عَزَّام تَّا..مِيمِّي : عَيْطَاتْ النِّيرِيَة!*
بِقَلَم: عبد المجيد مومر الزيراوي
هَلَّلْ لْهَلاَّلْ،
السَّاكَنْ مَالْ،
عَيْطَاتْ النِّيرِيَة
بَانْ ضَوْ لَفْجَرْ ..
نُوضْ هَاهْ ،
لِيغَارَة .. لِيغَارَة،
الحَمْدُ للهْ
وَ اللهُ أَكْبَرْ ..
حْدَا السَّدْرَاتْ
لْكَيَّفَاتْ ،
عَيْطَاتْ النِّيرِيَة
لْكَادَّة،
كُلْ وَحَدْ يْحَرَّرْ
الذَّاتْ،
هَيَّجَاتْ النْفُوسْ
لْبَارْدَة،
نُوضْ .. هَاهْ
الدَّايَمْ اللهْ !
بُوفَاطِمَة لَمْخَنْتَر ..
اللِي بْغَا الجَنَّة
يْزِيدْ يْتْدَنَّا ،
هَا الوَطَنِي
بِالمِرْصَادْ،
خْوِيتْ قَلْبِي
لِيكْ أَ رَبِّي !
لَقْلُمْ لَقْصِيرْ
مْدَادُو هَوَّادْ،
دُونْت تَاتْشْ مِي !
مُوميرُوس كَايْ عَبَّرْ ..
شُوفْ..تَّا..مِيمِّي !
الهَرْطُوقِي عَزَّامْ ،
بْلاَ..بْلا
ذُو السَّفَلِي
خَسَّر لَكْلاَمْ،
خَانَزْ لْفَمْ
رَ عْلِينَا جْعَرْ ..
عَزَّامْ عْرِيوَة
لْبَسْ كْسِيوَة
شَلَّى مَا كْتَبْ
خَرْمَزْ وْ بَالْ،
عَ مِنْ السَّمْطَة
تَحْت السَّرْوَالْ،
عَزَّامْ بِالبَاطَلْ
كَايْ كَبَّرْ ..
أَ نُورْمَالْ
أَ خَبِيبِي
تَّا..مِيمِّي
وْسَخْ لَمْقَمْلِينْ،
وَا..تَّا..مِيمِّي
عْلِيهَا دَبَّر ..
هَمْ الدَّنْيَا!
آيَة لْجَاهْلِينْ،
شُوفْ الإِحْوَانْ
بِالضْصَارَة مْكَمْلِينْ،
عْلِيهَا عَزَّامْ
كَايْ نَبَّرْ ..
تَّا .. آشْ حْرَقْ
شْطَاطْتُو ؟!
رْيُوكْ لْفَتْيَة
سَايْلِينْ،
لَاغِيسْ..لَاغِيسْ
صَاحَبْ لَكْوِيفَة
يَتْعَاشَرْ !
أَنِي خَاطِينِي
البَاسْلِينْ،
فِينْ مُومِيرُوسْ
يَضْرَبْ لِيهْ الطَّرْ ..
بَرَّحْ لْبَرَّاحْ لْوَّلْ،
فين شْرِيفِي
بُويَا رَحَّالْ.
عَازَلْ الجِيفَة
مِنْ لَحْلاَلْ،
اللهْ يَعْمِيهَا
لْشِي إِحْوَانْ !
سِيرْ .. عَ .. اللهْ
رَ كَانْكَا عَوَّالْ،
أَ .. خُرْ .. لْهِيهْ !
وَاتّا .. تْسَوْخَرْ ..
تْحَزْمُو كُونُو
رَجَّالَة ،
هَا .. هِيَّا
لَعْلاَمَاتْ تْشَالِي،
هَا .. هُوَ
كَانْكَا إبْنُ مَريَم
وَلْد بُويَا عُمَرْ
الرَّحَّالِي !
قْلُمْ لَجْبَل لَخْضَرْ..
هَا .. هُوَ
كَانْكَا حَاطْ
لْقْلُمْ فِي الضَّايَة،
هَا .. هُوَ
لَعْرُوبِي حَمَّرْ ..
جَبْدُو مِنْ تَحْتُو!
هَا .. هُو
فِيهْ شْبَرْ ..
دْهَنْ لَقْلُمْ
بِزْوِيتَة لْعُودْ،
تَّا..مِيمِّي
ظَهْرُو مَحْرُودْ،
فَايَتْ فِيهْ
فِالخَلِيلْ مْكَرَّرْ ..
هَا .. كَانْكَا
بْدَا يْنُقْ،
عَلَى الشْمَاتَة
سَارْ يْدُقْ،
هَا .. لُقْلُمْ
أَ .. عَزَّامْ
فِيكْ مْسَمَّرْ ..
قَيَّدْ لَقْصِيدَة
بِالمَجْدُولْ،
فِيكْ أ عَزَّام!
نَاضْ الرِّيتُولْ،
كُلْ كَلْمَة
بْقِيمَة سَرْتِي.
نْشَرْشَمْ لِيهْ لْمِحْوَرْ ..
هَا .. مُومِيرُوسْ
بِالدَّقْ لْمْخَلَّفْ،
شُوفُو عَزَّامْ
عْطَانِي بِالخَلْفْ،
حْشِي لْمَعْنَى !
كُلُّو حْتَا غْبَرْ ..
بَرَّحْ لْبَرَّاحْ الثَّانِي!
وَا .. هِيوْ
الرَّشْ .. الرَّشْ،
أَفُوسْ .. أَفُوسْ،
حَيْدُو الجْنَاوَة،
كَانْكَا منْ بُويَا عُمَر
أَوْرَا .. أَوْرَا يَا وَا ،
السَّاكَنْ مْجَدَّرْ ..
من ديوان : "GanGa.. إبنُ مَرْيَمْ" للشاعر عبد المجيد مومر الزيراوي
بِقَلَم: عبد المجيد مومر الزيراوي
هَلَّلْ لْهَلاَّلْ،
السَّاكَنْ مَالْ،
عَيْطَاتْ النِّيرِيَة
بَانْ ضَوْ لَفْجَرْ ..
نُوضْ هَاهْ ،
لِيغَارَة .. لِيغَارَة،
الحَمْدُ للهْ
وَ اللهُ أَكْبَرْ ..
حْدَا السَّدْرَاتْ
لْكَيَّفَاتْ ،
عَيْطَاتْ النِّيرِيَة
لْكَادَّة،
كُلْ وَحَدْ يْحَرَّرْ
الذَّاتْ،
هَيَّجَاتْ النْفُوسْ
لْبَارْدَة،
نُوضْ .. هَاهْ
الدَّايَمْ اللهْ !
بُوفَاطِمَة لَمْخَنْتَر ..
اللِي بْغَا الجَنَّة
يْزِيدْ يْتْدَنَّا ،
هَا الوَطَنِي
بِالمِرْصَادْ،
خْوِيتْ قَلْبِي
لِيكْ أَ رَبِّي !
لَقْلُمْ لَقْصِيرْ
مْدَادُو هَوَّادْ،
دُونْت تَاتْشْ مِي !
مُوميرُوس كَايْ عَبَّرْ ..
شُوفْ..تَّا..مِيمِّي !
الهَرْطُوقِي عَزَّامْ ،
بْلاَ..بْلا
ذُو السَّفَلِي
خَسَّر لَكْلاَمْ،
خَانَزْ لْفَمْ
رَ عْلِينَا جْعَرْ ..
عَزَّامْ عْرِيوَة
لْبَسْ كْسِيوَة
شَلَّى مَا كْتَبْ
خَرْمَزْ وْ بَالْ،
عَ مِنْ السَّمْطَة
تَحْت السَّرْوَالْ،
عَزَّامْ بِالبَاطَلْ
كَايْ كَبَّرْ ..
أَ نُورْمَالْ
أَ خَبِيبِي
تَّا..مِيمِّي
وْسَخْ لَمْقَمْلِينْ،
وَا..تَّا..مِيمِّي
عْلِيهَا دَبَّر ..
هَمْ الدَّنْيَا!
آيَة لْجَاهْلِينْ،
شُوفْ الإِحْوَانْ
بِالضْصَارَة مْكَمْلِينْ،
عْلِيهَا عَزَّامْ
كَايْ نَبَّرْ ..
تَّا .. آشْ حْرَقْ
شْطَاطْتُو ؟!
رْيُوكْ لْفَتْيَة
سَايْلِينْ،
لَاغِيسْ..لَاغِيسْ
صَاحَبْ لَكْوِيفَة
يَتْعَاشَرْ !
أَنِي خَاطِينِي
البَاسْلِينْ،
فِينْ مُومِيرُوسْ
يَضْرَبْ لِيهْ الطَّرْ ..
بَرَّحْ لْبَرَّاحْ لْوَّلْ،
فين شْرِيفِي
بُويَا رَحَّالْ.
عَازَلْ الجِيفَة
مِنْ لَحْلاَلْ،
اللهْ يَعْمِيهَا
لْشِي إِحْوَانْ !
سِيرْ .. عَ .. اللهْ
رَ كَانْكَا عَوَّالْ،
أَ .. خُرْ .. لْهِيهْ !
وَاتّا .. تْسَوْخَرْ ..
تْحَزْمُو كُونُو
رَجَّالَة ،
هَا .. هِيَّا
لَعْلاَمَاتْ تْشَالِي،
هَا .. هُوَ
كَانْكَا إبْنُ مَريَم
وَلْد بُويَا عُمَرْ
الرَّحَّالِي !
قْلُمْ لَجْبَل لَخْضَرْ..
هَا .. هُوَ
كَانْكَا حَاطْ
لْقْلُمْ فِي الضَّايَة،
هَا .. هُوَ
لَعْرُوبِي حَمَّرْ ..
جَبْدُو مِنْ تَحْتُو!
هَا .. هُو
فِيهْ شْبَرْ ..
دْهَنْ لَقْلُمْ
بِزْوِيتَة لْعُودْ،
تَّا..مِيمِّي
ظَهْرُو مَحْرُودْ،
فَايَتْ فِيهْ
فِالخَلِيلْ مْكَرَّرْ ..
هَا .. كَانْكَا
بْدَا يْنُقْ،
عَلَى الشْمَاتَة
سَارْ يْدُقْ،
هَا .. لُقْلُمْ
أَ .. عَزَّامْ
فِيكْ مْسَمَّرْ ..
قَيَّدْ لَقْصِيدَة
بِالمَجْدُولْ،
فِيكْ أ عَزَّام!
نَاضْ الرِّيتُولْ،
كُلْ كَلْمَة
بْقِيمَة سَرْتِي.
نْشَرْشَمْ لِيهْ لْمِحْوَرْ ..
هَا .. مُومِيرُوسْ
بِالدَّقْ لْمْخَلَّفْ،
شُوفُو عَزَّامْ
عْطَانِي بِالخَلْفْ،
حْشِي لْمَعْنَى !
كُلُّو حْتَا غْبَرْ ..
بَرَّحْ لْبَرَّاحْ الثَّانِي!
وَا .. هِيوْ
الرَّشْ .. الرَّشْ،
أَفُوسْ .. أَفُوسْ،
حَيْدُو الجْنَاوَة،
كَانْكَا منْ بُويَا عُمَر
أَوْرَا .. أَوْرَا يَا وَا ،
السَّاكَنْ مْجَدَّرْ ..
من ديوان : "GanGa.. إبنُ مَرْيَمْ" للشاعر عبد المجيد مومر الزيراوي