رام الله - دنيا الوطن
صدر مؤخراً كتاب للباحثة الفلسطينية الدكتورة ميسون ابراهيم حمل عنوان: "المدن الذكية المستدامة: التحول نحو مدن المستقبل"، والصادر عن ( Mobi Publishing) في المملكة المتحدة، والذي يتناول وضع الأسس النظرية والعملية اللازمة لتحويل المدن التقليدية الى مدن ذكية ومستدامة، ويعتبر الكتاب الأول من نوعه والذي ينشر من قبل باحث من المنطقة العربية.
وقالت الباحثة ابراهيم إن الكتاب يساهم في وضع نظرية مبتكرة هي الأولى من نوعها عالميا للتحول نحو المدن الذكية المستدامة. وأضافت "اعتمدت النظرية على ربط عملية التحول بنظرية التغيير ونظرية التحضر ونظرية الاستدامة للخروج بنظرية منهجية لعملية التحول تحدد في طياتها الخطوات الرئيسية الواجب أخذها بعين الاعتبار حال البدء في التخطيط لعملية التحول.
وقالت أن الكتاب يقدم خارطة طريق تفصيلية شاملة لعملية التحول معززة بإطار مفاهيمي تفصيلي للخطوات اللازم اتباعها من قبل أي مدينة للتحول إلى مدينة ذكية مستدامة. وبين الكتاب أن عملية التحول تعتمد بشكل أساسي على احتياج المدن والسكان بشكل رئيسي وقدرات البنية التحتية لهذه المدن بما فيها البنية التحتية المادية (Hard) والبنية التحتية للهياكل الأساسية الغير مادية (Soft) والبنية التحتية الرقمية (التكنولوجية) وأثر هذا التحول على تحقيق أهداف التنمية المستدامة الخاصة بخطة 2030 للأمم المتحدة.
ويسلط الكتاب الضوء على عدد من المفاهيم الجديدة كالآليات والخطوات والأطر اللازمة لضمان مشاركة جميع شرائح المجتمع (السكان) وأصحاب المصلحة في عملية التحول وآليات رصد قدرات المدينة الحالية والاحتياجات اللازمة لردم الفجوة ما بين المدينة التقليدية والمدينة الذكية المستدامة وآليات تعزيز البنية التحتية للمدينة بجميع أشكالها.
كما ويوفر الكتاب قوائم تفصيلية بأهم المبادرات والمشاريع التي يجب على القائمين على مشروع عملية التحول العمل عليها لضمان عملية تحول شاملة تعطي النتائج المرجوة على جميع أبعاد وأعمدة المدينة من خلال ضمان استدامة المدينة على ركائزها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية، وتلبية الاحتياجات الحضرية من خلال تحسين العمليات والخدمات الحضرية، وتحسين نوعية حياة المواطنين وزيادة الرفاهية، من خلال تحقيق الأبعاد الستة للمدن الذكية المستدامة وهي: الاقتصاد الذكي، والبيئة الذكية، والحوكمة الذكية، والحياة الذكية، والتنقل الذكي، والأشخاص الأذكياء، والأخذ بعين الاعتبار سياق (خصوصية) المدينة واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كعامل تمكيني لتقديم حلول قابلة للحياة ومستدامة وصديقة للبيئة.
والجدير ذكره، ان الباحثة لها العديد من الدراسات التي تم نشرها في مؤتمرات دولية ومجلات علمية ذات تصنيف عالي ومشاركتها بدراسات دولية عن أثر تكنولوجيات الثورة الصناعية الرابعة والمدن الذكية المستدامة خلال جائحة كوفيد-19 (فيروس كورونا) بالإضافة الى مشاركتها في العديد من الدراسات الخاصة بواقع الدول العربية من الثورة الصناعية الرابعة والمدن الذكية المستدامة واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحقيق المساواة بين الجنسين.
صدر مؤخراً كتاب للباحثة الفلسطينية الدكتورة ميسون ابراهيم حمل عنوان: "المدن الذكية المستدامة: التحول نحو مدن المستقبل"، والصادر عن ( Mobi Publishing) في المملكة المتحدة، والذي يتناول وضع الأسس النظرية والعملية اللازمة لتحويل المدن التقليدية الى مدن ذكية ومستدامة، ويعتبر الكتاب الأول من نوعه والذي ينشر من قبل باحث من المنطقة العربية.
وقالت الباحثة ابراهيم إن الكتاب يساهم في وضع نظرية مبتكرة هي الأولى من نوعها عالميا للتحول نحو المدن الذكية المستدامة. وأضافت "اعتمدت النظرية على ربط عملية التحول بنظرية التغيير ونظرية التحضر ونظرية الاستدامة للخروج بنظرية منهجية لعملية التحول تحدد في طياتها الخطوات الرئيسية الواجب أخذها بعين الاعتبار حال البدء في التخطيط لعملية التحول.
وقالت أن الكتاب يقدم خارطة طريق تفصيلية شاملة لعملية التحول معززة بإطار مفاهيمي تفصيلي للخطوات اللازم اتباعها من قبل أي مدينة للتحول إلى مدينة ذكية مستدامة. وبين الكتاب أن عملية التحول تعتمد بشكل أساسي على احتياج المدن والسكان بشكل رئيسي وقدرات البنية التحتية لهذه المدن بما فيها البنية التحتية المادية (Hard) والبنية التحتية للهياكل الأساسية الغير مادية (Soft) والبنية التحتية الرقمية (التكنولوجية) وأثر هذا التحول على تحقيق أهداف التنمية المستدامة الخاصة بخطة 2030 للأمم المتحدة.
ويسلط الكتاب الضوء على عدد من المفاهيم الجديدة كالآليات والخطوات والأطر اللازمة لضمان مشاركة جميع شرائح المجتمع (السكان) وأصحاب المصلحة في عملية التحول وآليات رصد قدرات المدينة الحالية والاحتياجات اللازمة لردم الفجوة ما بين المدينة التقليدية والمدينة الذكية المستدامة وآليات تعزيز البنية التحتية للمدينة بجميع أشكالها.
كما ويوفر الكتاب قوائم تفصيلية بأهم المبادرات والمشاريع التي يجب على القائمين على مشروع عملية التحول العمل عليها لضمان عملية تحول شاملة تعطي النتائج المرجوة على جميع أبعاد وأعمدة المدينة من خلال ضمان استدامة المدينة على ركائزها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية، وتلبية الاحتياجات الحضرية من خلال تحسين العمليات والخدمات الحضرية، وتحسين نوعية حياة المواطنين وزيادة الرفاهية، من خلال تحقيق الأبعاد الستة للمدن الذكية المستدامة وهي: الاقتصاد الذكي، والبيئة الذكية، والحوكمة الذكية، والحياة الذكية، والتنقل الذكي، والأشخاص الأذكياء، والأخذ بعين الاعتبار سياق (خصوصية) المدينة واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كعامل تمكيني لتقديم حلول قابلة للحياة ومستدامة وصديقة للبيئة.
والجدير ذكره، ان الباحثة لها العديد من الدراسات التي تم نشرها في مؤتمرات دولية ومجلات علمية ذات تصنيف عالي ومشاركتها بدراسات دولية عن أثر تكنولوجيات الثورة الصناعية الرابعة والمدن الذكية المستدامة خلال جائحة كوفيد-19 (فيروس كورونا) بالإضافة الى مشاركتها في العديد من الدراسات الخاصة بواقع الدول العربية من الثورة الصناعية الرابعة والمدن الذكية المستدامة واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحقيق المساواة بين الجنسين.