الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كَانْكَا مُومِيرُوس فِي قَبْضَة زٌيُوسْ ! .. زَجَلٌ مَغْرِبِي بِقَلَمِ عبد المجيد مومر الزيراوي

تاريخ النشر : 2020-12-20
كَانْكَا مُومِيرُوس فِي قَبْضَة زٌيُوسْ ! .. زَجَلٌ مَغْرِبِي بِقَلَمِ عبد المجيد مومر الزيراوي

صورة من الكاتب

" كَانْكَا مُومِيرُوس فِي قَبْضَة زُيُوسْ ".
مِنْ ديوانِ الزَّجَلِ المَغربي: " GanGa .. إِبْنُ مَرْيَمْ " للشاعر عبد
المجيد مومر الزيراوي.

.........
*كَانْكَا مُومِيرُوس فِي قَبْضَة زُيُوسْ !*
بِقَلَمِ عبد المجيد مومر الزيراوي

كَانْكَا ..
إبنُ مَرْيَمْ،
كَانْكَا ..
مُوْلْ لَقْلُمْ
لَقْصِيرْ ..

يَتْحَدَّى نْيَابْ
الدَّنَاصيرْ ..

يَثْقُبْ لْمَا
يْنَفْ.سُو ،
يْحَكْمُو بِالكُّنْكْ
يْنَعْ.سُو،
تِيمَةَ الخَمْسَة
وَ رَبْعِينْ !
تَبْغَجْ الصَّرَاصِيرْ ..

مُوْلْ لَقْلَمْ لَقْصِيرْ
كَانْكَا مُومِيرُوسْ،
زَارُو هِيرْمِيسْ
رَ .. جَا .. عَنْدُو !
هَدَا مَرْسُولْ
جَنْ الجْنُونْ زُيُوسْ،
كَانْكَا سَوْلُو
عْلاَشْ ؟!
بِالحُكْرَة و التَّعَدُّو
رْبَطتُو بْريمِيتْيُوسْ،
فْدِيكْ الصَّخْرَة
حْتَا وَلَّى
كِي لَبْصِيرْ ..

نَاضْ جَاوَبْنِي
أوشينْيُوسْ،
جَنْ لَبْحَر مَحَيَّحْ :
رَ مَا عَقابْ
مَا وَالُو ،
لْخَايَنْ
خَاصُّو يَنْتَحَرْ،
هَذَا حَدْ
فْعَالُو،
نَارْ النُّورْ
عْطَاهَا
لِلإنْسانْ الحَصِير ..

أَجِي مْعَايَا
أَ مُولْ لَقْلُمْ ،
جَرْنِي هِيفَاسْتُوسْ
مِنْ هْدَابْ لَقْصِيدَة،
خَابَرْنِي بِالكُودَاتْ
وَرَّانِي مْسَامَرْ المِيدَة،
عَوَّمْنِي بِالعَافْيَة !
وَ قَالْ : نْسَا لْمُوتْ
دَايْمَة هَادْ لاَفِيدَا،
وَرَّانِي الكُورِس
لْقِيتْ الزِّينْ طَاسِيلَة !
الهِينِيكَنْ مْدَفْقَة
بْحالْ العَصِيرْ ..

عَوَدْ شَافْ فِيَّا
هِيفَاسْتُوسْ،
جَنْ النَّارْ قَالِيَّا:
سُوسْ عْلِيكْ
الهَمْ سُوسْ،
أنْتَ رَاكْ
مُومِيرُوسْ،
مُولُوعْ بِالزِّينْ
كُوكْتِيلْ لاَرْيُوسْ،
إِيوَا هَا آشْ
لاَزْمَكْ تَعمَلْ !
هَا كِيفَاشْ
تَبْغِيكْ الشَّهْبَة
خَتْ قْدَامُوسْ !
هَكْدَا بَرْكَمْ ،
وَانَا جَاوَبْتُو
بِلْسَانْ المَسُّوسْ،
طَالَبْ التِّيسِير ..

الشَّهْبَة وَاشْ
هِيَّا المَحْضِيَّة؟
مُولاَتْ لَعْيُونْ
لَكْبَارْ،
هِيَّا .. وَاشْ
مُولاَتْ السًّاقْ
المَبْرُومْ؟
هِيَّا .. وَاشْ
الزٍّينْ لْمَسْرَارْ،
رَا مْشِيتْ فِيهَا!
عَاوَنِّي أَ جَنْ النَّارْ،
رَ عْلَى شَانْهَا
يْصيرْ اللِّي يْصِيرْ ..

ضْحَكْ هِيفَاسْتُوسْ،
نْفَرْ نَفْرَةْ العَتْرُوسْ!
بَلْبَلْ وْ قَالْ :
طْلُبْ مَا تْمَنِّيتِي،
عَمَّرْ لْكَاسْ عَمَّر،
غَادِي نَزْهَاوْ
اللِّيلَة،
دَاكْشِي اللِّي
تْشَهِّيتِي!
نْسَا عْلِيكْ :
شُكُونْ نْتَا
وَ مْنِينْ جِيتِي،
لاَ تْسَوَّلْ عْلاَشْ !
لاَ يَبْقَاوْ فِيكْ
جِيفَة لَمْشَاشْ،
سَلَّمْ بِالأَمْر
اللِّي عْلِيهْ سْنِيتِي!
وَانَا مْعَا الشَّهْبَة
نْجَعْلَكْ تْصِيرْ ..

كَالْنِي السْلاَمْ،
قُلْت بِينْ مَا
طَاحْ ضْلامْ ،
نَمْشِي نْجِيبْ
شِي دْوِيرَة
فِي لاَ سِيتِي،
نْشُوفْ عَفارِيتْ
الغَابَة،
رَاهُمْ جَايْبِينْ
مَايَا لَعَّابَة،
وَانَا تْوَحَّشَتْ
النْزَاهَة آ لَعْشِيرْ ..

هَايْ .. هَايْ
تِّي جِيبِي لْعَامَرْ !
تَّا رَا نَايْضَة
أَ مَدَامْ ،
فِي جَرْدَة بَاخُوسْ!
العَفَاريتْ زَاهْيِينْ،
أَبُو اللُو دَايْرَة بِيهْ
حَلْقَةْ الشِّعْر،
وَ تَّا رَاهْ شَادْ
لَمْقَامْ،
الرُّوجْ وَ الفُودْكَا
الحُورِياتْ
عَ بِالعُّرَّامْ،
غَمْزَاتْنِي الشَّهْبَة،
طَلْعَاتْ النَّغْمَة
بُوتِي يَا سَلاَمْ،
وَ شْفَايَفْهَا دِيسِيرْ ..

قَالَتْ ليَّا :
شْكُونْ نْتَا
وَجْهَكْ غْريبْ ؟
أَنْتَ الجْنَيَّنْ
لَجْدِيدْ ؟!
كَانْكَا الخَطيرْ ..

قُلْت لِيهَا كُبِّي
زِيدِي .. كُبِّي،
أنَا كَانْكَا
إِبْنُ مَرْيَمْ،
سَرْبِي .. زِيدِي
سَرْبِي !
مَانِي السَّاحَرْ،
مَانِي المَسْحُورْ،
زَرْبِي .. زِيدِي
زَرْبِي ،
أَنَا مُومِيرُوسْ
بُرْج الثُّورْ،
قَرْبِي زِيدِي
قَرْبِي،
ضَحْكِي يَضْحَكْ
لِيكْ الخِيرْ ..

أَنَا يَا لَالَّة،
زْيَادَة وَ خْلُوقْ
وَاحَدْ مَايُّو،
تُوشْ أَ تُوشْ !
خَبَّلْت شْعُورْهَا
بِالصْغِيرْ
مِنْ صْبَاعِي،
بُوشْ أَ بُوشْ!
عَادْ بْدِيتْ
طَاحَتْ الشَّهْبَة !
فِي صْدَاعِي،
الدَّالْيَة نْهُودْ،
الحَبَّاتْ جُوجْ
نَتْسَبْنَنْهُم رُوجْ !
الذُّوقْ مْتَاعِي،
رَانِي كِي نْهُرْهَا !
الشَّهْبَة تَعْطِيهَا
للْتَكَرْكِيرْ ..

هَكْدَا حَتَّى كَانْ !
وَا غْرَقْتْ أَنَا
فْلاَلَّة وْ مَالِي،
الشَّهْبَة جَاتْنِي
عْلَى الكَانَة،
الرُّوجْ عَ بِالسْطَالِي،
الشَّهْبَة طَلْعَاتْ
فُوقْ لْقَعْدَة،
سَارَتْ تْهَيَّتْ
بِالعْيُوطْ تْلاَلِي !
تْفَكَّرتْ عَيْن الذْيَابْ
هَاجَو لِي سُوفُونِيرْ ..

وَا تِّي .. كُبِّي
لْكَاسْ وْ زِيدِينِي !
جُوجْ بُوسَاتْ
أَ الشَّهْبَة
بِينَكْ وْ بِينِي !
نَارِي قَرْبَاتْ
مِنْهَا .. مِنِّي،
شَمِّيتْ حْرُوفْهَا
عْطَرْ،
بَانُو سْنَانْهَا،
جُوهَرْ،
شْفَايَفْهَا رُوزْ
بْلاَ مَا تْعَكَّرْ،
نُهُودْهَا وَاقْفِينْ
كَانْكَا نُونْ مْحَمَّر،
هَكْذَا بَانْ !
الطْمَع اللِّي كَانْ !
فِي القَلب مْخَبِّي.
هَكْدَا تْلاَقِيتْ الشَّهْبَة،
فِي دِيكْ الجَّرْدَة
فِتْنَاتْ قَلْبِي،
رَ هَكَدَا طَحْتْ
فِي الفْخْ لَكْبِيرْ ..

الشّْهبَة .. وَانَا
فِي دَارْ بَاخُوسْ،
عَرْيَانِينْ !
الكَاسْ يَقْرُصْ
الكَاسْ،
الرُّوسْ عْلَى
الرُّوسْ،
عَا .. تَا .. جَا !
وْقَفْ عْلينَا
جَنْ الجْنُونْ زُيُوسْ،
بْرَقْ وْ رَعْد
تْقَلْبَاتْ أَعَاصِيرْ ..

كُلْشِي مَجْمُوعْ !
وَ مْعَايَا
كَا يَهْضَرْ زُيُوسْ:
هَا .. تَّا
حْصَلْتِي يَا
مُومِيرُوسْ،
تَّا .. آشْ
قَرْبَكْ مِنْ غْزَالِي؟!
أَ.. تَّا .. دْوِي ؟!
هَادْ الشِّي اللِّي
جَابَكْ أَ الرَّحَّالِي؟!
إِيوَا .. إِلَى الفَنَاءِ
حْدَا بْرِيمِتْيُوسْ،
تَمَّا قْرَايَةْ
لْوَاحْ المَصِيرْ ..

" كَانْكَا مُومِيرُوس فِي قَبْضَة زُيُوسْ " .. مِنْ ديوانِ الزَّجَل
ِالمَغربي " GanGa .. إِبْنُ مَرْيَمْ " للشاعر عبد المجيد مومر الزيراوي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف