الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لم أتذكرها ولهذا بكيتُ بقلم عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2021-04-12
لم أتذكرها ولهذا بكيتُ..

بقلم: عطا الله شاهين
 
أذكر بأنني نمت مثل كل ليلة منهكا.. تمنيت أن لا أحلم، مع أنني لا أؤمن بالأمنيات، لكنني حلمتُ حلما غاب عني مشهده الأول، رغم تذكري لنهاية المشهد، الذي رأيت فيه امرأة متشحة بالسواد.. كانت تغطي وجهي بيدها، سألتها في الحلم من أنت؟ قالت أنسيتني بسرعة؟ لم أرد عليها لربما فزعني لبسها الأسود، فهربتُ منها في الحلم، وركضتُ على رصيف شارع محفر وتمنيت أن لا أقع في أية حفرة من حفر الشارع.. نظرت ورائي، رأيتها تقف على منصة خشبية تحت الأضواء لا أدري لماذا لم أرها حين مررت عنها، وكانت ترفع يافطة كتبتْ عليها تاريخ لقائنا الأول، واختفتْ، فقلت يا للغرابة لم أتذكرها بعد، وما هذا التاريخ فأنا يومها كنت رجلا هرما . . وركضت بكل قوة، لكنها كانت رحلت، فجلستُ على الأرض منهكا من الركض، وبكيت لأنني لم أتذكرها ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف