الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رواية لا أستطيع التنفس في العام الجديد 2021

رواية لا أستطيع التنفس في العام الجديد 2021

صورة من الكاتب

تاريخ النشر : 2020-12-29
يستعد الروائي محمد السنور بنشر روايته الجديدة لا أستطيع التنفس في العام الجديد 2021، وعن اسم الرواية فهو مستوحى من الواسم العالمي #I Can’t Breathe  والذي تصدر مؤخراً الترند العالمي في موقعي تويتر وفيسبوك ضد استخدام القوة المفرطة من جانب الشرطة الأمريكية ضد المواطنين السود، ومن خلاله وضّح الكاتب محمد السنور أن فكرة الرواية تتمحور حول تلك الرسالة في نبذ العنصرية بين الجميع وليس السود فقط، فلا زال هناك شريحة كبيرة إلى يومنا هذا يربطون بين مصطلحي الإرهاب والعرب، مما يزيد الضغينة والعنف ضد العرب والمسلمين، كما أضاف المؤلف دعمه الشديد للأصل العربية والهوية العربية وكيفية المحافظة عليها ودعوة جميع المهاجرين واللاجئين في الخارج للعودة إلى الوطن العربي من جديد للحفاظ على هوية الأجيال القادمة، وتمنى من خلال الرواية انتهاء جميع الحروب والخلافات والنزاعات بين جميع الأطراف في محاولة لخلق مجتمع آمن يستوعب جميع الأطراف.

من جانبه تحدث الكاتب عن العمل الروائي الجديد بأنه إضافة جديدة لخبراته الأدبية، حيث تتحدث الرواة عن الطبيب السوري فراس الحلبي وطفلته أمل وهي شخصيات خيالية ربط الكاتب بينها وبين الواقع الأليم الذي يعيشه الكثير من اللاجئين في الوطن العربي بشكل عام وفي سوريا بشكل خاص، حيث قام الطبيب بتهريب طفلته أمل وأمها إلى تركيا ظناً منه أنه الأمان لهما، بينما اكتشف فيما بعد أثناء تواده في مصر أن طفلته قد تجردت من أصولها العربية حتى صُدم من ردة فعلها فيما بعد بعدم التعرف على والدها الحقيقي، ويكمل الطبيب فراس رحلته إلى الولايات المتحدة وتتابع الأحداث بتشويق كبير وأماكن متعددة.

أما عن المؤلف والروائي محمد السنور فهو من جمهورية مصر العربية وقد وُلد ونشأ في دولة الإمارات العربية المتحدة ، وأكمل تعليمه الجامعي في جامعة الإمارات العربية المتحدة بمدينة العين وحصل منها على شهادة بكالوريوس الصيدلة ، كما أكمل بعد ذلك دراساته العليا في كل من مصر وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية في الكيمياء الحيوية وإدارة الأعمال العالمية والابتكار في العلوم الصحية، مما أكسبه حصيلة علمية قوية مكنته من تعزيز ثرائه العلمي والثقافي في روايته المتعددة ، وقد اشتهر في رواياته بدعم الأصل العربي والهوية العربية والمحافظة عليها ومحاربته القوية للعنصرية والتمييز بين طوائف المجتمع.

في الوقت ذاته دعا الروائي المصري محمد السنور جميع القراء لمتابعته على المنصات الالكترونية وعدم الاكتفاء بالمعارض السنوية، وحثّ أيضاً على متابعة الروائيين والكتاب الآخرين والذين لم تسمح لهم الفرصة بالظهور في المعارض الدولية، حيث إنها تعد فرصة عظيمة للأدب العربي بأن يواكب العصر الجديد والتكنولوجيا الحديثة، وأن تبدأ سلسة جديدة من النشر الالكتروني والتي لها فوائد عظيمة.

كما أضاف الكاتب المصري د. محمد السنور أن بعض دور النشر العربية وخاصة المصرية تحاول تخريب الأدب العربي بالنشر العامي دون وعي، حيث أن المسئولية الكاملة للنشر تقع على دار النشر في انتقائها للكتاب والروائيين، كما أن الكثير من دور النشر لم تعد تهتم بالتدقيق اللغوية مما يخلق فرصة كبيرة لتشويه اللغة العربية بإدخال مفردات جديدة وعامية.

في النهاية تمنّى الكاتب المصري محمد السنور في السنة الجديد ٢٠٢١ أن تكون سنة سعيدة وأن يُزال الهم ويُرفع البلاء عن العالم بأكمله، وأن تنتهي الحروب والخلافات بين الجميع.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف