الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عادت ولم تبدِ الهوى

تاريخ النشر : 2021-01-03
عادتْ ولم تبدِ الهوى
بقلم: عبد الله ضراب الجزائري
***
عادتْ ولم تُبدِ الهوى ... وكأنّها لم تقتربْ
أترى تريدُ إذابتي ... ترمي فؤادي في اللَّهبْ
فأنا لفَرْط صبابتي ... أُبدي الشَّقاوةَ والشَّغبْ
أشكو و اكتبُ لوعتي ... لذوي المشاعرِ في العربْ
أشكو فقد سكنَ الجوى ... حُبُّ المفاتن والأدبْ
مِنْ غادةٍ فتَّانة ٍ... والى الأكارم تنتسبْ
بنت الهدى ، بنت الندى ... بنت الفضيلة والحسبْ
من رامَها رام العنا ... والمستحيلَ من الطَّلبْ
فإذا دنوتُ مُسلِّما ً... تُبدي التَّذمُّرَ والغضبْ
وإذا كتبتُ مُعاتبا ... تشكو الحروفَ وتضطربْ
ما ذنبُ قلبٍ عاشق ٍ... يُرمى ويُدفنُ في الكُربْ
رفقا بمن يهوى فقدْ ... عانى منَ الصَّدِّ العَجَبْ
العيشُ مرٌّ علقمٌ ... إن صدَّ حِبُّكَ واغتربْ
وجفا ولم يرعَ الهوى ... ونأى ولم يُبدِ السَّببْ
أوّاهُ انَّ قصيدتي ... قلبٌ جريحٌ يَنتحبْ
يشكو الجفاء من التي ... ألقته في يمِّ العَطَبْ
زفِّي البشائرَ للذي ... أضحى يُمرَّغُ في النِّكبْ
فتبسَّمي لقصيدة ٍ... تهمي المشاعرَ كالسُّحُبْ
رُدِّي بحرفِكِ انَّه ... يُحيِ الحجارةَ والخَشبْ
أنتِ المحاسنُ والبها ... أنت الجواهرُ والذَّهبْ
وأنا إذا شق َّالهوى ... أشكو الجفاءَ وأحْتسِبْ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف