الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تقرير ثقافي "ندوة فكرية حوارية لبكر السباتين حول مفهوم السعادة في نادي صاحبات الكتاب"

تاريخ النشر : 2021-03-06
تقرير ثقافي "ندوة فكرية حوارية  لبكر السباتين حول مفهوم السعادة في نادي صاحبات الكتاب"

تقرير ثقافي "ندوة فكرية حوارية  لبكر السباتين حول مفهوم  السعادة في نادي صاحبات الكتاب"

 بقلم بكر السباتين 

تقرير ثقافي "ندوة فكرية حوارية  لبكر السباتين حول مفهوم  السعادة في نادي صاحبات الكتاب"

عقدت صباح أمس الأول، السبت 27 فبراير الساعة 11 صباحاً في مقر نادي صديقات الكتاب الكائن في عمان- الشميساني- نادي الفيحاء، ندوةٌ ثقافية مفتوحة بعنوان:

 "كيف نحول حياتنا إلى سعادة من خلال فلسفة الفرح (الطاقة الإيجابية) في ظل الظروف الحالية الصعبة والمصاحبة لجائحة كورونا.

 تحدث فيها وأدارها الباحثُ والخبيرُ في البرمجة اللغوية والعصبية، الكاتب بكر السباتين، وشارك فيها نخبةٌ من عضوات النادي على رأسهن رئيسة النادي الأستاذة  آسيا الأنصاري، الكاتبة المعروفة.

وتطرق سباتين في سياق هذه الندوة التفاعلية إلى فلسفة الفرح التي تساعد على إشاعة روح السعادة من منطلق الحاجة إليها، في عالم تتحاذفه الأزمات وترتع فيه الأمراض النفسية التي تصيب الناس مثل الاكتئاب.

وعرف المحاضر السعادة في أنها التصالح مع الذات والأشياء والمفاهيم ، بما يرافق ذلك من الرضى والقبول بمبدأ الاختلاف مع الآخر.. وإشغال الوقت بما يحب ويرضى مما هو متاح من اهتمامات إيجابية في حياة متنوعة وزمن لا ينتظر إلا الأسوياء.

وأوضح كيف أن الشعور بالسعادة يريح النفس ويبهج الروح؛ بسبب انتاج الدماغ لموجات ألفا التي تساعد على التفكير الموضوعي والقدرة على اتخاذ القرارات بكل مستوياتها، وتهيئ الإنسان كي يتحدي الخطوب، وتمنحه القدرة على التغيير السلوكي الذاتي، ليس هذا فحسب؛ بل تحسن من دورة النوم والاستيقاظ، وتفتح الشهية، وتحسن من القدرة على التذوق، والرغبات الغريزية وخاصة الجنسية، وتقوي الذاكرة والقدرة على التعلم.

وعن السر الذي يكمن وراء الشعور بالسعادة، أشار سباتين إلى هرمون السعادة "السيروتونين" وهو ناقل عصبي أحادي له دور في وظائف الدماغ والجسم..

ويتم انتاج السيروتونين في خلايا داخل الجهاز الهضمي  والجهاز العصبي وأخرى تنتج في الغدة الصنوبرية في المخ، بحيث يتم تخزين هذا الهرمون في النهايات العصبية للدماغ.. ومن الطبيعي أن يستجيب الدماغ للرسائل التي يستقبلها عبر السيال العصبي من الجسم بفرز هرمون "السيروتونين" فتزداد كميته في الدماغ الذي يقوم بدوره ببث موجات ألفا كي يبعث حالة السعادة والنشوة والاسترخاء في الجسم.. لأن نقصان هذا الهرمون سيؤدي إلى الاكتئاب.

وبين سباتين في سياق الندوة كيفية زيادة كميات هرمون السعادة في الدماغ من خلال استخدام الادوية او تحسين الحالة المزاجية (العلاج النفسي)؛ لتفادي الإصابة بالاكتئاب، علماً بأن العلاقة بين مزاج الإنسان وهرمون "السيروتونين" علاقة تبادلية في التأثير السلبي أو الإيجابي..

وعن سبل الوصول إلى حالة السعادة المادية والروحية يرى سباتين بأن نبدأ بتحسين مزاج الإنسان من خلال التصالح مع الذات ومع الله واحترام التنوع الفكري والقبول بالآخر وتقبل النتائج والحلول التي لا تتوافق مع رغباتنا الهامشية والتلاقي مع الخصوم في المنتصف، والتعايش ضمن البيئة الاجتماعية والمكانية وفق مبدأ:

 حافظ على صديق.. إصنع صديقاً، حيّد عدواً، ثم واجه الخطوب بالحوار قبل الذهاب إلى خيارات التصدي بالوسائل المتاحة دون التنازل عن الحقوق المشروعة.

 وهي من أهم المبادئ الدبلوماسية التي تحكم علاقات الأفراد والدول فيما بينهم.

 ومن الناحية الصحية فإن السعادة تنسجم مع مقولة "أن الجسم السليم في العقل السليم" ولا يتأتى ذلك إلى من خلال ممارسة الرياضة والغذاء الصحي الغني بالتربتوفان بالإضافة إلى التعرض لأشعة الشمس.

وأنهى سباتين كلامه بفتح باب الحوار الجاد الذي أثرى الموضوع.. وقد التزم الحضور بشروط الحظر بسبب جائحة كورونا.




 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف