حوض الحب اللازوردي.!؟
شعر بقلم: " ابن الشاطيء"
.. اما زالتِ في ترددٍ شديد..؟!
فلوح الشوق يتارجح تحت انفعالاتك…
و قلبك راعش حد الخوف.. الشك.!
لا تنظري كثيرا في عيون الناظرين. .
.. هيا احِمليني على جناح الدهشة..
و انزلي.. حوض هذا الحب بكل ثقة..
بكل لغةٍ..!.. بكل سعةٍ..
اتخشين الغرق ..!؟ لا.. لا..!
هيا : فالماء اللازوردي بات بانتظارك..
.. هو دافىء.. و يداه مبسوطتان..
و اكثر طراوة.. من عروق لبلابة..!
فالتكن لك طوق نجاة.. وهي كذلك.!
.. هي غطة واحدة.. و من بعد هذا البلل..
ستذوب كل رعدات الفرائص..!
و حشرجات الصوت الشاكي.. الباكي..
.. هنا سوف تسموا حرارة الشوق..!
.. ستزول كل اعراض البرد الشتوي..!
فتعمدي بهذا الماء.. كي تصيري اكثر جمالا.!
.. ستصبحين من بعدها قديسة..
ستُحمل اليكِ كل مباخر العطور ..
ستُمطر الدنيا عليك ملايين الزهور..!
.. الف شمعة باتت بانتظارك..
في متشهى الحضور..!
و الخواطر اراجيح صبابة مرتقبة العبور..!
سوف تحملك على بساط التشهي..!
سوف ترفعك في خيال التمني..!
.. فاضربي بخصرك الهفيف..
هذا الحجر… هذا الضجر..
.. تنبجس اثنا عشر عينا..
سقيا ليباس هذا الزرع…
.. قفي في وجه الريح.. كي لا يحمل سنابل الحقل الى الفراق الحامضي..!
لا تجعليها محمولة وراء الافول القمري..
الى بيداء غير ماهولة.. غير معلومة..!
.. وهذا الهشيم اخذ في الاشتعال..!؟
فلا تكوني سببا في نشوب الحرائق..
.. كوني ذاك المطر الهامي.. سقيا العطاش..
فكاس المتيم فارغ .. ولا قطر في الاناء ..
و الندى لم يتسربل على ضباب الزجاج
شهوة ارتواء.!
.. نوافذ القلب ها هنا مشرعةٌ..
غدا سيزداد الطقس برودة…
ولحاف الصوف لا يكفي.. ولا يقي..
ارق شديد الصحو…
.. وحدها الاشواق الدافئة من يملأ الحجرة..
.. وضوء الشمعة الراجفة كادت ذبالته تنطفيء ..!
.. لا تتركيها تثرر كثيرا في بوح خجول..
.. وهذا الثغر الممسوح بدهان اللهفة..
سوف تخبوا جمرته بعد عشر غيابات..
فاقدحي حطب الجسد بقبس من نار..
.. لم تزل خشبة النزول تتارجح تحت قدميك..
تقدمي اكثر.. فجذعك صار في منتصف الطريق..!
.. لا ترجعي الى الوراء.. كي لا يتشقق ملمس الرخام..!
.. كي لا تعودي في بحر الظلام.. الاوهام..
.. تعلمي كيف تطير الحمائم..
حين تنشر اجنحتها في سماء اللازورد..
.. فارقدي في ذاك البرج السامي..
.. دعيني انصت بقلبي لذلك السجع الخفي..
.. لا تدخلي كثيرا في الغياب.. العتاب.!
يا عصفورتي المثلى.. الفضلى..!
.. ارقدي عند شباكي الصباحي ..
اسمعيني زقزقات التصافي..
.. طربا يسري في جنبات الاماني..
الا فتعالي..! قوليها..!
اخرجيها من بين شفتين ملهوفتين..!
.. ازرعيها بذاك الوجد المتلظي..
قوليها..! ليست ثقيلة على اللسان..
لا تترددي كثيرا..
.. اني احُبكَ..! اني احُبكَ..!
لعلي استرجع جميل احلامي.!!
شعر بقلم: " ابن الشاطيء"
.. اما زالتِ في ترددٍ شديد..؟!
فلوح الشوق يتارجح تحت انفعالاتك…
و قلبك راعش حد الخوف.. الشك.!
لا تنظري كثيرا في عيون الناظرين. .
.. هيا احِمليني على جناح الدهشة..
و انزلي.. حوض هذا الحب بكل ثقة..
بكل لغةٍ..!.. بكل سعةٍ..
اتخشين الغرق ..!؟ لا.. لا..!
هيا : فالماء اللازوردي بات بانتظارك..
.. هو دافىء.. و يداه مبسوطتان..
و اكثر طراوة.. من عروق لبلابة..!
فالتكن لك طوق نجاة.. وهي كذلك.!
.. هي غطة واحدة.. و من بعد هذا البلل..
ستذوب كل رعدات الفرائص..!
و حشرجات الصوت الشاكي.. الباكي..
.. هنا سوف تسموا حرارة الشوق..!
.. ستزول كل اعراض البرد الشتوي..!
فتعمدي بهذا الماء.. كي تصيري اكثر جمالا.!
.. ستصبحين من بعدها قديسة..
ستُحمل اليكِ كل مباخر العطور ..
ستُمطر الدنيا عليك ملايين الزهور..!
.. الف شمعة باتت بانتظارك..
في متشهى الحضور..!
و الخواطر اراجيح صبابة مرتقبة العبور..!
سوف تحملك على بساط التشهي..!
سوف ترفعك في خيال التمني..!
.. فاضربي بخصرك الهفيف..
هذا الحجر… هذا الضجر..
.. تنبجس اثنا عشر عينا..
سقيا ليباس هذا الزرع…
.. قفي في وجه الريح.. كي لا يحمل سنابل الحقل الى الفراق الحامضي..!
لا تجعليها محمولة وراء الافول القمري..
الى بيداء غير ماهولة.. غير معلومة..!
.. وهذا الهشيم اخذ في الاشتعال..!؟
فلا تكوني سببا في نشوب الحرائق..
.. كوني ذاك المطر الهامي.. سقيا العطاش..
فكاس المتيم فارغ .. ولا قطر في الاناء ..
و الندى لم يتسربل على ضباب الزجاج
شهوة ارتواء.!
.. نوافذ القلب ها هنا مشرعةٌ..
غدا سيزداد الطقس برودة…
ولحاف الصوف لا يكفي.. ولا يقي..
ارق شديد الصحو…
.. وحدها الاشواق الدافئة من يملأ الحجرة..
.. وضوء الشمعة الراجفة كادت ذبالته تنطفيء ..!
.. لا تتركيها تثرر كثيرا في بوح خجول..
.. وهذا الثغر الممسوح بدهان اللهفة..
سوف تخبوا جمرته بعد عشر غيابات..
فاقدحي حطب الجسد بقبس من نار..
.. لم تزل خشبة النزول تتارجح تحت قدميك..
تقدمي اكثر.. فجذعك صار في منتصف الطريق..!
.. لا ترجعي الى الوراء.. كي لا يتشقق ملمس الرخام..!
.. كي لا تعودي في بحر الظلام.. الاوهام..
.. تعلمي كيف تطير الحمائم..
حين تنشر اجنحتها في سماء اللازورد..
.. فارقدي في ذاك البرج السامي..
.. دعيني انصت بقلبي لذلك السجع الخفي..
.. لا تدخلي كثيرا في الغياب.. العتاب.!
يا عصفورتي المثلى.. الفضلى..!
.. ارقدي عند شباكي الصباحي ..
اسمعيني زقزقات التصافي..
.. طربا يسري في جنبات الاماني..
الا فتعالي..! قوليها..!
اخرجيها من بين شفتين ملهوفتين..!
.. ازرعيها بذاك الوجد المتلظي..
قوليها..! ليست ثقيلة على اللسان..
لا تترددي كثيرا..
.. اني احُبكَ..! اني احُبكَ..!
لعلي استرجع جميل احلامي.!!