الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قل للذين كفروا : سَتُغْلَبُون

تاريخ النشر : 2021-01-02
بقلم: شريف قاسم

قـل للذين كفروا : سَتُغْلَبُوْن
هـو ماجاءَ في الكتابِ المبينِ

وبهَدْيِ النَّبيِّ الحبيبِ الأمينِ

آخـرُ العهدِ فيه غيرُ الذي قـد
كان من قبلُ في بطونِ السنينِ

إنَّما شاهدُ العجائبِ آتٍ
ليس تخفي الأيامُ علمِ اليقينِ

ليس تجدي كُفَّارَهم زمجراتٌ
لحديدٍ شُواظُـه في العيونِ

سألوني : أيُغلبُون ؟ فألفوَا
ثقــةً في يَدَيْ جوابٍ مكينِ

أخبِروهم : سيُغلبون ، فَتُلْفَى
هذه الدنيـا في ظلالِ الدِّيـنِ

*** ***
غربـةُ الإسلامِ الحنيفِ تجلَّتْ
يومَ جافى أهـلُ الحنيفِ المثاني

واستهانوا بسُّنَّة رفعتْهم
في قديمِ الأيامِ أعلى مكانِ

هـانَ أمـرُ الدَّيَّـانِ جـلَّ إلهي
عند قـومٍ فعوقبُوا بالهوانِ

والأماني بعودةِ الفتحِ تأتي
إنْ أقاموا شريعةَ الرحمنِ

فبغيرِ الإسلامِ هاهم حيارى
في تبارٍ و ذلَّـةٍ وامتهانِ

كَنَفُ اللهِ غيمـةٌ ظللتهُم
وستأتي بالوَدقِ عندَ الأوانِ

*** ***
قد تناهى الإيذاءُ في كلِّ أمرٍ
وأتى اليأسُ مفعمًـا بالشَّدائدْ

ومع العسرِ يُسرُه قـد تناءى
هكذا ينفثُ الرجيمُ المعانـدْ !

فاذكروا اللهَ إنَّـه لَقَريبٌ
ومجيبٌ إذا دعاهُ الأماجـدْ

أمَّتي اليـومَ في أتـونِ خطوبٍ
جــدَّ فيهـا أقاربٌ وأباعـدْ

والرزايـا تأزَّمتْ فانتظرْهـا
سيزولُ اعتكارُهـا والمفاسدْ

(إنَّ) للتأكيدِ الوثيقِ أتانا
من عظيمٍ لـه كريمُ المحامدْ

*** ***
ربِّيَ اللهُ لاسِواه وإني
لوثيقُ الإيمانِ بالغفَّـارِ

ورسولي مُحًمَّــدٌ فافتخاري
باتِّباعي للمصطفى المختارِ

ولدينِ الإسلامِ عشتُ حَفِيًّـا
حيثُ نهــجُ الهُـداةِ والأبرارِ

وله العهدُ لن نراوغَ يومـا
إنْ دهتْنا مكائدُ الكفارِ

لـلمثاني حياتُنـا قد نذرنا
والصحاحِ الصحاح منها البخاري

فَدَعْ المرجفين بينَ هوانٍ
وضياعٍ وخسَّةٍ وتبــارِ

*** ***
إنَّهـا جنَّـةُ الخلودِ فطـوبى
لوجــوهٍ لربِّهـا ناظراتِ

في نعيمٍ قصورُه قـد أُعدَّت
قبلُ للصَّـالحينَ والصَّالحاتِ

درجاتٌ فردوسُهـا ومقامٌ
أبـديٌّ في تلكم الدرجاتِ

لـم تـــرَ العينُ مثلها فَجَنَـاهـا
من لذيذِ المشاربِ الطيباتِ

تشتهيها نفوسُ مَن قـد حباهم
ربُّهم بالرضوانِ والنفحاتِ

هي دارُ السلامِ فاسْــعَ إليهـا
لجنــانٍ ـ ظلالُها ـ وارفاتِ

*** ***
حين تبيضُ في الحسابِ وجوهٌ
و وجوهٌ تَسْوَدُّ بئسَ المصيرُ

ذاك يومُ التَّغابنِ المرءُ فيه
لجحيــمٍ أو جنَّــةٍ سيصيرُ

فَذَرِ الأشرارَ البغاةَ يخوضوا
بعدَ أن جاءَ المجرمينَ النَّذيرُ

لِيُوَفِّيهُمُ الإلــهُ جــزاءً
وثَّقتْهُ صحائفُ وسطورُ

فتعاموا عن الحقيقةِ غُفْلا
وأشاحوا أيَّامَ وافى البشيرُ

إنمـا الدنيا تنقضي ويولي
عن بنيهـا المحذورُ والمأثورُ

*** ***
الخساراتُ لاتُعَدُّ لمَـنْ لــم
يأتِ ظلَّ التوحيدِ قبلَ المماتِ

هـو عَوْدٌ وقد يكون حميدًا
أو لنيلِ استحقاقِه من عذابِ

ضـلَّ هذا الأثيمُ فانقادَ طـوعًـا
للضَّلالاتِ والهوى الغلاَّبِ

وتناءى عن الخلودِ شقيًّا
يوم كانَ اللقـا لسوءِ المآبِ

هو يومُ الجزاءِ ميقاتُ حشرٍ
دونَ مــا للإنسانِ من أحسابِ

ليس فيه من خُلَّـةٍ أو شفيعٍ
أو ملاذٍ لكافرٍ مرتابِ

*** ***
إنَّ للظالمِ المعربدِ يومــا
تتجلَّى عواقبُ الظلمِ فيــهِ

يمهلُ اللهُ مَن تَنَمَّرَ ظلمًا
لأُناسٍ ... فَلِلْعَنَا يرميهِ

أخْـذُ مولاكَ للسفيهِ أليمٌ
ومن الأخذِ مَن لــه يُنجيهِ !

