الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/17
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحمصي ... من مؤسسي الجبهة الشعبية المحامي سامي ضاحي

تاريخ النشر : 2021-01-05
الحمصي ... من مؤسسي الجبهة الشعبية المحامي سامي ضاحي

صورة الكاتب

الحمصي ... من مؤسسي الجبهة الشعبية المحامي سامي ضاحي

بقلم: علي بدوان 
عضو اتحاد الكتاب العرب

رحل قبل ايامٍ خلت، العربي السوري الفلسطيني، الحمصي، ابن بلدة (الحفر) في محافظة حمص، المحامي الأستاذ والصديق سامي ضاحي (أبو صطيف)، من رعيل الجيل الثاني في حركة القوميين العرب، التي اسسها الدكتور جورج  حبش، ومن مؤسسي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي ولدت من رحم حركة القوميين العرب نهاية العام 1967. فحمل السلاح في صفوفها، وقاتل على مختلف جبهات الصراع مع الإحتلال، حتى العام 1974 حين تفرغ لعمل المحاماة في مكتبه بدمشق، والكائن في شارع خالد بن الوليد. 

كان قائداً عسكرياً أثناء التجربة الأردنية، وفي الأغوار، والجولان السوري المحتل، اضافة لجنوب لبنان، ورافقه لفيف من المناضلين المرموقين، وفي مقدمتهم جورج كتن، الفلسطيني الوطني المخلص، الذي امضى زهرة شبابه في صفوف القوميين العرب والجبهة الشعبية اضافة للعدد الكبير من الرواد الأوائل في صفوف الجبهة الشعبية وجناحها الفدائي.

المحامي سامي ضاحي، شقيق الوزير جهاد ضاحي، احد مؤسسي الحركة، وقد تسنت لي ظروف الإحتكاك والعمل معه لإنجاز بعض الأعمال التي لها علاقة بالتاريخ الفلسطيني والعربي لقوى اليسار، بالرغم من فارق السن بيني وبينه. لكنه كان معي الرفيق والصديق والأخ العزيز. والوطني المخلص لقضية فلسطين، باعتبارها قضية سورية بالدرجة الأولى.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف