الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

طلقة كارلوس

طلقة كارلوس
تاريخ النشر : 2020-12-30
طلقة كارلوس
تأليف: ناصر المعيلي

"طلقةُ كارلوس" هو الكتاب الثاني في سلسلة شلّة أمير الزاراكان بعد الكتاب الأول "زيروشينكا"، وفي الكتابين يتابع الكاتب ناصر المعيلي أحداث الرحلة التي يخوضها أبطاله "شلّة أمير الزاراكان" الذين غادروا عالمهم الواقعي ودخلوا عن غير قصد بوابة عالم موازٍ مثيرٍ للدهشة وهم يجوبون المحيط على متن مركبة جو – مائية بعد تدمير زاركينون مدينة "زيروشينكا"، وقبل الانهيار الكبير كانت غواصة اللاجئين "طلقة البحر" أو "طلقة كارلوس" هي الخيار الوحيد للنجاة، لكن الالتحاق بتلك الغواصة سوف تسبقها شروط وقواعد لن تنتهي إلا بمفاجآت لا تخطر على بال.

يمكن قراءة هذا العمل على أنه نوع من نزع المألوفية عن الحياة الإنسانية بصورة تخييلية قادرة على مباغتة المتلقي، وتكسير أفق انتظاره، وتحفيزه على إعادة النظر في نفسه والكون المحيط به، ومن ثم تكوين إدراك جديد قادر على التعامل مع فجائية اللامألوف المقتحم للعالم المألوف؛ بمعنى أن النص الذي يقرؤه المتلقي يصبح فضاء تتفكك فيه نماذج المعقولية بفعل اقتحام الخوارق لما هو مألوف في عالمه الواقعي؛ وهو اشتغال حداثي نجح صانعه الكاتب المبدع ناصر المعيلي في كسر قوالب الكتابة الواقعية التقليدية إلى أخرى حداثية، أكثر انفتاحاً وتجديداً في الرواية العربية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف