الأدب العربي الإفريقي
ديوان إفريقيا النازفة
للشاعر ابراهيم محمد الكاميروني
ديوان إفريقيا النازفة الشاعر إبراهيم محمد الكاميروني، ينتمي الشاعر إلى المدرسة الرمزية وهي مدرسة، تعبر عن الأفكار والعواطف والرؤى، وهو أثمن على البوح عن التأثيرات الرهيفة للكون المضمر وراء الدائرة الحقيقة، وهو وحده يحدث المدلول الرموز إليه عن وسيلة الفعالية العقلية للقارئ.
ويكمن وظيفته في الإيحاء والرؤية التدرجية عن المزاج والإبهام والنأي عن الجلاء والنبضة وعدم التعقد والإغراب في مواد اللغة وحبكاتها بطلعة غير معهودة، ومعطيات الحواس ومراسلاتها وتقاطعاتها، من الدلالات والتنويهات والتكاثف وقوة الاختصار، والانطلاقة من مرمى الدقائق السيكولوجية والظروف الغامضة التي يشوك نعتها والإدلاء عنها، و التدني من الموسيقا والترابط من خلال التأثير، و الرمز بطبيعته لا يصرح المرموز إليه، بل يذهب إلى خيال المطالع وتفسيره. واعتنى الرمزيون بالموسيقا الشعرية، ينحصر في اللفظة والقصيدة، واكتسبوا القوى الصوتية المضمرة في الحروف والألفاظ الوترية، والانسجام الصوتي العام في أجزاء القصيدة، ويستعملون اللغة الجديدة باللمح والومض، وجذب الأحاسيس المضمرة لإثارة القوى الخيالية والعاطفية باللغة الإحساسية يتميز في نسخه معطيات الشعور بالآلات التعبيرية، كالألوان والأصوات واللمس والحركة والشم والذوق، ويتميز هذا الرمز بالإحساس المتوقد، يغوص في الماهية يلتقط الألوان والظلال، والنجوم، والنهرُ ، ولكل شيء ملموس إشارة وفحوى، فالأحمر خطورة، والرمادي كابوس، والأخضر عيشة، إن المعطيات الحسية، لها إشارات مستحدثة فيها الإيجازٍ والتكثيف، والشعورٍ بالجِدة والاستغراب والمفاجأة.
ومن الاوائل الذين طبقوه هو بودلير و فيرلين ورامبو
(بودلير) في (قصائد نثرية صغيرة)، و(رامبو) في (إشراقات)، وكان الشاعر الرمزي (غوستاف كاهن) يرى أن الرمزية هي مذهب الحرية في الفن.
لقد تأثر الشاعر إبراهيم محمد بالشاعر محمد الفيتوري والشاعر ليوبلد سيدار سنغور، بأشعارهما التي تبوع بآلام إفريقيا وقضاياها ومصيرها.
أصوات وأنغام
صوت طنان ، جميل رنان
زعاق العصافير كصوت الأوتار
نغمات مُجَلجلات من طربات وألحان
كلمات حسية رقيقة مصحوب بالأنغام
الأنغام العميقة
استمعوا إلى نغمات خفيفة
أنغام تريح الفؤاد
آلات الدف الرنين في تباشير الصباح
بشائر الأزاهير المتفتحة لتتلقى الأصوات
كلمات على الأوتار
صوت جميل بحروف شفاهي عبارات رنانة، ونغمات مُجَلجلات ، عذب تريح النفس
كلمات من صوت البوق
كلمات رقيقة مصحوب بالآلات وتصفيقات السجية
أنشودةٌ من قلب السوداوات بلا فتور
بزغت البارعة على خشب المشهد
عود الطرب
الرقصات والغناء من قلب إفريقيا
اللَّحن على رجز التصفيقات
أغنية الممشوقات
أصوات متوليات
آلات الطرب والقيثارة
صوت العسجد والجواهر
النغمات الجميلة
الأصوات الصاخبة
تسكن الإثارات المغضبة
أصوات عذبة
صوت يثير الخوالج
الطيور المغردة على الأشجار السواحل الإفريقية
موسيقى الفلكلور
موسيقى الفلكلور
أتذكر الرقص الإيقاعي للفتيات البانتو
الرقص الصدري
الأيام الممتعة في موسم الشتاء
مرأة شفاف المشاعر
مصبوغة بلون الذهب
غانية متلألئة
ترقص على شاطئ البحر
مرتدية بزي كلون أجنحة الفراشات
أطرافها المثيرة
ذوائب شعرك يرفرف في هواء رطب كالجوز الهندي على شواطئ النهر المكتظة بالتماسيح وفرس النهر
أهديت لك العزف الإفريقي سرا
كل سر تعدى الاثنين منتشر
أنت ملكة على إفريقيا ، ونصبت لك خيمة عظيمة كالعروس
تتبسمين بهدوء علينا في الساحة الليل المقمر
خدٌّك النقي الناضر
أترابك كثمار في غصن شجرة البرتقال
يعالج النفس الكئيب
أنت المرأة الكبرى من بين القارات مطلية بزيت إفريقي مثيرة,
أنت الثلج واللبن والملح والأحجار كريمة
الفلكلور
الرقص الرقيق على مرونة اللفظ الفلكلوري
الابتسامات اللطيفة من الممدوح كالتباشير الصباح عند الشروق
الوجوه المليئة بالفرح كزهور حديقة مبهجة من جداول المياه
ذخيرة مكتنزة موزونة
نور عينيك الرمادي
نجوم بين رمانيك
مشيك الشجي
وجه مشرق كالنجم اللامع
صوتك الموسيقى في عصف الرياح
أيتها المنسجمة الرابية المتناسقة مرنة أنيقة ممشوقة
أنت الفواح العبير وجهك النغمي
دعيني أتوسدك ،
نكهتك المثيرة
أتذكر عزوف ليلة زفافك
وجهك كالقمر ذراعيك كأغصان شجرة الابنوس
شفتيك يلمع كالفلز لنهديك إيقاع كالجاز أو بلوز
شعرك المتساوية كنبات الأرزٍ
ترفرف خميرتك من ريح شرقي
تمشي على رجز طبلي
حبها يغل أحشائي كغليان مناجم اليورانيوم
التفاؤل
الفلزات
الألوان البراقة
رائحة الصنوبر
عشق التأمل
استمعي إلى أنغام العشق
عشق الهوى
جالسيني وخبريني
أحببتك وهويتك
زرني غبَّا في كوخي
نعاس بين دفة الثمرتين
أنا امرؤ مولع بالنظر في شفتيك
نغمات وصوت من بين النخيل، في الصحراء
رائحة عاطرة
أنت قنديل
فاقتربي أزودك بالزيت الصافي ليتوهج سرورك كالمصباح
أصوات أهالي القرية في جوف الليل على متخذي الليل سلما
ابتلع الحب لتفشي أعماق نفوس
هاج الهوى فؤادي
الشوق العميق
حبك يجول في خاطري كالغيم ، ويسيل كالأمطار ، وينبت كالأعشاب والزهر في حديقة النزهة
يا روح حياتي وأنستي في الخفاء
إليك إشارات شغفي من صميم
الأكواخ
سكان الأكواخ المستديرة، مغطاة بالهشيم والصلصال
لم نعد نعيش في ظلام
لم نعد مهمشين أذلاء
يا بانتو الشرقيين والجنوبيين
جنوب نهر الزمبيزي وكونتي، في زيمبابوي وموزمبيق وبتسوانا
وجنوب غرب إفريقيا وناميبيا
يا قبائل البانتو الغربيين
من الأطلنطي شمال نهر كوتني إلى غرب زيمبابوي، ومحور البحيرات العظمى
كاميرون
السلام والوفاء
منطقة البحيرات الاستوائية
تنزانيا وكينيا وأوغندا ورواندا وبوروندي والكونغو
الممازحون القدماء من موسي وساموغو في بوركينا،
بوصو وكادو في مالي
السيرير والفلانيين في السنغال
كمارا وكوناتي، تراوري وكوني،
كوليبالي، كيتا وكابا
لا مراء ولا جفاء
أيها المختلطين بالبانتو «البوشمن» و «الهوتنتوت»، من قبائل «الزولو» و «السوازي» و «الماديل»
الأخوة والإنسانية
أقطار العالم المتغلغلة في جحيم العرقيات
الحروب الدامسة
التواصل والتسامح
القيم الإنسانية المفقودة
نداء الوجدان
الأمن والقيم الراقية
حضارة العيون
عشيقتي النجلاء
الواسعة العيون
كحلاء سوداء حدقة
أيتها الحوراء
المرأة السوداء ، وطفاء ذات الرموش المديدة الكثيفة
من لحبك مات شهيدا
العيون
عيون المَها، عيون البقر
خوالج رهيفة
خوالج من خالص ضميري
ملاحة عيونك النجلاء
عيونك الحيوية
عينوك الجذابة الرحيبة يشع خوالجي
سوداء تمشين هوينا
أصابعك الطويلة ورموشك الناعمة
طراوتك
لك مني كلمات السهلة من قاموس حبي
صورتك الحسية في صحيفتي السرية
فجرت معجم حبي، تناثر منها خيال ألفاظ حبي لك.
ثمارك الأنثوي
ملامحك الجسدية
عيونك حضارة
المرأة دون المحب عار عليها
قتلني خصائص جمال عيونك وخصر الضامر وثغرك الندي
ما أعذب ريقك ، أسنانك المفلج
جيدك كالظبية في صحراء أغاديس
عيونك الكحلاء وصدرك المثير
خدودك المليحة
يغمرني حلاوة جبينك وخط مواجهة
عيناك وأنـفك سر ملاحتك عندي
غنيتك بخالجة مرهفة عبر كلمات حس تطفو من سيكولوجيات السليمة
أنت خودة فتاة جميله الطبائع
كهنة جميلة الوجه
زنجلة عظيمة وجميلة
ممكورة دقيقة المحاسن وصغيرة الوجه
هيفاء قباء خمصانه لطيفه البطن
هفهافة طريفة الخاصرة ، طويلة البنية
عطبول مديد الجيد مع اتزان البنية
شموع ضحوك و مرحة
أيتها المرمارة المترجرجة
رموشك الطويلة
عيونك وطرفها الساحر
عينك الناعس كالذبول النرجس
شممك كالسيف
الخدود كالحمرة الورد
تفاح خدودك الوردية الناعمة
رمان صدر اليانع
الخدود رقيق كالورد الرياض
الليماء المثيرة
أنت الضمياء البارزة الشفاه بشكل كبير
ثغورك
اسنانك كأنها عقد من الالماس
دموعك كأنها عقد من اللؤلؤ
عنقك الممشوق
حوراء جيداء
المعصم
الأنامل
ناعمه ممشوقة
النحور والصدور والنحر هو موضع القلاده
مهفهفة
ترائبك
صدورك البارزة
سيقانك الممتلئة
ديوان إفريقيا النازفة
للشاعر ابراهيم محمد الكاميروني
ديوان إفريقيا النازفة الشاعر إبراهيم محمد الكاميروني، ينتمي الشاعر إلى المدرسة الرمزية وهي مدرسة، تعبر عن الأفكار والعواطف والرؤى، وهو أثمن على البوح عن التأثيرات الرهيفة للكون المضمر وراء الدائرة الحقيقة، وهو وحده يحدث المدلول الرموز إليه عن وسيلة الفعالية العقلية للقارئ.
ويكمن وظيفته في الإيحاء والرؤية التدرجية عن المزاج والإبهام والنأي عن الجلاء والنبضة وعدم التعقد والإغراب في مواد اللغة وحبكاتها بطلعة غير معهودة، ومعطيات الحواس ومراسلاتها وتقاطعاتها، من الدلالات والتنويهات والتكاثف وقوة الاختصار، والانطلاقة من مرمى الدقائق السيكولوجية والظروف الغامضة التي يشوك نعتها والإدلاء عنها، و التدني من الموسيقا والترابط من خلال التأثير، و الرمز بطبيعته لا يصرح المرموز إليه، بل يذهب إلى خيال المطالع وتفسيره. واعتنى الرمزيون بالموسيقا الشعرية، ينحصر في اللفظة والقصيدة، واكتسبوا القوى الصوتية المضمرة في الحروف والألفاظ الوترية، والانسجام الصوتي العام في أجزاء القصيدة، ويستعملون اللغة الجديدة باللمح والومض، وجذب الأحاسيس المضمرة لإثارة القوى الخيالية والعاطفية باللغة الإحساسية يتميز في نسخه معطيات الشعور بالآلات التعبيرية، كالألوان والأصوات واللمس والحركة والشم والذوق، ويتميز هذا الرمز بالإحساس المتوقد، يغوص في الماهية يلتقط الألوان والظلال، والنجوم، والنهرُ ، ولكل شيء ملموس إشارة وفحوى، فالأحمر خطورة، والرمادي كابوس، والأخضر عيشة، إن المعطيات الحسية، لها إشارات مستحدثة فيها الإيجازٍ والتكثيف، والشعورٍ بالجِدة والاستغراب والمفاجأة.
ومن الاوائل الذين طبقوه هو بودلير و فيرلين ورامبو
(بودلير) في (قصائد نثرية صغيرة)، و(رامبو) في (إشراقات)، وكان الشاعر الرمزي (غوستاف كاهن) يرى أن الرمزية هي مذهب الحرية في الفن.
لقد تأثر الشاعر إبراهيم محمد بالشاعر محمد الفيتوري والشاعر ليوبلد سيدار سنغور، بأشعارهما التي تبوع بآلام إفريقيا وقضاياها ومصيرها.
أصوات وأنغام
صوت طنان ، جميل رنان
زعاق العصافير كصوت الأوتار
نغمات مُجَلجلات من طربات وألحان
كلمات حسية رقيقة مصحوب بالأنغام
الأنغام العميقة
استمعوا إلى نغمات خفيفة
أنغام تريح الفؤاد
آلات الدف الرنين في تباشير الصباح
بشائر الأزاهير المتفتحة لتتلقى الأصوات
كلمات على الأوتار
صوت جميل بحروف شفاهي عبارات رنانة، ونغمات مُجَلجلات ، عذب تريح النفس
كلمات من صوت البوق
كلمات رقيقة مصحوب بالآلات وتصفيقات السجية
أنشودةٌ من قلب السوداوات بلا فتور
بزغت البارعة على خشب المشهد
عود الطرب
الرقصات والغناء من قلب إفريقيا
اللَّحن على رجز التصفيقات
أغنية الممشوقات
أصوات متوليات
آلات الطرب والقيثارة
صوت العسجد والجواهر
النغمات الجميلة
الأصوات الصاخبة
تسكن الإثارات المغضبة
أصوات عذبة
صوت يثير الخوالج
الطيور المغردة على الأشجار السواحل الإفريقية
موسيقى الفلكلور
موسيقى الفلكلور
أتذكر الرقص الإيقاعي للفتيات البانتو
الرقص الصدري
الأيام الممتعة في موسم الشتاء
مرأة شفاف المشاعر
مصبوغة بلون الذهب
غانية متلألئة
ترقص على شاطئ البحر
مرتدية بزي كلون أجنحة الفراشات
أطرافها المثيرة
ذوائب شعرك يرفرف في هواء رطب كالجوز الهندي على شواطئ النهر المكتظة بالتماسيح وفرس النهر
أهديت لك العزف الإفريقي سرا
كل سر تعدى الاثنين منتشر
أنت ملكة على إفريقيا ، ونصبت لك خيمة عظيمة كالعروس
تتبسمين بهدوء علينا في الساحة الليل المقمر
خدٌّك النقي الناضر
أترابك كثمار في غصن شجرة البرتقال
يعالج النفس الكئيب
أنت المرأة الكبرى من بين القارات مطلية بزيت إفريقي مثيرة,
أنت الثلج واللبن والملح والأحجار كريمة
الفلكلور
الرقص الرقيق على مرونة اللفظ الفلكلوري
الابتسامات اللطيفة من الممدوح كالتباشير الصباح عند الشروق
الوجوه المليئة بالفرح كزهور حديقة مبهجة من جداول المياه
ذخيرة مكتنزة موزونة
نور عينيك الرمادي
نجوم بين رمانيك
مشيك الشجي
وجه مشرق كالنجم اللامع
صوتك الموسيقى في عصف الرياح
أيتها المنسجمة الرابية المتناسقة مرنة أنيقة ممشوقة
أنت الفواح العبير وجهك النغمي
دعيني أتوسدك ،
نكهتك المثيرة
أتذكر عزوف ليلة زفافك
وجهك كالقمر ذراعيك كأغصان شجرة الابنوس
شفتيك يلمع كالفلز لنهديك إيقاع كالجاز أو بلوز
شعرك المتساوية كنبات الأرزٍ
ترفرف خميرتك من ريح شرقي
تمشي على رجز طبلي
حبها يغل أحشائي كغليان مناجم اليورانيوم
التفاؤل
الفلزات
الألوان البراقة
رائحة الصنوبر
عشق التأمل
استمعي إلى أنغام العشق
عشق الهوى
جالسيني وخبريني
أحببتك وهويتك
زرني غبَّا في كوخي
نعاس بين دفة الثمرتين
أنا امرؤ مولع بالنظر في شفتيك
نغمات وصوت من بين النخيل، في الصحراء
رائحة عاطرة
أنت قنديل
فاقتربي أزودك بالزيت الصافي ليتوهج سرورك كالمصباح
أصوات أهالي القرية في جوف الليل على متخذي الليل سلما
ابتلع الحب لتفشي أعماق نفوس
هاج الهوى فؤادي
الشوق العميق
حبك يجول في خاطري كالغيم ، ويسيل كالأمطار ، وينبت كالأعشاب والزهر في حديقة النزهة
يا روح حياتي وأنستي في الخفاء
إليك إشارات شغفي من صميم
الأكواخ
سكان الأكواخ المستديرة، مغطاة بالهشيم والصلصال
لم نعد نعيش في ظلام
لم نعد مهمشين أذلاء
يا بانتو الشرقيين والجنوبيين
جنوب نهر الزمبيزي وكونتي، في زيمبابوي وموزمبيق وبتسوانا
وجنوب غرب إفريقيا وناميبيا
يا قبائل البانتو الغربيين
من الأطلنطي شمال نهر كوتني إلى غرب زيمبابوي، ومحور البحيرات العظمى
كاميرون
السلام والوفاء
منطقة البحيرات الاستوائية
تنزانيا وكينيا وأوغندا ورواندا وبوروندي والكونغو
الممازحون القدماء من موسي وساموغو في بوركينا،
بوصو وكادو في مالي
السيرير والفلانيين في السنغال
كمارا وكوناتي، تراوري وكوني،
كوليبالي، كيتا وكابا
لا مراء ولا جفاء
أيها المختلطين بالبانتو «البوشمن» و «الهوتنتوت»، من قبائل «الزولو» و «السوازي» و «الماديل»
الأخوة والإنسانية
أقطار العالم المتغلغلة في جحيم العرقيات
الحروب الدامسة
التواصل والتسامح
القيم الإنسانية المفقودة
نداء الوجدان
الأمن والقيم الراقية
حضارة العيون
عشيقتي النجلاء
الواسعة العيون
كحلاء سوداء حدقة
أيتها الحوراء
المرأة السوداء ، وطفاء ذات الرموش المديدة الكثيفة
من لحبك مات شهيدا
العيون
عيون المَها، عيون البقر
خوالج رهيفة
خوالج من خالص ضميري
ملاحة عيونك النجلاء
عيونك الحيوية
عينوك الجذابة الرحيبة يشع خوالجي
سوداء تمشين هوينا
أصابعك الطويلة ورموشك الناعمة
طراوتك
لك مني كلمات السهلة من قاموس حبي
صورتك الحسية في صحيفتي السرية
فجرت معجم حبي، تناثر منها خيال ألفاظ حبي لك.
ثمارك الأنثوي
ملامحك الجسدية
عيونك حضارة
المرأة دون المحب عار عليها
قتلني خصائص جمال عيونك وخصر الضامر وثغرك الندي
ما أعذب ريقك ، أسنانك المفلج
جيدك كالظبية في صحراء أغاديس
عيونك الكحلاء وصدرك المثير
خدودك المليحة
يغمرني حلاوة جبينك وخط مواجهة
عيناك وأنـفك سر ملاحتك عندي
غنيتك بخالجة مرهفة عبر كلمات حس تطفو من سيكولوجيات السليمة
أنت خودة فتاة جميله الطبائع
كهنة جميلة الوجه
زنجلة عظيمة وجميلة
ممكورة دقيقة المحاسن وصغيرة الوجه
هيفاء قباء خمصانه لطيفه البطن
هفهافة طريفة الخاصرة ، طويلة البنية
عطبول مديد الجيد مع اتزان البنية
شموع ضحوك و مرحة
أيتها المرمارة المترجرجة
رموشك الطويلة
عيونك وطرفها الساحر
عينك الناعس كالذبول النرجس
شممك كالسيف
الخدود كالحمرة الورد
تفاح خدودك الوردية الناعمة
رمان صدر اليانع
الخدود رقيق كالورد الرياض
الليماء المثيرة
أنت الضمياء البارزة الشفاه بشكل كبير
ثغورك
اسنانك كأنها عقد من الالماس
دموعك كأنها عقد من اللؤلؤ
عنقك الممشوق
حوراء جيداء
المعصم
الأنامل
ناعمه ممشوقة
النحور والصدور والنحر هو موضع القلاده
مهفهفة
ترائبك
صدورك البارزة
سيقانك الممتلئة
