلى بايدن بعقل بوتين و أنصحكم و أنتم تنظرون إلى الرئيسين أن لا تستديروا لا يمنة و لا يسرة بل أبقوا أبصاركم شاخصة تجاه الهدوء والانفعال علّكم تدركون من روسيا و من أميركا في موازين الاستقرار العالميّ و أقطاب شحنه و توتّره فمن يرى شخصية أميركا مذ بدأ الله رحلة صناعتها باستحضار مشيئته في إرادتها الحالية يدرك أنّ روسيا هي المشيئة الأكثر بعداً في درء إرادة أميركا المتمرّدة على مشيئة الإنسانية وعلى إرادات المتفقين على صياغتها في أزلية الله و أبديته حينما قال لأميركا كوني فكانت مستحضراً مشيئته غير المعروفة في سبيل إغراق كينونتها بالانقلاب الدائم على ثبات قطبيتها و على من يحمون أقطاب العالم من الحيادية المطلقة أو الانغماس الدائم!.......
عندما تعربد أميركا لا تنظروا إلى بوتين بعقل سيبيريا و إنما انظروا إلى بايدن بعقل بوتين و أنصحكم و أنتم تنظرون إلى الرئيسين أن لا تستديروا لا يمنة و لا يسرة بل أبقوا أبصاركم شاخصة تجاه الهدوء والانفعال علّكم تدركون من روسيا و من أميركا في موازين الاستقرار العالميّ و أقطاب شحنه و توتّره فمن يرى شخصية أميركا مذ بدأ الله رحلة صناعتها باستحضار مشيئته في إرادتها الحالية يدرك أنّ روسيا هي المشيئة الأكثر بعداً في درء إرادة أميركا المتمرّدة على مشيئة الإنسانية وعلى إرادات المتفقين على صياغتها في أزلية الله و أبديته حينما قال لأميركا كوني فكانت مستحضراً مشيئته غير المعروفة في سبيل إغراق كينونتها بالانقلاب الدائم على ثبات قطبيتها و على من يحمون أقطاب العالم من الحيادية المطلقة أو الانغماس الدائم!.......
لا أدري من يبشّر أميركا كي تسمح لأنفس قادتها بفرض العقوبات على روسيا و على الصين فالله الذي يفرّغ شحنات مشيئته في إرادات المتنازعين على ظنون قهرها يدرك أن الانغماس الأميركيّ هو من بشارات ضعفها و يعطي الأقطاب الأخرى دفعات إضافية لفهم مشيئته في انتزاع أميركا من قطبيتها الأحادية لتؤمن بها على نطاق متعدد الأقطاب في البرّ و الجوّ و البحر !.......
أميركا مهمتها التي تلصقها بالربّ البريء منها هي زعزعة الاستقرار العالميّ و بثّ الفوضى على كلّ الصعد و عندما يصل صوت الربّ إلى خاصرة روسيا و الصين يتكلم عقلاهما الباردان بتنفيذ مناورات في كلّ الاتجاهات التي تغيظ أميركا أكثر لتطرد دبلوماسيين روس و لتقطع طرق تجارة صينية ما يجعل قلبيهما الساخنين راسخين في نبض المسيحية الأرثوذكسية و في بعد الشيوعية الحمراء الماركسية ما يجعلنا نرى أميركا مندفعة إلى الانغماس في أنفاق اقتلاع جذور القيم و التعدي على الدول الآمنة غير الراضخة لها و احتلالها و بث النزاعات و الاقتتال داخلها تحت مسمّى الديمقراطية و إلى الاقتراب من بوادر الانتحار المقدّس تحت مسمّى البراغماتية و هي تدفن رأسها في تراب الرأسمالية العشوائية المتغوّلة لا المنظّمة و المنتظمة قاتلة ما تبقّى من نبض إنسانيّ في قلوب البشرية و في عقول القائمين على ترويضها كيفما تقتضي المصالح غير الخاضعة للونٍ أو طعمٍ أو رائحة أمام تكالب القوى و انهيار حامليها!.......
أميركا مهمتها التي تلصقها بالربّ البريء منها هي زعزعة الاستقرار العالميّ و بثّ الفوضى على كلّ الصعد و عندما يصل صوت الربّ إلى خاصرة روسيا و الصين يتكلم عقلاهما الباردان بتنفيذ مناورات في كلّ الاتجاهات التي تغيظ أميركا أكثر لتطرد دبلوماسيين روس و لتقطع طرق تجارة صينية ما يجعل قلبيهما الساخنين راسخين في نبض المسيحية الأرثوذكسية و في بعد الشيوعية الحمراء الماركسية ما يجعلنا نرى أميركا مندفعة إلى الانغماس في أنفاق اقتلاع جذور القيم و التعدي على الدول الآمنة غير الراضخة لها و احتلالها و بث النزاعات و الاقتتال داخلها تحت مسمّى الديمقراطية و إلى الاقتراب من بوادر الانتحار المقدّس تحت مسمّى البراغماتية و هي تدفن رأسها في تراب الرأسمالية العشوائية المتغوّلة لا المنظّمة و المنتظمة قاتلة ما تبقّى من نبض إنسانيّ في قلوب البشرية و في عقول القائمين على ترويضها كيفما تقتضي المصالح غير الخاضعة للونٍ أو طعمٍ أو رائحة أمام تكالب القوى و انهيار حامليها!.......
في مؤسّسة عبّاس بن فرناس للانهيار الأميركيّ القادم ما زال ذيل أميركا يتأرجح في سماء قطبيتها فانتظروا سقوطها عمّا قريب و ما ذلك على المسيحية الشيوعية و الشيوعية المسيحية ببعيد
و أنتم يا مسلمي الشرق و الغرب أين كيانكم العجيب؟!