ظلماتٌ : دنيا وأخرى من اللهِ .
. أُعِدَّتْ بغمرِهـا تطويـهِ

تعسَ الظالمُ الفخورُ بِكِبرٍ
مشمخرًّا من حتفِه يُدنيهِ

ربِّ عجِّـلْ هلاكَه في صباحٍ
أو مساءٍ بصفعةٍ تأتيهِ

*** ***
إنْ تولاكَ ربُّـك فـاعلمْ
أنَّ لطفَ الكريمِ منك قريبُ

فإذا مـا ادلهمَ خطبٌ فأيقنْ
بانفراجٍ فربُّـك المستجيبُ

أوَّبَتْ هذه الجبالُ ولبَّتْ
أمــرَ ربِّـي وذاك شأنٌ عجيبُ !

وكذا الطيرُ والحديدُ بأيــدٍ
لنبيٍّ وما لهـا تكذيبُ

قـدرةُ اللهِ لـم تصفْهـا لغاتٌ
أو وعاهـا بيانُهـا المكتوبُ

إنَّـه اللهُ لـم يخيِّبْ فؤادًا
مستغيثـا ، فَمَن دعاه يُجيبُ

*** ***
لاتظنَنَّ أنَّ ربَّـك ينسى
مَن تمادى في غيِّـه من جزاءِ

يمهلُ اللهُ مَن تعاطى ذنوبًا
وأتى بالسبابِ للأنبياءِ

ومشاهـا بكِبرِه ذا عنادٍ
وتعالى بالقوةِ الرعناءِ

سوف يلقى مصيرَه دون ريبٍ
مـعْ مصيرِ الطغاةِ والسُّفهاءِ

وعْدُ ربي والوعدُ حقٌّ مكينٌ
مـاله من شفاعـةٍ وامِّحــاءِ

فَتَبَتَّلْ إليه كلَّ صباحٍ
بالضَّراعاتِ خاشعًـا ومساءِ

*** ***
للنَّبِيِّ الحبيبِ حبٌّ تسامى
في حديثِ القلوبِ والألبابِ

نحن قد آمنَّـا به وأطعنا
ونهلنا من المثاني العِذابِ

واهتدينا بدينه ونَبَذْنا
ماسِواه من موجباتِ التَّبابِ

طاعةُ المصطفى دليلُ امتثالٍ
وهْيَ بابٌ من طاعـةِ الوهابِ

مَنْ يُطِعْْـهُ فقد أطاعَ إلهي
ويُجـازَى غـدًا بطيبِ المآبِ

فانصروا المصطفى بحبٍ تماهى
باتِّباعٍ لشرعِه المستطابِ

***
***
ليس لليأسِ في القلوبِ مكانٌ
رغـمَ ما في زماننا من بلاءِ

فَلَيَسْتَخْلِفَنَّ ربِّـي رجـالا
آمنوا بالشريعةِ الغرَّاءِ

ويمــنَُ القديرُ جــلَّ إلهي
بالفتوحاتِ بعدُ في الغبراءِ

قـد زوى الأرضَ ربي فكانت
دون ريبٍ ملكًا لأهــلِ اللواءِ

لـم يزدهُـم هولُ الشدائدِ إلا
من بشاراتِ سيِّدِ الأنبياءِ

للبخاري ومسلمٍ ولأهـلِ البحثِ .
. علـمٌ بالسُّنَّةِ الغراءِ

*** ***
أكملَ الدِّينُ ربُّنـا و وُعِدْنا
بانتشارِ الإسلامِ في الأمصارِ

وعلى العهدِ لـم نزلْ وسنبقى
هكــذا مؤمنين بالقهــارِ

والأعادي قد يمكرون بليلٍ
ليزيلوا إسلامَنا أو نهــارِ

إنَّمـا مكرُهـم هبـاءٌ ويُطوَى
مجتناهُ في قبضةِ الأقدارِ

وقُـواهم تفنى بقدرةِ ربِّي
وستمسي من جملة الأخبارِ

فَثِقَنْ باللهِ العظيمِ وأيقنْ
بانتصارِ الإسلامِ أيَّ انتصــارِ

*** ***
شرَّعَ المفلسون للناسِ نهجًـا
في دعاوى تعدد الزوجاتِ

أهُـمُ الخالقون للناسِ حتَّى
يتولَّوا أسبابَ طيبِ الحياةِ

هـاهم اليومَ في التبابِ حيارى
غشيتْهم عجاجةُ الخيباتِ

تعسَ الكافرون ليسوا بأهلٍ
لضمانِ الأعمارِ والأقواتِ

أم يريدونها انحرافَ شبابٍ
عن مزايا إسلامهم وبناتِ

فأكاذيبُهم صريخُ ضياعٍ
في متاهاتِ صنعةِ التُّرهاتِ

*** ***
منهجُ العيشِ في عمارةِ أرضٍ
قد حباهـا الرحمنُ بالآلاءِ

إذ دعــا الناسَ في الحياةِ لسعيٍ
قُدُمًـا في مناكبِ الغبراءِ

ولقد أنزلَ العليمُ المثاني
ليعيشوا في نعمــةٍ وهنــاءِ

وأتاهـم نبيُّنـا ببيانٍ
في أحاديثِ السُّنَّةِ الغرَّاءِ

يسعدُ الخلقُ لو رعـوا وأقاموا
ما بنهجِ المحجــةِ البيضاءِ

وإذا ما جفوا نظاما تسامى
أُرهِقوا بالضَّرَّاءِ والبأساءِ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف