بقلم: ناس حدهوم أحمد الخمار
قصيدة / يوم دخلت محنة الحلم / من ديوان " حينما أكون في عينيك " رقم الإيداع القانوني 3348 MO سنة 2012 - الرقم الدولي المعياري للكتب 4-0-9280 -9954 - 978 .
يوم دخلت محنة الحلم
لم أجد رفقة لحزني سوى الكلمات
كما لم أعثر على الباب فتصلني بألوان النور
وظرقة الفصول .
تاعا كانت أفاعي الريح تلسعني
فلم أمت أنا الرماد .
الرماد يبكي في الرطوة .
هذه هي ثمار اليتم في المعاني
واحتفل بعشقي الله
فلمع الأبد في الرقص
وتلثم الأزل بهندامه الأحمر
وعلى جبيني ألقى بالوشاح .
الماضي من عادته أن يهرول نحو الأبدية
فلم أكن ألتفت نحو الدهليز المظلم
فقط أراقب البحر والصقيع
فهناك لا أخشى الحدود .
راوديني يارفيقتي التي لم توجد قط
فقد مضى العمر كله
كله
ولم يبق بقايا مني جتى أتركها إرثا للرموش
والقطط .
وجود مثل هذا
قد إنتهى معي ومضى
وأنا في انتظار الضوء
هكذا إجتزت المسافات القريبة والعيدة في الأمل والبرق .
والحلم لم ينج من عقاربي التي تدور وتدور
في دائرة الرمل .
فلمجرد أن تحلق الطيور فوق
أكتشف البرودة في العشب .
أأنت هناك يارفيقة ؟ ياللتي لا يمكنها أن تكون .
فأنا هناك وراء الخميلة أحرسها
معانقا أصوات الأشجار المحترقة وهي تغني للريح
أنا هناك أيتها الرفيقة
ألمع من فرط الحلم
أصافح الأطياف والملائكة عر الممرات
وقد إندثرت ين الدغل والماء
وسكون الساحة المترامية الأطراف
فيما الطقس يتأوه والبحر يحرث ذاكرة البحر .
يوم دخلت محنة الحلم
لم أجد رفقة لحزني سوى الكلمات
كما لم أعثر على الباب فتصلني بألوان النور
وظرقة الفصول .
تاعا كانت أفاعي الريح تلسعني
فلم أمت أنا الرماد .
الرماد يبكي في الرطوة .
هذه هي ثمار اليتم في المعاني
واحتفل بعشقي الله
فلمع الأبد في الرقص
وتلثم الأزل بهندامه الأحمر
وعلى جبيني ألقى بالوشاح .
الماضي من عادته أن يهرول نحو الأبدية
فلم أكن ألتفت نحو الدهليز المظلم
فقط أراقب البحر والصقيع
فهناك لا أخشى الحدود .
راوديني يارفيقتي التي لم توجد قط
فقد مضى العمر كله
كله
ولم يبق بقايا مني جتى أتركها إرثا للرموش
والقطط .
وجود مثل هذا
قد إنتهى معي ومضى
وأنا في انتظار الضوء
هكذا إجتزت المسافات القريبة والعيدة في الأمل والبرق .
والحلم لم ينج من عقاربي التي تدور وتدور
في دائرة الرمل .
فلمجرد أن تحلق الطيور فوق
أكتشف البرودة في العشب .
أأنت هناك يارفيقة ؟ ياللتي لا يمكنها أن تكون .
فأنا هناك وراء الخميلة أحرسها
معانقا أصوات الأشجار المحترقة وهي تغني للريح
أنا هناك أيتها الرفيقة
ألمع من فرط الحلم
أصافح الأطياف والملائكة عر الممرات
وقد إندثرت ين الدغل والماء
وسكون الساحة المترامية الأطراف
فيما الطقس يتأوه والبحر يحرث ذاكرة البحر .