"الأربعون الثانية" رواية للكاتب يوسف حسين
هيام فهيم
صدر حديثا عن دار اسكرايب للنشر والتوزيع "الأربعون الثانية" رواية للكاتب يوسف حسين، تعد الرواية من الأدب الاجتماعي التاريخي، حيث شملت أكثر من حقبة تاريخية، استطاع الكاتب ببراعة الانتقال بينها بكل سلاسة، معتمدا على أكثر من تكنيك، واجتماعية حيث تضمنت نقدا غير صريح لعدد من المستجدات على هوية المواطن العربي، انعكست على أفعاله وتفاعله مع عدد من المواقف التي وضع فيها الكاتب شخصيات روايته.
كانت "اللعبة" آداة هامة في الرواية، ربطت الشخصيات رغم تعدد بلادهم، وعقائدهم، وكان لإيمانهم أثرا في تفاعلهم معها. فبين "ميرنا، علياء، نور" تجد المغرر به، والوصولي الذي يبيع أي مبدأ وأي شخص لأجل مجده، والداعر الذي يبدّل جلده في لحظات.
أما "محمد" فتجد نفسك في حيرة أمامه، هل كان فاعلا، أم مجرد صدى وآداة يلعب به هذا "العجوز".
هيام فهيم
صدر حديثا عن دار اسكرايب للنشر والتوزيع "الأربعون الثانية" رواية للكاتب يوسف حسين، تعد الرواية من الأدب الاجتماعي التاريخي، حيث شملت أكثر من حقبة تاريخية، استطاع الكاتب ببراعة الانتقال بينها بكل سلاسة، معتمدا على أكثر من تكنيك، واجتماعية حيث تضمنت نقدا غير صريح لعدد من المستجدات على هوية المواطن العربي، انعكست على أفعاله وتفاعله مع عدد من المواقف التي وضع فيها الكاتب شخصيات روايته.
كانت "اللعبة" آداة هامة في الرواية، ربطت الشخصيات رغم تعدد بلادهم، وعقائدهم، وكان لإيمانهم أثرا في تفاعلهم معها. فبين "ميرنا، علياء، نور" تجد المغرر به، والوصولي الذي يبيع أي مبدأ وأي شخص لأجل مجده، والداعر الذي يبدّل جلده في لحظات.
أما "محمد" فتجد نفسك في حيرة أمامه، هل كان فاعلا، أم مجرد صدى وآداة يلعب به هذا "العجوز".
غيرها وغيرها من الشخصيات تعددت أصداؤها في "الأربعون الثانية"، وتعدد مراد الكاتب منها، وتبقى القضية المحورية في الرواية هي الأهم، وعلى القارئ حل لغزها بنفسه بين السطور.
جدير بالذكر أن دار اسكرايب للنشر والتوزيع، دار مصرية تهتم بالأقلام العربية الشابة، بكافة أنواعها، وطوائفها، وتسعى للمحتوى الجيد أينما كان موطنه.
جدير بالذكر أن دار اسكرايب للنشر والتوزيع، دار مصرية تهتم بالأقلام العربية الشابة، بكافة أنواعها، وطوائفها، وتسعى للمحتوى الجيد أينما كان موطنه.