صورة الكاتب
" كَانْكَا سْتَايْلْ .. طَائِيَةُ إِبْنُ مَريَم !".
من ديوان الزجل المغربي " GanGa.. إِبْنُ مَرْيَمْ" للشاعر عبد المجيد مومر
الزيراوي .
..............
*كَانْكَا سْتَايْلْ .. طَائِيَةُ إِبْنُ مَريَم !*
زَجَل مَغربي بِقَلَمِ عبد المجيد مومر الزيراوي
أَ .. لاَ .. أُونُو ،
نُونُو .. بَعْيُونُو،
اللِّي فَرَّطْ يْكَرَّطْ ..
أَ .. لاَ .. دُوِّي ،
مُومِيرُوسْ أَرْضِي
كَانْكَا جَوِّي،
لْعَزْ .. أَ لْخَيلْ
رَ مْحَافْظَة
عْلَى مْرَابَطْهَا،
تَّا .. مَالْ
لَبْقَرْ يْزَعْرَطْ ؟! ..
أَ .. لاَ .. تْرِي ،
إِبْنُ مَرْيَمْ فْرِي،
الشْعِيرْ رخَاصْ،
غَ .. خَلِّيوْ
لَحْمِيرْ تْهَرْنَطْ ..
كَانْكَا سْتَايْلْ!
خْوِيوْ .. لاَ بِيسْتْ،
فَكَّاكْ لُوحَايْلْ،
رَ تْيتْ .. أَ سْوِيتْ،
تَّا .. مَالَكْ تَتْمَايَلْ
تَّا جْبَدْ لاَلِيسْتْ،
وَ نْدَهْ في لْبَرْد
سْخَفْتِي أَ الرَّهْطْ ..
آلُو .. ألُو
تَّا .. مَالْ
لَهْوِيْعَة
يْمَيَّلْ حَالُو،
غَا قْنِيَّة
وْ أَلفْ قْنِيَّة،
حَيْدْ .. بَالاَكْ
وَالُو .. وَالُو ،
سِيرْ .. لْهِيهْ
وَا .. تَّا .. سَمَّطْ ..
وَكَالْ الجِّيفَة
دَاوِي .. خَاوِي،
عَزَّمْ عْلَى كُورُونَا
بْدُخَّانْ الجَّاوِي !
إِيوَا .. وَرِّينِي :
سَرْ لَقْمَر الضَّاوِي؟
أَمْ .. سُوْ .. صُورِي،
بْلاَ .. مَا .. تَزْفَطْ ..
أَهَاوْ .. أَهَاوْ !
هَا .. مَا .. يَسْوَاوْ،
عَبُّو الرِّيحْ،
وَ مَالْهُمْ تْنَوَّاوْ ؟
إِذَا نْسَلْ الزْغَبْ،
آشْ غَادِي تَمْشَطْ ؟ ..
رَ لْمْرْقَة بَايْتَة،
هَا خْبِيزَاتْ الفَرَّان،
دَوَّزْهَا فِي الدَّيَّة،
كَفَّارَة للْإِنْسَانْ !
غَ بِالسَّطْ .. أَ مَّطْ ..
لْكُورَة ؟
مْنِينْ دَخْلَاتْ !
لْكُورَة ؟
كِيفَاشْ مْشَاتْ!
الشَّنْ .. الطَّنْ
تَّا عْلاَشْ تْْبَقْشَشْ ؟
الفَارْ .. أُونْ .. بَّانْ !
هَا لَبْلاَنْ تَّفْرَشْ،
لَعْقَلْ كَاعْمَا مْكَمَّطْ ..
أَ بْلاَّتِي .. وَاهْيَا !
مَانِيشْ قْلِيلْ
الصْوَابْ،
عَا سَمْحُو لِيَّا ،
إِنَّمَا كَانْكَا قَاسَحْ
حْسَنْ مِنْ كَذَّابْ!
تَّا .. بَنْتِ .. لِيَّا
فَايَتْ فِيكْ مْكَوْغَطْ..
أَلُو .. حَوّلْ ،
بلاَ .. مَا تْطَوَّل،
نُو .. بَاضِي
يَعْطِينَا لَقْيَاس؟
يَاسْ ..أُوفْ .. كُورْس!
مُومِيرُوسْ يَاسْ،
رَاكْ .. مَا
قَلْتِي عَيبْ،
دَخَّلْ يِدَّكْ
فِي الجِّيبْ،
وَ .. مَا
فِيهَا .. بَاسْ ،
هَا .. لاَرْدَافْ
سْفالْت بِالشَّفْطْ ..
وَاشْ سُمْطَة
وَحْدَة ؟
لاَّ .. كُلْ وَاحَدْ
مْحَزَّمْ بِرْبَاعِيَّة،
بُوتْ .. شْرِي ..تَرْبَحْ !
لْحَكْمَة مَطْوِيَّة
طَاءْ .. طَاءْ .. طَنِّي
تَحْت الطَّائِيَّة،
شْكُونْ قَطَّعْ السُّمطَة؟
لْسَانْ الشْهُودْ
ضْرَبْ طْبِيْكَّة
تْلَوَّى حَتَّا تَّرْبَطْ ..
تَّا .. سْبِي .. مَنِّي ،
وَا .. تَّا .. طْلَقْ ،
تَّا .. رْخِي .. مِنِّي،
وَا .. رَاكْ .. مْوَرَّقْ،
نَشْحُطْ نَكَّارْ لْخِيرْ،
وَ نْزِيدْ في الشَّحْطْ ..
إِذَنْ .. تَّا .. زَيَّرْ
نْرَجْعُو لِلْمَاضِي!
كَالْ طْعَامِي
هَرَّسْ طْبَاسَلْ
رْوِينَة وَانِي رَاضِي،
هَرَّسْ غَا هَرَّسْ!
دَابَا تَرْجَعْ تَتْبَحْلَسْ،
فْضَلْ اللهْ !
كَانْكَا بِاللاَّصْ مْنَشَّطْ ..
كَامْ .. بَاكْ
بْلاَ صَارُوخْ !
مُومِيرُوسْ
فِي جَرْدَة مَرْدُوخْ،
مُولْ لَقْلُمْ
تْفَكَّرْ الذِّكْرَيَاتْ،
الإِخْفَاقْ وَ النِّفَاقْ
ضَيَّعْ الثَّرَواتْ،
كَانْكَا عْلِيهْ مْعَرْبَطْ ..
فْلاَشْ .. بَاكْ !
دْوَا لْوَّلْ و قَالْ:
كَانْكَا كَايْ قَلَّبْ
عْلَى فِينْ يْبَاتْ،
جَاوْبُو مُومِيرُوسْ:
دَوَّارْتَكْ كِي خَرْجَاتْ؟
وَاشْ .. أَ .. لْعَودْ؟
تَّا ..زْمَطْ لْهَرْوِي
هَكْدَا بِالزّمْطْ ..
الشْمَايَتْ فِي الغِيبَة،
مْدَوْرِينْ عْلِيَّا
السَّمْطَة!
وَاخَّا .. هَاكَّاكْ !
لَكْوَانَبْ
مْشَاوْ مْدَفْقِينْ،
كَانْكَا إِبْنُ مَرْيَمْ
مُولْ لْقَلْبْ لَحْنِينْ ،
دَار لِيه اللهْ
جُوجْ جَنْحِينْ،
كُوزَا .. نُوسْترَا
وَاحَدْ .. وَاحَدْ
حْتَا عْصَرْتهُمْ كَامْلِينْ !
وَ الحَمْدُ لِله
هَانِي كَا نَنْثُرْ
عْلِيهُمْ فِي اللَّقْط ..
عَيْشْ أخَّيْتِي،
السَّتَّارْ اللهْ،
سُبْحَانَ .. هُو
يْبَكِّي و يْفَرَّحْ،
لْغَدَّارْ حَالْهَا
دَايَعْ يْدَوَّحْ،
عَ .. بَاشْْ
يْجِيبْ مَا يَسْرُطْ ..
أُونَا .. مَّاتِينَا ،
جِي .. تَّا .. لْهِينَا!
تَعْقَلْ أَ السَّفَلِي
نْهَارْ عَرِّيتِيهَا،
نْفَكَّرَكْ مَزْيَانْ
مَلِّي حَلِّيتِيهَا،
بِالكْحَلْ وَ لَبْيَضْ
كَانْ مْخَطَّطْ ..
أَ سْكُتْ شْوِيَّة
أَ وَلْد لْحَاجْ ،
مَالَكْ كَاتْنَقَّزْ
عْلِيَّا!
شَلَّلْ فَمَّكْ
مِنْ لَخْمَاجْ !
أَنِي نْقَادُّو فِيكْ
إِذَا حَسِّيتٍي
بِيهْ عْوَاجْ !
هَكْدَا بالضَّبْطْ ..
هَا .. كَانْكَا
أَدَّبْ الضْسَارَة،
الإِسْتِعَاضَة
بالعِلْم و الحَضَارَة،
طَابَا .. طَابَا
عَادْ بَانْ لْكَارُّو،
رَكَّزْ مْعَايَا
أ رَاسْ الطَّارُو،
يَعْنِي :
هَادُو جْنُونْ
مْعَا كَانْكَا
دَارُو مُعَاهَدَة،
نَقْرَة إفتِراضِيَّة،
إٍذَا كذَّبْتُونِي
نَوَرِّيكُمْ لِمَارَة ،
نْزِيدْ نْقَرِّيكُمْ شْوِيَّة !
إنَّمَا رَ بِالشَّرْطْ ..
مَا فْهمْتُو وَالُو؟
نْجِيكُمْ نِيشَانْ،
يَمْكَنْ كْثَرْ اللُّبْس،
يَمْكَنْ جِيتْهُمْ
فِي سِيفَة النَّمْس،
إِنَّمَا رَ الشَّرطْ
يَبْقَى ذَاتْ الشَّرْط ..
صَلُّو عْلَى مُحَمَّد،
الأُمِي نَبِينَا ،
الشَّرْطْ حَفْنْة
مِنْ تْرَابْ
دْيَالْ مَكَّة وَ لْمَدِينَة،
بِينْ .. أُو .. بِينْ!
مِن تَحْتِهَا
وْ مَنْ لْفُوقْ !
تَخْلِيطَة تْكُونْ زْوِينَة،
وَ شْوِيَّة رْمَلْ
لَاثَرْ دْيَالْ السْفِينَة !
رُشُوهَا عْلَى الزْلَطْ ..
فِينْ الطَّوْق ؟
تْسَدْ الفُوْق !
نَاضْ لْقُوقْ !
هَادُو اخْتَالْفُو
حْتَّا فِي الذَّوقْ،
أَ زِيدْ أَ لَهْوِيْعَة!
نُوضْ لَسَبُّورَة،
هَا لْخَريطَة !
تَّا لْسَانْ لْبُوقْ،
حَلِّلْ أَ لْبَلْبَالْ
وَ نَاقِشْ بالقِسْطْ..
كَانْكَا .. سَتُنْسَى
كَأَنَّكَ لَمْ تَكُنْ،
رَ سَبْقُوكْ ذِكْرَيَاتْ ،
مُومِيرُوسْ .. أَنْتَ
لَسْتَ .. لَكَ ،
رَ قَلْبَكَ !، وَ لْيَكُنْ
ضَخْمَ البَيَانَاتْ!
أَيْنَ صُوفْيَا ؟
مُولاتْ لَعْيُونْ
لْعَسْلِيَّة!
وَانَا كَا نَتْمَشَّي ،
رَ فِي البالِ
وَاحَدْ الْأُغْنِيَّة،
كَانْكَا أُسْطُورَة
غَنَّاهَا عْلَى البَسْط ..
وَ .. لْيُومْ
هُوَّ : لْيُومْ !
بْلاَ مَا تْسَوْلُونِي
وَاشْ مَهْمُومْ ؟
مُومِيرُوسْ
كَايْشَكَّلْ فُوقْ النَّقْطْ ..
رَ .. لْيُومْ
تْفَرْشُولَخْفَافْ،
اللِّي تْنَوَّى
ضَرُورِي غَ يْخافْ،
لَقْلُمْ لَقْصِيرْ
مْدَادُو كَا يَمْعَطْ ..
الله أَكْبَر !
جَاوْنِي صْحَابْ
لْكَهْف !
مْعَا السَّرْوِيَّة ،
قْرَاوْ سُورَة يَس
اللهْ يَرْحَمْ لْمَيْتِينْ،
اللهْ .. اللهْ
أَنْوَارْ لْفَجْرِيَّة،
وَحْدُو الوَارِثْ
بْلاَ .. مَا .. تَسَّفْسَطْ ..
قَالُو لِي لَفْهامَة
رِزْق فِي السَّمَا!
مَاشِي بِالمَقْلوبْ،
حْضِي رَاسَكْ
أَ كَانْكَا
عَنْدَاكْ يْدِّيكْ لْمَا،
سَعْدَاتِي يَا رَبِّي
بِكَاعْ المَكْتُوبْ ،
عْطَاوْنِي لْحُجُجْ،
شَدْ حْسابْ لَخْرُوجْ!
رَ مَا يَنْفَعْ لَهْرُوبْ،
كَذَا صْلاَة الرِّيَاءْ
رَ مَا تَغْسَلْ الذّْنُوبْ،
أَعُوذُ بِالله !
لَخُّوتْ لْيُومْ
فِي كَرْبَة لَكْرُوبْ،
صْنَادَلْ الهُوِيَّة
عْلَى طُولْ الشَّطْ ..
تْفَضَّلْ .. بِسْم اللهْ
طْلَعْ لْفُوقْ الأرْض،
كَانْكَا .. كَا يْطُلْ
عْلَى لْبَشَرِيَّة
مِنْ السْمَا الثَّالْثَة،
هَاذُو مَالْهُمْ ؟
دَاخْلِينْ .. خَارجِينْ،
هَايْ .. هَايْ
غَا بِينَاتْهُمْ مْقَاتْلِينْ،
مْدَابْزِينْ فِي المَكْرَهْ
مْعَارْكِينْ فِي المَنْشَطْ ..
إِيوَا .. الزُّخْرُفْ
كَا يْتَلَّفْ،
الشَّانْج
تَحتْ الطَّبْلَة،
فِينْ مْشَا
مُومِيرُوسْ؟
مْعَا صُوفْيا
كَايْتسَّلَّى!
قَلْبُو فِيهَا تَّزْعَطْ ..
اللِّي عْطْاهْ اللهْ،
رَاهْ عْطَاهْ،
اللِّي دَاشِي
رَاهْ .. دَّاهْ،
كْتَابِي مَرْقُومْ
رِزْقِي مْقَسَّطْ ..
اللهْ .. اللهْ
نْشَكْرُ الإلَه !
هُو .. وَانْ
يَا خَبِيبِي،
وَ اللِّي .. مَا
جَا مِنُّو عِيبْ!
تَّا .. نَا .. مَا
نْسَبَّاقْشْ
لِيهْ عَيْبِي !
أَ .. رَيَّحْ .. هََاااا
مَالْ هَادْ لْقَطْ ..
سْتِيلُو وَ سْمَارتْ نُوتْ !
كَنْزِي وْ رَاسْمَالِي
فِي جِيبِي،
حَنْزَزْ فِيَّا
يَا مْسَيْكِينْ،
سْمَعْ صْلاَتي
عْلَى أَحْمَد حْبِيبِي،
قَالْهَا بُو فَاطِمَة
البَاقِيَّاتْ الصَّالِحَاتْ
ذْكُرْهَا كُلْ يُومْ
وَ إِيَّاكْ تْفَرَّطْ ..
لْهَايْ تِيكْ .. عَنْ بُعْد
اللِّي بْغَا يَهْضَرْ
مَا يَعْطَيْنَاشْ القُرْ،
اللِّي كَّفَّّا بالظْهَرْ،
صْلاَة الوَدَاعْ
مَنْ .. بَعْْْد .. الظُّهْرْ!
قَالْهَا مُومِيرُوس
يَاسْ سِيرْ :
فَاكْ كَاعْ الرِّوَايَاتْ !
هَاكْ التَّاويلْ لاَخَرْ،
لَمْرَة حُرَّة !
الرَّاجَلْ حُرْ !
اللهْ يْفَاجِيهَا
عْلَى كُلْ مْكَشَّطْ ..
..
مِنْ دِيوَانْ الزَّجَل المَغربي" GanGa .. إِبْنُ مَرْيَمْ " للشاعر عبد
المجيد مومر الزيراوي
من ديوان الزجل المغربي " GanGa.. إِبْنُ مَرْيَمْ" للشاعر عبد المجيد مومر
الزيراوي .
..............
*كَانْكَا سْتَايْلْ .. طَائِيَةُ إِبْنُ مَريَم !*
زَجَل مَغربي بِقَلَمِ عبد المجيد مومر الزيراوي
أَ .. لاَ .. أُونُو ،
نُونُو .. بَعْيُونُو،
اللِّي فَرَّطْ يْكَرَّطْ ..
أَ .. لاَ .. دُوِّي ،
مُومِيرُوسْ أَرْضِي
كَانْكَا جَوِّي،
لْعَزْ .. أَ لْخَيلْ
رَ مْحَافْظَة
عْلَى مْرَابَطْهَا،
تَّا .. مَالْ
لَبْقَرْ يْزَعْرَطْ ؟! ..
أَ .. لاَ .. تْرِي ،
إِبْنُ مَرْيَمْ فْرِي،
الشْعِيرْ رخَاصْ،
غَ .. خَلِّيوْ
لَحْمِيرْ تْهَرْنَطْ ..
كَانْكَا سْتَايْلْ!
خْوِيوْ .. لاَ بِيسْتْ،
فَكَّاكْ لُوحَايْلْ،
رَ تْيتْ .. أَ سْوِيتْ،
تَّا .. مَالَكْ تَتْمَايَلْ
تَّا جْبَدْ لاَلِيسْتْ،
وَ نْدَهْ في لْبَرْد
سْخَفْتِي أَ الرَّهْطْ ..
آلُو .. ألُو
تَّا .. مَالْ
لَهْوِيْعَة
يْمَيَّلْ حَالُو،
غَا قْنِيَّة
وْ أَلفْ قْنِيَّة،
حَيْدْ .. بَالاَكْ
وَالُو .. وَالُو ،
سِيرْ .. لْهِيهْ
وَا .. تَّا .. سَمَّطْ ..
وَكَالْ الجِّيفَة
دَاوِي .. خَاوِي،
عَزَّمْ عْلَى كُورُونَا
بْدُخَّانْ الجَّاوِي !
إِيوَا .. وَرِّينِي :
سَرْ لَقْمَر الضَّاوِي؟
أَمْ .. سُوْ .. صُورِي،
بْلاَ .. مَا .. تَزْفَطْ ..
أَهَاوْ .. أَهَاوْ !
هَا .. مَا .. يَسْوَاوْ،
عَبُّو الرِّيحْ،
وَ مَالْهُمْ تْنَوَّاوْ ؟
إِذَا نْسَلْ الزْغَبْ،
آشْ غَادِي تَمْشَطْ ؟ ..
رَ لْمْرْقَة بَايْتَة،
هَا خْبِيزَاتْ الفَرَّان،
دَوَّزْهَا فِي الدَّيَّة،
كَفَّارَة للْإِنْسَانْ !
غَ بِالسَّطْ .. أَ مَّطْ ..
لْكُورَة ؟
مْنِينْ دَخْلَاتْ !
لْكُورَة ؟
كِيفَاشْ مْشَاتْ!
الشَّنْ .. الطَّنْ
تَّا عْلاَشْ تْْبَقْشَشْ ؟
الفَارْ .. أُونْ .. بَّانْ !
هَا لَبْلاَنْ تَّفْرَشْ،
لَعْقَلْ كَاعْمَا مْكَمَّطْ ..
أَ بْلاَّتِي .. وَاهْيَا !
مَانِيشْ قْلِيلْ
الصْوَابْ،
عَا سَمْحُو لِيَّا ،
إِنَّمَا كَانْكَا قَاسَحْ
حْسَنْ مِنْ كَذَّابْ!
تَّا .. بَنْتِ .. لِيَّا
فَايَتْ فِيكْ مْكَوْغَطْ..
أَلُو .. حَوّلْ ،
بلاَ .. مَا تْطَوَّل،
نُو .. بَاضِي
يَعْطِينَا لَقْيَاس؟
يَاسْ ..أُوفْ .. كُورْس!
مُومِيرُوسْ يَاسْ،
رَاكْ .. مَا
قَلْتِي عَيبْ،
دَخَّلْ يِدَّكْ
فِي الجِّيبْ،
وَ .. مَا
فِيهَا .. بَاسْ ،
هَا .. لاَرْدَافْ
سْفالْت بِالشَّفْطْ ..
وَاشْ سُمْطَة
وَحْدَة ؟
لاَّ .. كُلْ وَاحَدْ
مْحَزَّمْ بِرْبَاعِيَّة،
بُوتْ .. شْرِي ..تَرْبَحْ !
لْحَكْمَة مَطْوِيَّة
طَاءْ .. طَاءْ .. طَنِّي
تَحْت الطَّائِيَّة،
شْكُونْ قَطَّعْ السُّمطَة؟
لْسَانْ الشْهُودْ
ضْرَبْ طْبِيْكَّة
تْلَوَّى حَتَّا تَّرْبَطْ ..
تَّا .. سْبِي .. مَنِّي ،
وَا .. تَّا .. طْلَقْ ،
تَّا .. رْخِي .. مِنِّي،
وَا .. رَاكْ .. مْوَرَّقْ،
نَشْحُطْ نَكَّارْ لْخِيرْ،
وَ نْزِيدْ في الشَّحْطْ ..
إِذَنْ .. تَّا .. زَيَّرْ
نْرَجْعُو لِلْمَاضِي!
كَالْ طْعَامِي
هَرَّسْ طْبَاسَلْ
رْوِينَة وَانِي رَاضِي،
هَرَّسْ غَا هَرَّسْ!
دَابَا تَرْجَعْ تَتْبَحْلَسْ،
فْضَلْ اللهْ !
كَانْكَا بِاللاَّصْ مْنَشَّطْ ..
كَامْ .. بَاكْ
بْلاَ صَارُوخْ !
مُومِيرُوسْ
فِي جَرْدَة مَرْدُوخْ،
مُولْ لَقْلُمْ
تْفَكَّرْ الذِّكْرَيَاتْ،
الإِخْفَاقْ وَ النِّفَاقْ
ضَيَّعْ الثَّرَواتْ،
كَانْكَا عْلِيهْ مْعَرْبَطْ ..
فْلاَشْ .. بَاكْ !
دْوَا لْوَّلْ و قَالْ:
كَانْكَا كَايْ قَلَّبْ
عْلَى فِينْ يْبَاتْ،
جَاوْبُو مُومِيرُوسْ:
دَوَّارْتَكْ كِي خَرْجَاتْ؟
وَاشْ .. أَ .. لْعَودْ؟
تَّا ..زْمَطْ لْهَرْوِي
هَكْدَا بِالزّمْطْ ..
الشْمَايَتْ فِي الغِيبَة،
مْدَوْرِينْ عْلِيَّا
السَّمْطَة!
وَاخَّا .. هَاكَّاكْ !
لَكْوَانَبْ
مْشَاوْ مْدَفْقِينْ،
كَانْكَا إِبْنُ مَرْيَمْ
مُولْ لْقَلْبْ لَحْنِينْ ،
دَار لِيه اللهْ
جُوجْ جَنْحِينْ،
كُوزَا .. نُوسْترَا
وَاحَدْ .. وَاحَدْ
حْتَا عْصَرْتهُمْ كَامْلِينْ !
وَ الحَمْدُ لِله
هَانِي كَا نَنْثُرْ
عْلِيهُمْ فِي اللَّقْط ..
عَيْشْ أخَّيْتِي،
السَّتَّارْ اللهْ،
سُبْحَانَ .. هُو
يْبَكِّي و يْفَرَّحْ،
لْغَدَّارْ حَالْهَا
دَايَعْ يْدَوَّحْ،
عَ .. بَاشْْ
يْجِيبْ مَا يَسْرُطْ ..
أُونَا .. مَّاتِينَا ،
جِي .. تَّا .. لْهِينَا!
تَعْقَلْ أَ السَّفَلِي
نْهَارْ عَرِّيتِيهَا،
نْفَكَّرَكْ مَزْيَانْ
مَلِّي حَلِّيتِيهَا،
بِالكْحَلْ وَ لَبْيَضْ
كَانْ مْخَطَّطْ ..
أَ سْكُتْ شْوِيَّة
أَ وَلْد لْحَاجْ ،
مَالَكْ كَاتْنَقَّزْ
عْلِيَّا!
شَلَّلْ فَمَّكْ
مِنْ لَخْمَاجْ !
أَنِي نْقَادُّو فِيكْ
إِذَا حَسِّيتٍي
بِيهْ عْوَاجْ !
هَكْدَا بالضَّبْطْ ..
هَا .. كَانْكَا
أَدَّبْ الضْسَارَة،
الإِسْتِعَاضَة
بالعِلْم و الحَضَارَة،
طَابَا .. طَابَا
عَادْ بَانْ لْكَارُّو،
رَكَّزْ مْعَايَا
أ رَاسْ الطَّارُو،
يَعْنِي :
هَادُو جْنُونْ
مْعَا كَانْكَا
دَارُو مُعَاهَدَة،
نَقْرَة إفتِراضِيَّة،
إٍذَا كذَّبْتُونِي
نَوَرِّيكُمْ لِمَارَة ،
نْزِيدْ نْقَرِّيكُمْ شْوِيَّة !
إنَّمَا رَ بِالشَّرْطْ ..
مَا فْهمْتُو وَالُو؟
نْجِيكُمْ نِيشَانْ،
يَمْكَنْ كْثَرْ اللُّبْس،
يَمْكَنْ جِيتْهُمْ
فِي سِيفَة النَّمْس،
إِنَّمَا رَ الشَّرطْ
يَبْقَى ذَاتْ الشَّرْط ..
صَلُّو عْلَى مُحَمَّد،
الأُمِي نَبِينَا ،
الشَّرْطْ حَفْنْة
مِنْ تْرَابْ
دْيَالْ مَكَّة وَ لْمَدِينَة،
بِينْ .. أُو .. بِينْ!
مِن تَحْتِهَا
وْ مَنْ لْفُوقْ !
تَخْلِيطَة تْكُونْ زْوِينَة،
وَ شْوِيَّة رْمَلْ
لَاثَرْ دْيَالْ السْفِينَة !
رُشُوهَا عْلَى الزْلَطْ ..
فِينْ الطَّوْق ؟
تْسَدْ الفُوْق !
نَاضْ لْقُوقْ !
هَادُو اخْتَالْفُو
حْتَّا فِي الذَّوقْ،
أَ زِيدْ أَ لَهْوِيْعَة!
نُوضْ لَسَبُّورَة،
هَا لْخَريطَة !
تَّا لْسَانْ لْبُوقْ،
حَلِّلْ أَ لْبَلْبَالْ
وَ نَاقِشْ بالقِسْطْ..
كَانْكَا .. سَتُنْسَى
كَأَنَّكَ لَمْ تَكُنْ،
رَ سَبْقُوكْ ذِكْرَيَاتْ ،
مُومِيرُوسْ .. أَنْتَ
لَسْتَ .. لَكَ ،
رَ قَلْبَكَ !، وَ لْيَكُنْ
ضَخْمَ البَيَانَاتْ!
أَيْنَ صُوفْيَا ؟
مُولاتْ لَعْيُونْ
لْعَسْلِيَّة!
وَانَا كَا نَتْمَشَّي ،
رَ فِي البالِ
وَاحَدْ الْأُغْنِيَّة،
كَانْكَا أُسْطُورَة
غَنَّاهَا عْلَى البَسْط ..
وَ .. لْيُومْ
هُوَّ : لْيُومْ !
بْلاَ مَا تْسَوْلُونِي
وَاشْ مَهْمُومْ ؟
مُومِيرُوسْ
كَايْشَكَّلْ فُوقْ النَّقْطْ ..
رَ .. لْيُومْ
تْفَرْشُولَخْفَافْ،
اللِّي تْنَوَّى
ضَرُورِي غَ يْخافْ،
لَقْلُمْ لَقْصِيرْ
مْدَادُو كَا يَمْعَطْ ..
الله أَكْبَر !
جَاوْنِي صْحَابْ
لْكَهْف !
مْعَا السَّرْوِيَّة ،
قْرَاوْ سُورَة يَس
اللهْ يَرْحَمْ لْمَيْتِينْ،
اللهْ .. اللهْ
أَنْوَارْ لْفَجْرِيَّة،
وَحْدُو الوَارِثْ
بْلاَ .. مَا .. تَسَّفْسَطْ ..
قَالُو لِي لَفْهامَة
رِزْق فِي السَّمَا!
مَاشِي بِالمَقْلوبْ،
حْضِي رَاسَكْ
أَ كَانْكَا
عَنْدَاكْ يْدِّيكْ لْمَا،
سَعْدَاتِي يَا رَبِّي
بِكَاعْ المَكْتُوبْ ،
عْطَاوْنِي لْحُجُجْ،
شَدْ حْسابْ لَخْرُوجْ!
رَ مَا يَنْفَعْ لَهْرُوبْ،
كَذَا صْلاَة الرِّيَاءْ
رَ مَا تَغْسَلْ الذّْنُوبْ،
أَعُوذُ بِالله !
لَخُّوتْ لْيُومْ
فِي كَرْبَة لَكْرُوبْ،
صْنَادَلْ الهُوِيَّة
عْلَى طُولْ الشَّطْ ..
تْفَضَّلْ .. بِسْم اللهْ
طْلَعْ لْفُوقْ الأرْض،
كَانْكَا .. كَا يْطُلْ
عْلَى لْبَشَرِيَّة
مِنْ السْمَا الثَّالْثَة،
هَاذُو مَالْهُمْ ؟
دَاخْلِينْ .. خَارجِينْ،
هَايْ .. هَايْ
غَا بِينَاتْهُمْ مْقَاتْلِينْ،
مْدَابْزِينْ فِي المَكْرَهْ
مْعَارْكِينْ فِي المَنْشَطْ ..
إِيوَا .. الزُّخْرُفْ
كَا يْتَلَّفْ،
الشَّانْج
تَحتْ الطَّبْلَة،
فِينْ مْشَا
مُومِيرُوسْ؟
مْعَا صُوفْيا
كَايْتسَّلَّى!
قَلْبُو فِيهَا تَّزْعَطْ ..
اللِّي عْطْاهْ اللهْ،
رَاهْ عْطَاهْ،
اللِّي دَاشِي
رَاهْ .. دَّاهْ،
كْتَابِي مَرْقُومْ
رِزْقِي مْقَسَّطْ ..
اللهْ .. اللهْ
نْشَكْرُ الإلَه !
هُو .. وَانْ
يَا خَبِيبِي،
وَ اللِّي .. مَا
جَا مِنُّو عِيبْ!
تَّا .. نَا .. مَا
نْسَبَّاقْشْ
لِيهْ عَيْبِي !
أَ .. رَيَّحْ .. هََاااا
مَالْ هَادْ لْقَطْ ..
سْتِيلُو وَ سْمَارتْ نُوتْ !
كَنْزِي وْ رَاسْمَالِي
فِي جِيبِي،
حَنْزَزْ فِيَّا
يَا مْسَيْكِينْ،
سْمَعْ صْلاَتي
عْلَى أَحْمَد حْبِيبِي،
قَالْهَا بُو فَاطِمَة
البَاقِيَّاتْ الصَّالِحَاتْ
ذْكُرْهَا كُلْ يُومْ
وَ إِيَّاكْ تْفَرَّطْ ..
لْهَايْ تِيكْ .. عَنْ بُعْد
اللِّي بْغَا يَهْضَرْ
مَا يَعْطَيْنَاشْ القُرْ،
اللِّي كَّفَّّا بالظْهَرْ،
صْلاَة الوَدَاعْ
مَنْ .. بَعْْْد .. الظُّهْرْ!
قَالْهَا مُومِيرُوس
يَاسْ سِيرْ :
فَاكْ كَاعْ الرِّوَايَاتْ !
هَاكْ التَّاويلْ لاَخَرْ،
لَمْرَة حُرَّة !
الرَّاجَلْ حُرْ !
اللهْ يْفَاجِيهَا
عْلَى كُلْ مْكَشَّطْ ..
..
مِنْ دِيوَانْ الزَّجَل المَغربي" GanGa .. إِبْنُ مَرْيَمْ " للشاعر عبد
المجيد مومر الزيراوي