معشوقِيَ الأوحَد
بقلم ميس الكحلوت
ما عادَتْ عَيناي تُبصِر سِوى فِتنَةَ عَيناك
حتّى حلّقَ الجمالُ بِكُلِّ ديارٍ يَبحث أيا معشوقِيَ الأوحَد هَل مِنْ سبيلٍ يوصِلني إلى تقبيلِ يُمناك ؟
رِفقًا بالحواسِ ورحمة فما مِنْ مُحَنَّكٍ يُمكنه جَلاءَ مايَتَوارى حولَ مَحياك
فمِن أيّ ملكٍ نُسِج حُسنك؟ يا مَن تَكللت في قَلبٍ كان مُلحد بالحُبِّ ولَمْ يُؤمِن بِه إلّا بِلُقياك
فجَلَّ مَن أحياك في فُؤادٍ جَميع مَن حَضَره أصابَهُم الظّمَأ و الهَلاك
وما الخَطيئة والرَّذيلة إلّا عِشق سِواك.