صورة الكاتب
بقلم: مهند محمود
بغداد ويأسفَ الزمنُ
لمن ترككِ لعبةً بيد الغرباءِ
بين غراتِ العصرِ
جاؤوا عُطاشى كالبهائمِ ليرتووا من دجلتَكِ سمومُ الماءِ
بغداد ويأسفَ الزمنُ
للأرضِ التي كسيلِ الترعِ تفيضُ بالدماءِ
قتلُ الشيخِ قتلُ الرضيعِ دفنوا الوجدَ بلا رجاءِ
بغدادُ يا أم العصورِ ماذنبُ الوليدِ الذي فقدَ أبويهِ وهوَ يأنُ في العراءِ
بغدادُ يابغدادْ
متى يأخذَالزمنُ في فتقِ الرداءِ ليسدَ عورةٌ
تركها الملوكُ حينَ حكموكِ بلا خجلٍ وحياءِ
بغدادُ
هنا إن جَفت آبارُكِ فبرحمتهِ ستغتسلين من مطرِ السماءِ
لتعودي منصورةٌ في الدعاءِ
كالعصرِ الذي أستجاب اللهُ به للشهداءِ والأنبياءِ
هنا الدجى إن هلّت جوانحهُ
وبَقيتُ في دموعيَ أتَلَفّتُ إلى الوراءِ
أتأمّلُ للذِكرى فنجانَ قهوةٌ
كَيفَ كانَ على الشاطئ يروي على طَلقِ الهواءِ
بغدادُ يا أم العصورِ مفخرةً
إستيقضي وأنشري شمسكِ في كُلِ سماءِ
في كلِ سماءِ إرتعدت
من بصرتي للحدباءِ
وعليٌ فيها يفتدي
وتسمعُ القواقعُ
قاسمٌ انا بها بمذهبي
انا للبيداءِ رسولاً للدين أفتدي
امتطي جواداً والسيفُ على الرقابِ قبضتهُ محكومةٌ بيدي
أحز فيه كل من جاءَ للشريعةِ كي يعتدِ
هاهي الأظلالُ للصوارم زاحفةً
لأظلال البيداءِ كُلها صواعدِ
في ملحمةٍ يشهدُ التاريخ لها
حين خاضها الأمجاد من الأمدِ
انها معركة خيبر
حين فتح أبوابها عليً والذي وصفَ بالمهتدِ
هاهو الفجرُ في آذانهِ
وانا ارى عبائته راكعاً في المسجدِ
إلاوالسيفُ ذو الفقار معصومٌ
وهوَ للشركِ يجزُ الرقاب في المعبدِ
وتسمعُ القواقعُ والريحُ عبرهُ
وسيفُ عليٌ ينسالُ من الغَمدِ
ايا عليٌ إنك للملاحم وللبيداءُ
تجاوبَ الصعاب كالاسدِ
يا أبو الحسن
كم من الصوارمِ للفطاحلِ مثلك على الخواصرِ ترتدي
وتسمعُ القواقعُ
وعليٌ للبطولةِ والشهادةِ لن يرتدِّ
بقلم: مهند محمود
نجلس احيانا مع بعض الاقارب والاصدقاء ،ويدور الحديث، فنكتشف ان المستوى العلمي والثقافي دون المستوى المطلوب، ،ف نحثم على طلب العلم ،فلا تسمع منهم الا المثل الشعبي (بعد ما شاب ودوه للكتاب) الرسول عليه والسلام مع جلال فضله وعظيم قدره لم يطلب المال او الجاه او السلطه وانما طلب العلم
(وقل ربي زدني علما)
ابراهيم الشعبي من جلساء المأمون فهو يحظر المناظرات بين الشعراء واهل اللغه والفقه والسيره.
سأله المأمون يوما: اين انت يا ابراهيم مما يقال
قال:يا امير المؤمنين لقد شغلتنا الحياة عن طلب العلم،،قال المأمون ولماذا لا تطلبه الان
وتسمعُ القواقعُ
قاسمٌ انا بها بمذهبي
انا للبيداءِ رسولاً للدين أفتدي
امتطي جواداً والسيفُ على الرقابِ قبضتهُ محكومةٌ بيدي
أحز فيه كل من جاءَ للشريعةِ كي يعتدِ
هاهي الأظلالُ للصوارم زاحفةً
لأظلال البيداءِ كُلها صواعدِ
في ملحمةٍ يشهدُ التاريخ لها
حين خاضها الأمجاد من الأمدِ
انها معركة خيبر
حين فتح أبوابها عليً والذي وصفَ بالمهتدِ
هاهو الفجرُ في آذانهِ
وانا ارى عبائته راكعاً في المسجدِ
إلاوالسيفُ ذو الفقار معصومٌ
وهوَ للشركِ يجزُ الرقاب في المعبدِ
وتسمعُ القواقعُ والريحُ عبرهُ
وسيفُ عليٌ ينسالُ من الغَمدِ
ايا عليٌ إنك للملاحم وللبيداءُ
تجاوبَ الصعاب كالاسدِ
يا أبو الحسن
كم من الصوارمِ للفطاحلِ مثلك على الخواصرِ ترتدي
وتسمعُ القواقعُ
وعليٌ للبطولةِ والشهادةِ لن يرتدِّ
بقلم: مهند محمود
نجلس احيانا مع بعض الاقارب والاصدقاء ،ويدور الحديث، فنكتشف ان المستوى العلمي والثقافي دون المستوى المطلوب، ،ف نحثم على طلب العلم ،فلا تسمع منهم الا المثل الشعبي (بعد ما شاب ودوه للكتاب) الرسول عليه والسلام مع جلال فضله وعظيم قدره لم يطلب المال او الجاه او السلطه وانما طلب العلم
(وقل ربي زدني علما)
ابراهيم الشعبي من جلساء المأمون فهو يحظر المناظرات بين الشعراء واهل اللغه والفقه والسيره.
سأله المأمون يوما: اين انت يا ابراهيم مما يقال
قال:يا امير المؤمنين لقد شغلتنا الحياة عن طلب العلم،،قال المأمون ولماذا لا تطلبه الان
قال الشعبي وهل يليق بمن هو مثلي (كبير السن) ان يطلب العلم
قال المأمون: أن تموت غارقا في طلب العلم خير من ان تموت غارقا في الجهل،،،
انكب الشعبي على طلب العلم واصبح علما بين العلماء وقد الف عدة كتب في مختلف .
قال المأمون: أن تموت غارقا في طلب العلم خير من ان تموت غارقا في الجهل،،،
انكب الشعبي على طلب العلم واصبح علما بين العلماء وقد الف عدة كتب في مختلف .