بقلم: الشاعر عرفان ابو منيف
يصعدُ صوتي
إلى غدٍ علوي
يشربُ من مائهِ المحرم
على غريزة السماءِ .
إن كنتَ تعرفُ
لي سبيلاً
للخلاصِ
أو الإلتباس
صفقةً مع شيطانٍ
لا يضحكُ
من لياقةِ طيبتي
أو خيبتي
بدايةً لصباحٍ
يمرُ حذراً من أسوار الليل
لعمرةٍ وطير .
حذراً من لباقةِ السؤال
أرضاً أزرعها وتزرعني
أحصدها وتحصدني
أقبلها وتقبلني
تقبلني
دونما اسماءٍ وسيطه
ولا تترك لي
بلداً يرحلُ
مع الذكريات
ويعود ينساني .
* * *
لاتشربْ من ماءِ الإخوّة
وترتوي
كي لا تظمأ
حين بلواك.
إلى غدٍ علوي
يشربُ من مائهِ المحرم
على غريزة السماءِ .
إن كنتَ تعرفُ
لي سبيلاً
للخلاصِ
أو الإلتباس
صفقةً مع شيطانٍ
لا يضحكُ
من لياقةِ طيبتي
أو خيبتي
بدايةً لصباحٍ
يمرُ حذراً من أسوار الليل
لعمرةٍ وطير .
حذراً من لباقةِ السؤال
أرضاً أزرعها وتزرعني
أحصدها وتحصدني
أقبلها وتقبلني
تقبلني
دونما اسماءٍ وسيطه
ولا تترك لي
بلداً يرحلُ
مع الذكريات
ويعود ينساني .
* * *
لاتشربْ من ماءِ الإخوّة
وترتوي
كي لا تظمأ
حين بلواك.