الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ذكرى شهادة ألأحبّة ألأعزّاء:

تاريخ النشر : 2020-12-23
بقلم:  العارف ألحكيم عزيز حميد مجيد

ذكرى شهادة ألأحبّة ألأعزّاء:

أمير شهداء العراق سمير غلام نور علي؛ حسين جلوغان؛ محمد؛ سعدي؛ موسى؛ بديع؛ كريم؛
فؤآد؛ وافي؛ قاسم و جمال؛ خليل؛ كريم وعلاء؛ جميل ومحسن؛ وفوقهم أمام التقوى و الفقه و الفلسفة محمد باقر الصدر (قدس) وجمع لا تسعهم الأرض و السماء إلا القلوب الطاهرة التي هي الأخرى تعاني الأمرّيين لشهادتهم الكونيّة التي بسببها تركوا فراغا كبيراً .. لذا
 أقدّم لكم هذه الأبيات لمواساتهم:

ألنّاس مِن تُفكَدله واحد تحزن إسنيّن ..
و إحنـه إعزازنه كُلّهم فكَـــدناهم ..
طيّبيين و عِطرهم عِطر آلوُرود ..
نِنْسه إرواحنه وما يوم ننســاهم ..

تواضعي لِمُحبّي ألشهداء ومُبغضي قاتليهم, لقد فسد العراق بفقدهم و نسيان ذكراهم بعد ما حلّ بدلهم الفاسدون, فحين رجعت للعراق و مررتُ ببغداد و غيرها, لم أشهد ذكرهم حتى صورهم أو موقفاً للشهداء و كأن آلناس كانوا غاضبين عليهم كآلبعث, لهذا جرى المسخ رويدا .. رويداً
في العراق حتى رأيت آلدّعاة أنفسهم كذلك, بعد ما كانوا أشرف الناس؛ و باتوا يشمئزون لمجرّد تذكيرهم بآلشهداء و حتى بمواقف إمامهم عليّ(ع) و كأنّهم أعلنوا البراءة منه و منهم بشكل خفيّ لإمتلاء بطونهم بآلمال الحرام و إختلاف نهجهم عن نهج الشهداء ألذين كانوا يبيتون
جوعى و عطاشى ليشبع جارهم!

شهادة هؤلاء العظام لم يبق له أثر فعلي و عملي في واقع الناس, و حتى في سلوك و حياة (الدُّعاة) ألذين بدؤوا يكرهون ذكراهم لأنها تُذكّرهم بآلآخرة و حساب يوم القيامة لأنهم مدينيين حتى للأجيال التي لم تلد بعد .. لذلك لا يتغيير الوضع خصوصاً مع بقاء السياسيين الحاليين
الذين لا يعرفون و مراجعهم(1) أصل الأسلام و روح القرآن و جوهر الدّين, لهذا فمأساتنا مستمرة خصوصا و إن العراقيّ ألمثقف لم يعد يقرأ و يعجز عن إكمال قراءة صفحة لا تتعدى دقيقتين إلا ما يعجبه, فكيف بعوام الناس!؟
حكمة كونيّة: [مَنْ لا يقرأ .. إلّا ما يُعجبهُ ؛ فأنهُ لن يتعلّم].
 العارف ألحكيم عزيز حميد مجيد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بعد ورودنا لأسئلة عديدة بينهم دعاة ما زالوا يملكون قلوبهم عن دور المرجعية؛ سأكتب بمقال لاحق عن حقيقة الأسلام المجهول لدى حتى مدّعي الدّين, و سبب فشلهم في تشكيل حكومة عادلة أو حتى شبه إسلاميّة بإذن الله .. فترقبوا ذلك يرحمكم الله. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف