الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ويأسف الزمن

تاريخ النشر : 2020-12-26
ويأسف الزمن

صورة الكاتب

بقلم: مهند محمود

ويأسفَ الزمنُ
بغداد ويأسفَ الزمنُ
لمن ترككِ لعبةً بيد الغرباءِ
بين غراتِ العصرِ
جاؤوا عُطاشى كالبهائمِ ليرتووا من دجلتَكِ سمومُ الماءِ
بغداد ويأسفَ الزمنُ
للأرضِ التي كسيلِ الترعِ تفيضُ بالدماءِ
قتلُ الشيخِ قتلُ الرضيعِ دفنوا الوجدَ بلا رجاءِ
بغدادُ يا أم العصورِ ماذنبُ الوليدِ الذي فقدَ أبويهِ وهوَ يأنُ في العراءِ
بغدادُ يابغدادْ
متى يأخذَالزمنُ في فتقِ الرداءِ ليسدَ عورةٌ
تركها الملوكُ حينَ حكموكِ بلا خجلٍ وحياءِ
بغدادُ
هنا إن جَفت آبارُكِ فبرحمتهِ ستغتسلين من مطرِ السماءِ
لتعودي منصورةٌ في الدعاءِ
كالعصرِ الذي أستجاب اللهُ به للشهداءِ والأنبياءِ
هنا الدجى إن هلّت جوانحهُ
وبَقيتُ في دموعيَ أتَلَفّتُ إلى الوراءِ
أتأمّلُ للذِكرى فنجانَ قهوةٌ
كَيفَ كانَ على الشاطئ يروي على طَلقِ الهواءِ
بغدادُ يا أم العصورِ مفخرةً
إستيقضي وأنشري شمسكِ في كُلِ سماءِ
في كلِ سماءِ إرتعدت
من بصرتي للحدباءِ

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف