ثمة ضوء من النافذة
قصة قصيرة
بقلم الكاتبة ومعدة البرامج دلال أبو طالب
تعليق / أيمن دراوشة
بعيدا عن أية تفاصيل وسرد ممل ، ومن خلال مهارة التكثيف والصدمة تنجز لنا الكاتبة دلال أبو طالب قصة قصيرة عصرية لتبث لنا أن القصة القصيرة جدا ما زالت حاضرة وبقوة.
------------------------------------------------------------------------------
تسلل إليه ضوء الشمس من طرف خفي من ستارة نافذته، انعكس جزء منه على وجهه وكتفه، وعلى الأرض إلى جانب سريره رواية ملقاة، وقعت من يده...
لا شيء جديد... ومثل كل يوم...
سيستيقظ ويتم قراءة روايته التي يكون عادةً قد بدأ بقراءتها ليلاً، ثم يذهب إلى المكتبة العامة سيراً على قدميه ليقوم باستبدالها برواية أخرى، ليعود كي يتناول غدائه المعتاد طبقاً من العد. ..
لقد نسي منذ زمن أنه تخرج من كلية الهندسة بامتياز ونسي كل أحلامه، الصورة الوحيدة التي بقيت في ذاكرته، صورة أمه وهي تطلب منه بانكسار أن يرضى بالوظيفة الوحيدة التي تم قبوله بها..
عامل في محطة البنزين.
قصة قصيرة
بقلم الكاتبة ومعدة البرامج دلال أبو طالب
تعليق / أيمن دراوشة
بعيدا عن أية تفاصيل وسرد ممل ، ومن خلال مهارة التكثيف والصدمة تنجز لنا الكاتبة دلال أبو طالب قصة قصيرة عصرية لتبث لنا أن القصة القصيرة جدا ما زالت حاضرة وبقوة.
------------------------------------------------------------------------------
تسلل إليه ضوء الشمس من طرف خفي من ستارة نافذته، انعكس جزء منه على وجهه وكتفه، وعلى الأرض إلى جانب سريره رواية ملقاة، وقعت من يده...
لا شيء جديد... ومثل كل يوم...
سيستيقظ ويتم قراءة روايته التي يكون عادةً قد بدأ بقراءتها ليلاً، ثم يذهب إلى المكتبة العامة سيراً على قدميه ليقوم باستبدالها برواية أخرى، ليعود كي يتناول غدائه المعتاد طبقاً من العد. ..
لقد نسي منذ زمن أنه تخرج من كلية الهندسة بامتياز ونسي كل أحلامه، الصورة الوحيدة التي بقيت في ذاكرته، صورة أمه وهي تطلب منه بانكسار أن يرضى بالوظيفة الوحيدة التي تم قبوله بها..
عامل في محطة البنزين.