الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العلم والمنهج.. ماذا جري للجامعة؟ بقلم سمير الأمير

تاريخ النشر : 2021-04-16
العلم والمنهج.. ماذا جري للجامعة؟

بقلم: سمير الأمير  

يزعجني جدا التحدث في العلم بتبسيط المصاطب.. فضلا عن ابتذاله كأداة "تعريض"


فالعلم له منهج إن زل عنه فقد علميته و'أصبح "هبدا" لا يمكن التعامل معه موضوعياً لأنه لا ينبني علي أسس يمكن مناقشتها ولكنه ينبني علي رغبات استخدام قشوره في حسم صراعات صغيرة يحسمها أكثر "قرص اللباليب" أو رفع "القباقيب."


أما الشعر فباعتباره موقفا شخصانيا وذاتيا،من العالم، فالتعريض والسخرية مجالان طبيعيان من مجالاته المتعددة،ولذا وجدنا فيه مختلف أنواع القصائد حتي تلك الوعظية والساخرة الزجلية وأيضا المعارضات الشهيرة للقصائد الكلاسيكية..

لكن ألف باء المنهج العلمي هو الكشف عن غموض الظواهر فإن عرضت بها أو سخرت منها، أو أضفيت عليها غموضا أدبيا، فقد نزعت عنها موضوعيتها وحولتها الي غرض نفسي احتفائي أو انتقائي،ولأن آفة حارتنا هو هذا الخلط فقد تحولت الجامعات المصرية في عقود الفساد الي مصاطب كبيرة بل منابر للردح والردح المضاد وانتجت لنا جيلا من اساتذة فاقدي المنهج وهو أخطر ما يمكن ان يعيب الباحث والمشرفين علي بحثه
،و رغم أني تربيت علي المصاطب، الا أنني اعرف لها فضلا أدبيا تربويا وفي أحايين كثيرة تعاملت معها كمنصات لاشاعة البهجة والترفيه والتسلية وصناعة الخيال، فجلست عليها مع فلاحين مبدعين لساعات طويلة كانوا يتبارون خلالها في إبداع حكايات لا أساس لها من الواقع مدعين أنها حدثت!

وكتبت في غير بحث أن هؤلاء ربما كانوا روائيين عظام لم يتعلموا الكتابة ولكن ملكاتهم الابداعية ونعمة الخيال لم تفارقهم..حتي لقوا ربهم.. ولكنهم كانوا يمارسون هذا "الفشر" في أماسي الصيف ويفصلون بينه وبين أعمال الفلاحة،
وقانا الله شر الابتذال المخل في العلم وفي الخيال،وشر أمراض اعتلاء المنصات بغير مسوغاتها الموضوعية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف