الأخبار
الاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

استحالة التعايش مع إسرائيل بقلم د.غازي حسين

تاريخ النشر : 2021-03-27
استحالة التعايش مع إسرائيل

بقلم: د.غازي حسين

 التزمت السعودية بموجب وثيقة السلطان عبد العزيز عام 1935 باعطاء فلسطين للمساكين اليهود على حد قوله ارضاء لبريطانيا التي لايخرج عن طاعتها حتى يوم القيامة .

والتزمت زإلتزمت السعودية امام الرئيس روزفيلت عام 1945 على ظهر البارجة كوينسي ببيع النفط بالدولار

وطرح الامير فهد مبادرته عام 1982 على قمة فاس لحل الصراع العربي الصهويني .

ووضع اليهودي الامريكي توماس فريدمان اسس المبادرة السعودية ووافقت عليها قمة بيروت العربية عام2002 واصبحت تعرف بمبادرة السلام العربية . وتتضمن شطب حق عودة اللاجئين الى درياهم  والصلح والاعتراف والتعايش والتطبيع العربي الرسمي الجماعي مع العدو.ووصلت العلاقات بينها وبين العدو الاسرائيلي في عهد محمد بن سلمان الى مرحلة التحالف لتهويد القدس وتمرير صفقة القرن وتطبيع العلاقات وتصفية قضية فلسطين وانهاء الصراع لتخليد وجود اسرائيل التي يستحيل التعايش معها والمعادية لجميع شعوب المنطقة العربية والاسلامية

تتكالب على فلسطين وسوريا قوى الشر والظلم والعدوان من استعمارية وصهوينية بتواطؤ واضح من السعودية وبقية دول الخليج وعبر مبادرات صهوينية وامريكية واوربية وعربية رسمية مخططة ومدروسة ومفاوضات خدمت وتخدم استراتيجية العدو في كسب الوقت لمصادرة وتهويد الاراضي والممتلكات والمياه والثروات الفلسطينية والسورية وتطبيع اعلامي وتحاري وسياسي وثقافي ورياضي تقوم به الفضائيات الخليجة وانظمة اتفاقيات الاذعان ومؤسساتها مرحلة مرحلة  وخطوة خطوة لتهويد القدس وتمرير صفقة القرن واضعاف محور المقاومة لتصفية القضية وانهاء الصراع والاعتراف بالعدو المغتصب والتعايش  معه وتخليد وجوده على حساب الاراضي والثروات والحقوق العربية والاسلامية .

لا امل بالمفاوضات مع عدو محتل جاء من وراء البحار غريب عن المنطقة دخيل عليها ويشعل الحروب ويغتصب الارض ويدمر المنجزات  . ويعمل على تهويد القدس وتغير هويتها العربية الاسلامية وجعل اسرائيل المركز والقائد والحكم في البلدان العربية بدعم من ال سعود وثاني ونهيان حفاظا على انظمتهم المستبدة والمتخلفة والتي تهدر ثروات شعوبها على ترامب وبريطانيا وفرنسا للاستمرار في حمايتها من شعوبها ولا يمكن التعايش مع إسرائيل مهما طال الزمن وغلا الثمن.

ان الوطن الارض والحقوق والسيادة المغتصبة لاتسترجع بالمفاوضات والاسستلام وباتفاقات إذعان املتها اسرائيل المنتصرة وامريكا والدول الغربية حيث اثبت التاريخ ان اتفاقات الاذعان لايمكن لها ان تدوم ولايجوز ان تدوم وما اخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة  والعدو الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة.

فلا تنازل ولا مساومة ولاصلح ولا اعتراف ولاتعايش بالمعتدي والمحتل اليهودي .فالقدس هي قدس الاقداس مدينة الاسراء والمعراج  واولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وعاصمة فلسطين الابدية والعاصمة الدينية للعرب والمسلمين 

ان قرار ترامب الخطير والعدواني واطماع الفاشي والاستعماري نتنياهو والحكومة الاسرائيلية واليهودية العالمية وموافقة محمد بن سلمان على تهويد القدس وصفقة القرن يجب ان تكون من الاسباب والدوافع والروافع لبلورة موقف فلسطيني عربي واسلامي لمواجهة مؤامرة ال سعود على عروبة القدس وفلسطين  وعلى البلدان العربية وإلاسلامية.

ان تحرير القدس واستعادة هويتها العربية والاسلامية كمدينة للديانتين الاسلامية والمسيحية كما جاء في العهدة العمرية تتطلب الاستعداد لتحريرها .فالقدس ترخص في سبيل تحريرها الارواح الطاهرة والدماء الذكية ودماء وارواح الشهداء اللذين حرروها من الغزاة الرومان والصليبيين ويجب الا تذهب هباءا منثورا بل تجعل من الدماء التي سالت في تحريرها مشعلا يضيئ طريقنا لتحريرها فالنحافظ على العهد ولا نخذل الشهداء والاجيال القادمة . فما اخذ بالقوة لايسترد الابالقوة والعدو الصهويني الذي وضع القوة فوق الحق وفوق مبادئ العدل والانصاف والقانون الدولي العام والانساني  لايفهم  الا لغة القوة ولاحق بدون قوة والعالم لايحترم الضعيف .لاحل عادل للقضية ولا امل من المبادرات والمفاوضات والتنازلات التي قدمتها اتفاقات الاذعان والنظام العربي الرسمي وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية لذلك يستحيل التعايش مع العدو الاسرائيلي وعلينا الاستعداد لتحرير القدس وفلسطين والجولان ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا بالمقاومة المسلحة وزوال إسرائيل وحزم حقائبها والعودة إلى أوروبا. والنصر دائما وابدا للشعوب المناضلة .

بيعه بالدولارينوي الاتحاد الاوروبي  شراء النفط الايراني باليورو.وكانت السعودية قد وقعت على ظهر البارجة  كوينسي .المفروض بالعراق الذي غزته ودمرته امريكا بالاكاذيب.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف