الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لي وطن

تاريخ النشر : 2020-12-28
بقلم: يوسف حمدان 

فيما تبقى في العيونِ من أبْصارْ-
أريد أن أراها في انتظاري
في محطةٍ بين كرم اللّوزِ والصبّارْ..
أريد أن أحطَّ في فناءِ الدارِ
كالعصفورِ.. غنّى.. ثم طارْ..
لا أريد أن أرى المطارَ
أو سكةَ القطارْ -
أريد أن ألهو مع الصغارْ..
كلُّ ما أريد أن أرى
وجدتُه في وجهِها -
وجدتُ فيه كل ما أردتُ أن أرى
من المروجِ الخُضرِ
والورودِ والأزهارْ..
وجدتُ فيه كل ما أردتُ أن أرى
من الضياءِ في النجومِ والأقمارْ
وجدتُ فيه بهجةَ الغديرِ
وانسيابَ الماء في الأنهارْ..
أريد أن أرى حديقةً -
حين يمرحُ الأطفالُ يفرحُ الكِبارْ..
أريد أن أرى الأشجارَ حينما رأتني
طأطأت غصونَها كي أقطفَ الثِمارْ..
أريد أن أرى نشاط النحلِ
بين الجرن والزهور والأشجارْ..
في وجهها وجدتُ سدْرةَ المُنتهى
وكلَّ ما يرنو إليه القلبُ
في نهايةِ المسارْ..
يا سامعَ الدُعاءْ!
كل ما أريد منها الآنْ
ألّا تملّ الانتظارْ..
أريد أن ترى حمامةٌ على فَنَنْ
بأنَّ لي وطنْ..
وأنّني مهما رماني الدهرُ
بالأرزاءِ والمِحَنْ
سأبقى صاحبَ الوطنْ.

يوسف حمدان 
نيويورك
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف