الأخبار
وزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشقإيران تشن هجوماً جوياً على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخ
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شُموخ

تاريخ النشر : 2020-12-29
شُموخ

صورة الكاتب

 شعربقلم: د. عامر جنداوي

مِن نورِ قلبي تستعيرُ شعاعَها
شمسُ الحروفِ وتنحني إجلالا

والأفقُ يسرقُ من خيالي بُعدَه
والبدرُ زادَ إذا رآهُ جمالا

والبحرُ مِن فكري تعلّمَ عُمقَهُ
والوردُ ينسجُ من حُروفيَ شالا

والنّبعُ من قطراتِ غيميَ ماؤهُ
يسقي القلوبَ فتستزيدُ دلالا

ما رُمْتُ وصلَ النّاقصين للحظةٍ
كنْتُ العَليّ لِمَن يرومُ كَمالا

ما زالَ حرفي في المَحافلِ صارمًا
وعلى رقابِ المارِقين وَبالا

للحقّ يبقى ما حَيِيْتُ مُناصرًا
وعلى رُؤوسِ "الغانمين" ظِلالا

لا خيرَ في قُربٍ عَقيمِ مودّةٍ
صاحِبْ كريمًا وانبُذِ الأنذالا

والحَقْ بركبِ المَجدِ إنّك أهلُهُ
واقطِفْ عنِ القَمر ِالبعيدِ غِلالا

يا شاعرًا بحروفِهِ حارَ الورى
وعلى اسْـمِهِ نجْمُ القريضِ تلالا

لا تَرْضَ دُونًا في الطّريقِ مُصاحِبًا
خُذْ للطّريقِ إذا ســرَيْتَ هِلالا

واضربْ بحرفِك ما لحقْتَ فلولَهم
واكسِـرْ على عُنُقِ النّصالِ نِصالا

واحْمِلْ عصا التّرحالِ إنْ عزّ الوفا
يَمِّمْ جنوبًا إنْ مَلَلْتَ شَمالا

واتركْ حِماهُم تلقَ خيرًا منهمُ
كرَمُ الرّجولةِ يرفُضُ الأغلالا

وإذا وردْتَ النّبعَ فاشْرَبْ صفوَهُ
واسبِقْ عَدوّكَ إن أتيتَ نِزالا

وامسِكْ عِنانَ الرّيحِ وارفَعْ رايةَ
السّبْقِ الجميلِ وحقّقِ الآمالا

كُنْ كالغيومِ إذا همَتْ بمفازةٍ
كسَتِ الوجودَ نضارةً وجلالا

وتبسّمَ السّرّيسُ بعدَ تجهّمٍ
وتبدّلَ البعدُ الذّميمُ وِصالا

ما العُمرُ إلاّ زائلٌ يا صاحبي
كلٌّ تساوى في الزّمانِ مَآلا

فاجعَلْ بيانَك خالِدًا ومُخلِّدًا
تَرفَعْ لآتٍ قبلَهُ الأجيالا

29.12.20
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف