الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رسالة فلسطين في شهر رمضان الفضيل

تاريخ النشر : 2021-04-13
رسالة فلسطين في شهر رمضان الفضيل

حنا عيسى

رسالة فلسطين في شهر رمضان الفضيل

بقلم: د.حنا عيسى 

إن الرسالتين المسيحية والإسلامية ارستا قواعد العدل بين الناس وحرّمتا الظلم بكل انواعه وأشكاله، وان الحضارة التي بناها المسيحيون والمسلمون تُشكل تجربة حضارية رائدة في التسامح والشكل الحضاري الانساني، وان هذا ما يؤهلها لتلعب دورها الرائد الذي يُعَدُ نموذجاً فريداً لحوار الحضارات، وقبل هذا التسامح والتكامل في تاريخنا العربي الحضاري لا يزال واقعاً معاشاً خاصة في فلسطين.

ولا بد لنا ونحن في هذا المقام ان نُشَجِعَ مسيحيي الشرق، وخاصة في بلدنا فلسطين وغيره، على التشبث بتراب الوطن، ميراثنا الشرعي من أجدادنا وآبائنا، وليس لأحد غيرنا أي حق فيه، هذا وطننا ونحن فيه منذ آلاف السنين، وجذورنا فيه عميقة لا يمكن اقتلاعها، وسنظل راسخين فيه الى نهاية العالم.

ان مسيحيي فلسطين يَعون وعياً عميقاً بأنهم عرب فلسطينيون، فالعروبة هويتهم الراسخة وثقافتهم عربية اسلامية بحكمِ العيشِ المشتركِ على ارض فلسطين الطاهرة، وان النضال الوطني الفلسطيني المشترك بيننا غايتَهُ الحصول على حريتنا واستقلالنا لإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

إننا نحتاج اليوم كمسلمين ومسيحيين الى بث الوعي والاقتداء بالإباء الذين وهبوا دمهم على أرض الوطن من اجل الحرية والاستقلال، وعبر الاجيال ذادوا عن حِياضه، وكان المسلمون والمسيحيون في خندق واحد. فلنوطد الوحدة الوطنية، ولننبذَ التعصبَ والعنفَ والتطرفَ والإرهاب بكل اشكاله، وبقلب واحد نصلي الى الله تعالى لينشر أمنه وسلامه في ارجاء الوطن الحبيب. وكل عام وأبناء فلسطين بألف خير وعافية بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف