الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زفرات في استقبال العام الجديد

تاريخ النشر : 2020-12-28
زفراتٌ في استقبال العام الجديد
عبد الله ضراب الجزائري
***
اهدي القصيدة بمناسبة العام الجديد الى ملوك وشيوخ الشقاق والفتنة و الانبطاح في الوطن العربي الذين دمروا ليبيا وسوريا والعراق واليمن وهم يتربصون بالجزائر خدمة للمشروع الصهيوني .
***
أقبلتَ يا عام والأوداج شاخبةٌ ...قد قطَّعتها يدُ الأعداء والخونهْ
أقبلتَ يا عام والأكبادُ راعشة ٌ ... قد أرجفتها أراجيفٌ من الجُبَنَا
أقبلت يا عام والألباب داميةٌ ... فالكون يبكي دماءً من تعاستِنا
نشقى ونُخزى ونُردى كلَّ ثانيةٍ ... كأنما ألبستْ أيَّامُنا حَزَنا
فالأرض تُقسم أعراشا مُدجَّنةً ... والدِّين أضحى بمكرِ المعتدي فِتنَا
والعرض يُذبح في الدنيا علانية ً... والكفرُ يطغى فما ابقي لنا وطناَ
والحبُّ يهتزُّ في الألباب من جشعٍ ... والكره بات لنا في أرضنا كفناَ
والشَّعب يعبث مبهورا بجالدهِ ... إلى دعاة الخنا والكفر قد رَكناَ
***
يا عام هل جئت بالجدوى أم انتحرتْ ... جدوى العروبة واندكَّ الأمان هنا
لا .. لا .. فان كتاب الله مدرسة ... اذا حضناه بالالباب ينقذنا
لا .. لا.. فإنَّ الهدى والحقَّ جوهرةٌ ... تمحو أشعَّتها الأوضارَ والمِحناَ
الدَّرب أوضح من شمس مشعشعةٍ ... فلنلزم الذِّكرَ والآثار والسُّنناَ
ولنبعث الطُّهرَ في دنيا مدنَّسةٍ ... ولنبعث العزَّ بالإيمان والسَّكناَ
ولنبعث الأمَّة الكبرى موحَّدةً ... إنِّي أرى النَّصر بالتَّوحيد مُرتهناَ
***
يا أيّها العام ساء الجيلُ معذرةً ... ما في رماد الدُّعاة الطامعين سَناَ
قد أتلفوا بالهوى والشُّرْه أمَّتهمْ ... وحوَّلوا منبع النُّورِ العزيز وَنَى
كُرْهٌ وَشُرْهٌ وأطماعٌ وأمزجةٌ ... حمقى أحالت حياة المسلمين فناَ
يُداهنون عروش الذلِّ في ضعة ... عدُّوا المعارفَ شاراتٍ تُرى ومُنَى
إذا تهاوى رجالُ العلم في شُبَهٍ ... فمن يُحرِّرُ بالإسلام أمَّتنا ؟؟؟
***
يا أمَّة النُّور عهدُ الله يطلبنا ... الله خالقنا والله غايتنا
هل تذكرين نبيَّ الله مُعتمداً ... على العزيز وقد حلَّ الأذى ودَنَا
إذ قال في ثقةٍ قصوى لصاحبه ... والخطبُ مقتربٌ : ربُّ الورى معنا
ربُّ الورى معنا دوما وينصرنا ... إذا لزمنا كتاب النُّور والسُّننَا
ربُّ الورى معنا يحمي الهدى فثقوا ... مستقبل الأرض رغم الكافرين لناَ

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف