الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أميركا تعربد و ذيل سقوطها يتأرجح في سماء موسكو وبكين! بقلم: زيوس حدد حامورابي

تاريخ النشر : 2021-04-16
أميركا تعربد و ذيل سقوطها يتأرجح في سماء موسكو وبكين!

بقلم: زيوس حدد حامورابي

عندما تعربد أميركا لا تنظروا إلى بوتين بعقل سيبيريا و إنما انظروا إلى بايدن بعقل بوتين و أنصحكم و أنتم تنظرون إلى الرئيسين أن لا تستديروا لا يمنة و لا يسرة بل أبقوا أبصاركم شاخصة تجاه الهدوء والانفعال علّكم تدركون من روسيا و من أميركا في موازين الاستقرار العالميّ و أقطاب شحنه و توتّره فمن يرى شخصية أميركا مذ بدأ الله رحلة صناعتها باستحضار مشيئته في إرادتها الحالية يدرك أنّ روسيا هي المشيئة الأكثر بعداً في درء إرادة أميركا المتمرّدة على مشيئة الإنسانية وعلى إرادات المتفقين على صياغتها في أزلية الله و أبديته حينما قال لأميركا كوني فكانت  مستحضراً مشيئته غير المعروفة في سبيل إغراق كينونتها بالانقلاب الدائم على ثبات قطبيتها و على من يحمون أقطاب العالم من الحيادية المطلقة أو الانغماس الدائم!....... 

لا أدري من يبشّر أميركا كي تسمح لأنفس قادتها بفرض العقوبات على روسيا و على الصين فالله الذي يفرّغ شحنات مشيئته في إرادات المتنازعين على ظنون قهرها يدرك أن الانغماس الأميركيّ هو من بشارات ضعفها و يعطي الأقطاب الأخرى دفعات إضافية لفهم مشيئته في انتزاع أميركا من قطبيتها الأحادية لتؤمن بها على نطاق متعدد الأقطاب في البرّ و الجوّ و البحر !.......

أميركا مهمتها التي تلصقها بالربّ البريء منها هي زعزعة الاستقرار العالميّ و بثّ الفوضى على كلّ الصعد و عندما يصل صوت الربّ إلى خاصرة روسيا و الصين يتكلم عقلاهما الباردان بتنفيذ مناورات في كلّ الاتجاهات التي تغيظ أميركا أكثر لتطرد دبلوماسيين روس و لتقطع طرق تجارة صينية ما يجعل قلبيهما الساخنين راسخين في نبض المسيحية الأرثوذكسية و في بعد الشيوعية الحمراء الماركسية ما يجعلنا نرى أميركا مندفعة إلى الانغماس في أنفاق اقتلاع جذور القيم و التعدي على الدول الآمنة غير الراضخة لها و احتلالها و بث النزاعات و الاقتتال داخلها تحت مسمّى الديمقراطية و إلى الاقتراب من بوادر الانتحار المقدّس تحت مسمّى البراغماتية و هي تدفن رأسها في تراب الرأسمالية العشوائية المتغوّلة لا المنظّمة و المنتظمة قاتلة ما تبقّى من نبض إنسانيّ في قلوب البشرية و في عقول القائمين على ترويضها كيفما تقتضي المصالح غير الخاضعة للونٍ أو طعمٍ أو رائحة أمام تكالب القوى و انهيار حامليها!....... 

في مؤسّسة عبّاس بن فرناس للانهيار الأميركيّ القادم ما زال ذيل أميركا يتأرجح في سماء قطبيتها فانتظروا سقوطها عمّا قريب و ما ذلك على المسيحية الشيوعية و الشيوعية المسيحية ببعيد 

و أنتم يا مسلمي الشرق و الغرب أين كيانكم العجيب؟! 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف