الأخبار
حمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماً
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في ذكرى والدي

تاريخ النشر : 2020-12-29
في ذكرى والدي

صورة الكاتب

بقلم: مروان سمور
باحث سياسي اردني
......... 

في ذكرى والدي

سلامي إليك يا أبي !

سلامي ايها الغالي الحبيب ...سلام كسلام المحبين

هل يكفي معك التمني والرجاء..!!..يا عزيزي لكي لا تغادر...

وهل ينفع البكاء والعويل ...لكي لا تفجعنا بفقدك وقضاء ما نحاذر.

ابي ! لقد كنت رمزا في الإنسانية والوفاء .

رمزا في الجود والعطاء ..

رمزا في الاستقامة ودماثة الاخلاق .

.قبل موتك..علمتنا كيف نعيش وكيف نموت

وكيف نغادر هذه الحياة بشرف وكبرياء .

.وكيف ندافع عن بعض كراماتنا ..

وان نكون عالي الجباه ...

وندافع عن حقنا في حياة عزيزة

وعيش كريم

لقد علمتنا  كيف تعيش الحياة لنا ولا نعيش للحياة ..

وعلمتنا أخلاق الرجال في زمن عز فيه الرجال

علمتنا أن نكون أوفياء في زمن الخيانة

وفي زمن قل فيه الوفاء.

ابي ! لأننا نحن قطعة منك وأنت جزء منا.

فقد عشت بطل فينا وأمسيت بذكراك مخلدا

ولم تمت الا بجسدك

اما روحك الهنيئة فسافرت الى ربها ..

نعم أنت مخلدا في نهجك ومن علمته أدب الأخلاق

..يا سيد الأخلاق ..

فأنت يا أبي قد تحررت من قيود هذا الوجود.

هنيئا لك يا حبيبي شهادتك من هذه الحياة..

وبشراك - فانك أشعلت شموعا لن تطفأ ..

واحييت عزما لن يستكين .

فاني والله على رجاء قبل يقين أنك تحيا  - بإذن الله –

في راحة عند ملك رحيم , وفي جنات من الخلد والنعيم ..

سلامي إليك من جديد - ومع كل إشراقة شمس –

سائلا ربي أن يأخذني إليك وأنا على دربك وهديك ..

وان اركب بنفس المركب الذي ركبت ,

وان اخطوعلى طريقك الذي رسمت

ولنكون معا وسويا ..

وأحظى مثلك - وبما جنيت - باذن الله وبرحمة منه..

*****************

ابي ! لكم سعيت بتحقيق أمنيتك وحلمك وما تمنيته لي ,

فأنت يا أبي ويا صديقي الغالي ويا قطعة من فؤادي..

أكرمك الله ورحلت بجسدك..

ولكنك ذكراك لم تمت .. وحضورك باق فينا

فقد زرعت نفسك فينا

واطمأننت ثم جاءك موعد الرحيل ..

وها أنا الآن..أراك واشعر بوجودك معي

ولكأنك تسمع وترى ماذا اصنع..

وهل سأمشي على خطاك .

يا حبيبي لقد زرعت لنا نجوما في السماء

لتضئ لنا وحشة الطريق بعد الرحيل..

ولقد كنت منارة نهتدي بها الى صواب الطريق ...

وفي ذكراك اقول : لعلي أنتظر لتحين ساعتي  ..

لعل وعسى ..يتحقق حلمي ..للقائك من جديد .

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف