الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رمضان يأتي بين أوجاع الحصار وآلام كورونا

تاريخ النشر : 2021-04-12
رمضان يأتي بين أوجاع الحصار وآلام كورونا

ماهر الطباع

رمضان يأتي بين أوجاع الحصار وآلام كورونا

بقلم: د.ماهر تيسير الطباع

يأتي شهر رمضان الكريم للعام الخامس عشر على التوالي في ظل أسوء أوضاع اقتصادية ومعيشية وإنسانية يمر بها قطاع غزة منذ عقود، وذلك في ظل استمرار وتشديد الحصار المفروض على القطاع واستمرار الانقسام الفلسطيني وعدم الوفاق وتفاقم أوضاع وأزمات المواطنين، إضافة إلى تداعيات جائحة كورونا التي تضرب العالم وفلسطين للعام الثاني على التوالي لتعمق الأزمات الاقتصادية في القطاع نتيجة لتوقف العجلة الاقتصادية و توقف الإنتاجية في بعض الأنشطة الإقتصادية وإنخفاضها بنسب متفاوتة في مختلف الأنشطة والتسبب في إرتفاع معدلات البطالة والفقر، هذا بالإضافه إلى الخسائر الفادحة التي سوف يتكبدها أصحاب المنشآت الإقتصادية.

ويعاني قطاع غزة من أزمات عديدة على رأسها إرتفاع معدلات البطالة التي تتجاوز 50%، حيث بلغ عدد العاطلين عن العمل أكثر من ربع مليون عاطل، وبحسب البنك الدولي فإن معدلات البطالة تعتبر الأعلى عالميا.

وارتفعت معدلات البطالة بين فئة الشباب و الخريجين في الفئة العمرية من 20-29 سنة الحاصلين على مؤهل دبلوم متوسط أو بكالوريوس في قطاع غزة لتتجاوز 69% ، وإرتفعت نسبة الفقر لتصل إلى 53% ، وبلغت نسبة إنعدام الأمن الغذائي لدى الأسر 68% أو نحو 1.3 مليون نسمة ، و80% من السكان يعتمدون على المساعدات الغذائية.

وترتفع معدلات الاستهلاك من قبل المواطنين في شهر رمضان الكريم ، مما يشكل عبئا اقتصاديا إضافيا على كاهل المواطنين محدودي و معدومي الدخل ، حيث تزداد احتياجات المواطنين وتتضاعف المصاريف في هذا الشهر الكريم من خلال الموائد الرمضانية المختلفة، والتزاماتهم من النواحي الإجتماعية و العائلية.

ويأتي شهر رمضان و الأسواق تشهد حالة من الكساد و الركود الإقتصادي في كافة الانشطة الاقتصادية وأهمها القطاع التجاري الذي يعاني من ضعف في المبيعات نتيجة لإنعدام القدرة الشرائية لدى المواطنين ، و إن استمرار الوضع على ما هو عليه سيكبد التجار و المستوردين ورجال الاعمال خسائر فادحة في الفترة القادمة ، خصوصا من يتعاملوا بالبضائع الموسمية الخاصة بشهر رمضان والأعياد ولن يستطيعوا تغطية مصاريفهم الجارية الثابتة نتيجة الانخفاض الحاد في مبيعاتهم اليومية خصوصا في ظل إرتفاع أسعار السلع والبضائع الواردة بسبب إرتفاع تكاليف الشحن العالمي.

ويعتبر عمال المياومة من أكبر المتضررين من إستمرار جائحة كورونا حيث فقد الآلاف منهم أعمالهم وهذا يشكل ضغط كبير عليهم مع اقتراب شهر رمضان لتوفير وتلبية إحتياجاتهم ومطلبات أسرهم .

لذا نوجه دعوة لكافة المؤسسات الخاصة والأهلية بضرورة تعزيز التكافل خلال شهر رمضان الكريم وعلى الحكومة دور كبير في توفير الأمان الإجتماعي لكافة المتضررين من جائحة كورونا بهدف تعزيز صمودهم.

وهنا أود التساءل هل سوف يكون للإنتخابات الفلسطينية دور في الوحدة الوطنية وإنها حصار قطاع غزة الظالم الممتد منذ 15 عام ، وأن يأتي رمضان القادم في ظل ظروف إقتصادية افضل على أبناء شعبنا الفلسطيني؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف