صورة الكاتب
"حَنِينُ الأَرْوَاحِ .. ثُلاَثِية مُومِيروسْ".
كَتَبَهَا : عبد المجيد مومر الزيراوي
......
....
*حَنِينُ الأَرْوَاحِ .. ثُلاَثِية مُومِيروسْ.*
كَتَبَهَا العَبْدُ الفَقيرُ إِلَى اللهٍ
عبد المجيد مومر الزيراوي
1- يَا سَيِّدَةَ النِّسَاء !
نَارُ العِشْقِ
لَوَّاحَةٌ
لِمَرَارَةِ الإِبْتِلاَءِ ..
صَوْتُ الحَبِيبَةِ
تَرْنِيمَة الشِّفَاءِ ..
أَ .. يَا غَالِيَةً :
كَيْفَ .. لاَ
أَبْحَثُ عَنْكِ؟
عَلِيلُ الرُّوحِ أَنَا،
جُودِي .. أَنْتِ
بِمَنْطُوقِ الدَّوَاءِ ..
أَنَا .. العَبْدُ ،
الله المَجِيدُ ،
القَبُولُ مَوْضُوعُ
الدُّعَاءِ ..
أَقْنَعْتُ عَقْلِي
بِحَتْمِيَّةِ الإِنْسِحَابِ ،
ثَارَ الفُؤَادُ حَالِمًا
بِإِحْتِمَالِ اللِّقَاءِ ..
بَيْنَ الوَهْمِ وَ الحُلُمِ ،
أَحْيَا !
مِنْ أَجْلِ البَقَاءِ ..
أَحْبَبْتُكِ أَنْتِ ،
اعْتَزَلْتُ كُلَّ النِّسَاءِ ،
كَيْفَ أَعِيشُ
وَحِيدًا .. دُونَكِ
يَا سَيِّدَةِ النِّسَاءِ ؟! …
2- يَا ذَاتَ السَّوَادِ !
سَوَادُ لَيْلَتِي
لَوْنُ ثَوْبِكِ ..
أُحِبُّ
لَوْنَ السَّوَادِ ،
إِخْتَرْتُهُ
لَوْنَ حُبِّكِ ..
” الخُمَيْسَةُ ”
تَلْطِمُ الصَّدْرَ،
تَعْوِيذَةُ أمْ
تَحْصِينٍ لِقَلْبِكِ ..
لاَ تَتَوَجَّسِي
مِنْ نَظَرَاتِي ،
مِلْءَ العُيُونِ خَيْرٌ ،
أَنَا الحَارِسُ لِدَرْبِكِ ..
أَيَا غَالِيَةً ؛
نَظَرَاتِي حَنِينٌ ،
العَبَرَاتُ اشْتِيَاقٌ ،
أَنَا الطَّامِحُ لِقُرْبِكِ ..
يَا ذَاتَ السَّوَادِ ،
قُولِي لَهُمْ :
كَيْفَ أَنِّي أَسْتَحِقُّكِ؟..
سَوَادُ لَيْلَتِي
لَوْنُ ثَوْبِكِ ..
أُحِبُّ
لَوْنَ السَّوَادِ ،
إِخْتَرْتُهُ
لَوْنَ حُبِّكِ ..
3- عُنْوانُ المِيعَادِ
أيَّتُهَا الغالِيَّةُ:
أَسْعَدَكِ اللهُ
بِنُورٍ يَمْحي
ظُلْمَةَ السَّوادِ ..
أيَّتُهَا الغالِيَّةُ :
أنا عَاشِقٌ أَحْمَرٌ
قَصائِدي غَزَلٌ
أَبْيَضُ المِدادِ ..
أيَّتُهَا الغالِيَّة :
أَنا .. رَجُلٌ
يُنادِيكِ أنْتِ ،
سَنَواتٌ خَلَتْ
لِقاؤُكِ كُتَلٌ
مِنْ لَوْنِ الرَّمَادِ ..
أيَّتُهَا الغالِيَّةُ :
أَقِفُ أَمَامَ
عَتَبَةِ الحُبِّ،
أمْشِي دَاخِلَ
شَرايِينِ القَلْبِ،
أَعْبُرُ نَفَقَ الدَّقاتِ
المُوصِلِ إلَيْكِ،
كَيْ أجِدَكِ ؟
كَيْ أكْتُبَ ؟
عُنْوانَ المِيعَادِ ..
أيَّتُهَا الغالِيَّة :
أَسْعَدَكِ اللهُ
بِنورٍ يَمْحي
ظُلْمَةَ السَّوادِ ..
من دِيوَان " فَتْوَى الغَرَام " للشاعر عبد المجيد مومر الزيراوي
كَتَبَهَا : عبد المجيد مومر الزيراوي
......
....
*حَنِينُ الأَرْوَاحِ .. ثُلاَثِية مُومِيروسْ.*
كَتَبَهَا العَبْدُ الفَقيرُ إِلَى اللهٍ
عبد المجيد مومر الزيراوي
1- يَا سَيِّدَةَ النِّسَاء !
نَارُ العِشْقِ
لَوَّاحَةٌ
لِمَرَارَةِ الإِبْتِلاَءِ ..
صَوْتُ الحَبِيبَةِ
تَرْنِيمَة الشِّفَاءِ ..
أَ .. يَا غَالِيَةً :
كَيْفَ .. لاَ
أَبْحَثُ عَنْكِ؟
عَلِيلُ الرُّوحِ أَنَا،
جُودِي .. أَنْتِ
بِمَنْطُوقِ الدَّوَاءِ ..
أَنَا .. العَبْدُ ،
الله المَجِيدُ ،
القَبُولُ مَوْضُوعُ
الدُّعَاءِ ..
أَقْنَعْتُ عَقْلِي
بِحَتْمِيَّةِ الإِنْسِحَابِ ،
ثَارَ الفُؤَادُ حَالِمًا
بِإِحْتِمَالِ اللِّقَاءِ ..
بَيْنَ الوَهْمِ وَ الحُلُمِ ،
أَحْيَا !
مِنْ أَجْلِ البَقَاءِ ..
أَحْبَبْتُكِ أَنْتِ ،
اعْتَزَلْتُ كُلَّ النِّسَاءِ ،
كَيْفَ أَعِيشُ
وَحِيدًا .. دُونَكِ
يَا سَيِّدَةِ النِّسَاءِ ؟! …
2- يَا ذَاتَ السَّوَادِ !
سَوَادُ لَيْلَتِي
لَوْنُ ثَوْبِكِ ..
أُحِبُّ
لَوْنَ السَّوَادِ ،
إِخْتَرْتُهُ
لَوْنَ حُبِّكِ ..
” الخُمَيْسَةُ ”
تَلْطِمُ الصَّدْرَ،
تَعْوِيذَةُ أمْ
تَحْصِينٍ لِقَلْبِكِ ..
لاَ تَتَوَجَّسِي
مِنْ نَظَرَاتِي ،
مِلْءَ العُيُونِ خَيْرٌ ،
أَنَا الحَارِسُ لِدَرْبِكِ ..
أَيَا غَالِيَةً ؛
نَظَرَاتِي حَنِينٌ ،
العَبَرَاتُ اشْتِيَاقٌ ،
أَنَا الطَّامِحُ لِقُرْبِكِ ..
يَا ذَاتَ السَّوَادِ ،
قُولِي لَهُمْ :
كَيْفَ أَنِّي أَسْتَحِقُّكِ؟..
سَوَادُ لَيْلَتِي
لَوْنُ ثَوْبِكِ ..
أُحِبُّ
لَوْنَ السَّوَادِ ،
إِخْتَرْتُهُ
لَوْنَ حُبِّكِ ..
3- عُنْوانُ المِيعَادِ
أيَّتُهَا الغالِيَّةُ:
أَسْعَدَكِ اللهُ
بِنُورٍ يَمْحي
ظُلْمَةَ السَّوادِ ..
أيَّتُهَا الغالِيَّةُ :
أنا عَاشِقٌ أَحْمَرٌ
قَصائِدي غَزَلٌ
أَبْيَضُ المِدادِ ..
أيَّتُهَا الغالِيَّة :
أَنا .. رَجُلٌ
يُنادِيكِ أنْتِ ،
سَنَواتٌ خَلَتْ
لِقاؤُكِ كُتَلٌ
مِنْ لَوْنِ الرَّمَادِ ..
أيَّتُهَا الغالِيَّةُ :
أَقِفُ أَمَامَ
عَتَبَةِ الحُبِّ،
أمْشِي دَاخِلَ
شَرايِينِ القَلْبِ،
أَعْبُرُ نَفَقَ الدَّقاتِ
المُوصِلِ إلَيْكِ،
كَيْ أجِدَكِ ؟
كَيْ أكْتُبَ ؟
عُنْوانَ المِيعَادِ ..
أيَّتُهَا الغالِيَّة :
أَسْعَدَكِ اللهُ
بِنورٍ يَمْحي
ظُلْمَةَ السَّوادِ ..
من دِيوَان " فَتْوَى الغَرَام " للشاعر عبد المجيد مومر الزيراوي