بقلم: ناس حدهوم أحمد الخمار
حينما أكون في عينيك - من ديوان / حينما أكون في عينيك - شعر / ناس حدهوم أحمد الخمار .رقم الإيداع القانوني 3349 MO - - سنة 2012 _ الرقم الدولي المعياري للكتب 4 - 0 - 9280 -9954 - 978 .
حينما أكون في عينيك . منسجما تماما مع البلابل في الليل
أسقي أعشاب الحلم بماء الضوء
والشتاء يفترش أثري المبدد في الإشارات
إشارات لحنها المطر للعدم الساطع في النور .
تكون وقتئذ أدغال عينيك نأمتها عميقة عميقة
حيث هناك أنسج خرابي المكرر في الزمكان
وحينما أكون مبرعما في عينيك أيضا لردح من الوقت
وكنا نتجول معا في أقاليم القلق
زادا كنا زودنا به الضباب . نراوح به مكاننا للفراغ
ونتحدث لشطحات الداليات المنكوبة على سفح الغروب
الآتي من أقاصي الظلام
من هناك تكون الهوام قد أيقظت غرور الفرائس من أغوارها
وللروح إنهيارها الأرضي والآلهة غير مرئية
تتنفس من الرعب الذي لا يبارحنا
بينما هي بأبراجها المشيدة قبابا على التل
تسطع في البرق
والمطر يندلق في الشسوع المسربل بالأسرار .
حينما أكون في عينيك حاضرا داخل طقوس وثنيتك
أداعب الملامح والخطوط العريضة لقوامك السلسبيل
وأنت من يقف بجانب محرابي . ومعا نرقب هذا اللمعان
وطيفه يكسو الحقول البعيدة البعيدة في اللفتات .
الأمطار مشتعلة في القلب وهو عليل وكئيب مناغيا أطيار الغيوم
أما حينما أكون حاطا برحالي على مقلتيك
هناك يكون مكاني الذي أراني فيه وبك أستريح لأقصى المسافات
إذ في المساء تحضنينني أنت . تمثالا جريحا في المعاني المبرقة
هي تجفف وجودي وفق وجود الوجود
وفق الكوكب الهائل الذي نتماهى فيه
وتهتز الحشرجات ولقالق اللون في شسوع الكلمات التي انقرضت .
فما أجمل الغناء فقط لأجل عينيك
بينما أنا أرحل فيهما لأخلد للكرى
حيث أنت الناعسة في جنينة السكينة
والبحر غائب عن الوعي .
حينما أكون في عينيك . منسجما تماما مع البلابل في الليل
أسقي أعشاب الحلم بماء الضوء
والشتاء يفترش أثري المبدد في الإشارات
إشارات لحنها المطر للعدم الساطع في النور .
تكون وقتئذ أدغال عينيك نأمتها عميقة عميقة
حيث هناك أنسج خرابي المكرر في الزمكان
وحينما أكون مبرعما في عينيك أيضا لردح من الوقت
وكنا نتجول معا في أقاليم القلق
زادا كنا زودنا به الضباب . نراوح به مكاننا للفراغ
ونتحدث لشطحات الداليات المنكوبة على سفح الغروب
الآتي من أقاصي الظلام
من هناك تكون الهوام قد أيقظت غرور الفرائس من أغوارها
وللروح إنهيارها الأرضي والآلهة غير مرئية
تتنفس من الرعب الذي لا يبارحنا
بينما هي بأبراجها المشيدة قبابا على التل
تسطع في البرق
والمطر يندلق في الشسوع المسربل بالأسرار .
حينما أكون في عينيك حاضرا داخل طقوس وثنيتك
أداعب الملامح والخطوط العريضة لقوامك السلسبيل
وأنت من يقف بجانب محرابي . ومعا نرقب هذا اللمعان
وطيفه يكسو الحقول البعيدة البعيدة في اللفتات .
الأمطار مشتعلة في القلب وهو عليل وكئيب مناغيا أطيار الغيوم
أما حينما أكون حاطا برحالي على مقلتيك
هناك يكون مكاني الذي أراني فيه وبك أستريح لأقصى المسافات
إذ في المساء تحضنينني أنت . تمثالا جريحا في المعاني المبرقة
هي تجفف وجودي وفق وجود الوجود
وفق الكوكب الهائل الذي نتماهى فيه
وتهتز الحشرجات ولقالق اللون في شسوع الكلمات التي انقرضت .
فما أجمل الغناء فقط لأجل عينيك
بينما أنا أرحل فيهما لأخلد للكرى
حيث أنت الناعسة في جنينة السكينة
والبحر غائب عن الوعي .