الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عالقٌ بعزلة مع أناي.. بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2021-03-16
عالقٌ بعزلةٍ مع أناي 

بقلم: عطا الله شاهين

صمت
أصرخ يا صوتي لعلّ صوتي يبدد صمت المكان، فلا أحد هنا سوى أناي، التي تسمعني، رغم صمتي المتواصل في عزلة تشبه سجنا مفتوحا. أصرخ يا صوتي في كل الاتجاهات، فلا أحد سيسمعني، ستهرب الحيوانات من صوتي، ستعتبرني مجنونا في مكان مخيف.

فصمتي جنون هنا، فلماذا لا أصرخ كي أسمعني؟ فلا أحد هنا أحدثه عن همومي.. المكان هنا صامت، وأنا صامت، فلماذا لا أصرخ كي أبدد ضجري من مكان مملّ؟..

دخول
أدخل بأناي في حجرة جدرانها مليئة بغبار الزمن، أدخل إلى عزلتي كي أبدد مللي من صمت المكان، فدخولي بعد صراخي المدوّي سيكون دخولا مختلفا.. هناك سأصغي للصدى، الذي أسمعه يرتد من جدران حجرة معلقة عليها صور لامرأة لم أرها في الحقيقة، فقط مجرد اعجاب مني لعينيها الخضراوين..

مربع
هنا مربع لا أستطيع الخروج منه، فكلما أرغب في الابتعاد عن المكان أراني أخفق وأعود إلى مربعي الأول، أي إلى عزلتي في مكان موحش، فلا أحد أتى إليّ منذ سكنت المكان بمحض إرادتي.
تفكير دائم في عزلتي

عالق بعزلة مع أناي، أفكر دائما في سبب مجيئي للانعزال، هل لأنني لا أحب أن يزعجني أي أحد في اكتشاف اللاشيء؟.. أنا هنا مع أناي عالق في حجرة علّقت عليه صور امرأة لم أقابلها إلبتة، فقط أعجبت بعينيها الخضراوين، اللتين يجذبانني نحو قداسة الأنوثة، كهذه المرأة التي تجعلني أبحث عنها في أحلامي..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف