صورة من الكاتب
" كَانْكَا مُومِيرُوس فِي قَبْضَة زُيُوسْ ".
مِنْ ديوانِ الزَّجَلِ المَغربي: " GanGa .. إِبْنُ مَرْيَمْ " للشاعر عبد
المجيد مومر الزيراوي.
.........
*كَانْكَا مُومِيرُوس فِي قَبْضَة زُيُوسْ !*
بِقَلَمِ عبد المجيد مومر الزيراوي
كَانْكَا ..
إبنُ مَرْيَمْ،
كَانْكَا ..
مُوْلْ لَقْلُمْ
لَقْصِيرْ ..
يَتْحَدَّى نْيَابْ
الدَّنَاصيرْ ..
يَثْقُبْ لْمَا
يْنَفْ.سُو ،
يْحَكْمُو بِالكُّنْكْ
يْنَعْ.سُو،
تِيمَةَ الخَمْسَة
وَ رَبْعِينْ !
تَبْغَجْ الصَّرَاصِيرْ ..
مُوْلْ لَقْلَمْ لَقْصِيرْ
كَانْكَا مُومِيرُوسْ،
زَارُو هِيرْمِيسْ
رَ .. جَا .. عَنْدُو !
هَدَا مَرْسُولْ
جَنْ الجْنُونْ زُيُوسْ،
كَانْكَا سَوْلُو
عْلاَشْ ؟!
بِالحُكْرَة و التَّعَدُّو
رْبَطتُو بْريمِيتْيُوسْ،
فْدِيكْ الصَّخْرَة
حْتَا وَلَّى
كِي لَبْصِيرْ ..
نَاضْ جَاوَبْنِي
أوشينْيُوسْ،
جَنْ لَبْحَر مَحَيَّحْ :
رَ مَا عَقابْ
مَا وَالُو ،
لْخَايَنْ
خَاصُّو يَنْتَحَرْ،
هَذَا حَدْ
فْعَالُو،
نَارْ النُّورْ
عْطَاهَا
لِلإنْسانْ الحَصِير ..
أَجِي مْعَايَا
أَ مُولْ لَقْلُمْ ،
جَرْنِي هِيفَاسْتُوسْ
مِنْ هْدَابْ لَقْصِيدَة،
خَابَرْنِي بِالكُودَاتْ
وَرَّانِي مْسَامَرْ المِيدَة،
عَوَّمْنِي بِالعَافْيَة !
وَ قَالْ : نْسَا لْمُوتْ
دَايْمَة هَادْ لاَفِيدَا،
وَرَّانِي الكُورِس
لْقِيتْ الزِّينْ طَاسِيلَة !
الهِينِيكَنْ مْدَفْقَة
بْحالْ العَصِيرْ ..
عَوَدْ شَافْ فِيَّا
هِيفَاسْتُوسْ،
جَنْ النَّارْ قَالِيَّا:
سُوسْ عْلِيكْ
الهَمْ سُوسْ،
أنْتَ رَاكْ
مُومِيرُوسْ،
مُولُوعْ بِالزِّينْ
كُوكْتِيلْ لاَرْيُوسْ،
إِيوَا هَا آشْ
لاَزْمَكْ تَعمَلْ !
هَا كِيفَاشْ
تَبْغِيكْ الشَّهْبَة
خَتْ قْدَامُوسْ !
هَكْدَا بَرْكَمْ ،
وَانَا جَاوَبْتُو
بِلْسَانْ المَسُّوسْ،
طَالَبْ التِّيسِير ..
الشَّهْبَة وَاشْ
هِيَّا المَحْضِيَّة؟
مُولاَتْ لَعْيُونْ
لَكْبَارْ،
هِيَّا .. وَاشْ
مُولاَتْ السًّاقْ
المَبْرُومْ؟
هِيَّا .. وَاشْ
الزٍّينْ لْمَسْرَارْ،
رَا مْشِيتْ فِيهَا!
عَاوَنِّي أَ جَنْ النَّارْ،
رَ عْلَى شَانْهَا
يْصيرْ اللِّي يْصِيرْ ..
ضْحَكْ هِيفَاسْتُوسْ،
نْفَرْ نَفْرَةْ العَتْرُوسْ!
بَلْبَلْ وْ قَالْ :
طْلُبْ مَا تْمَنِّيتِي،
عَمَّرْ لْكَاسْ عَمَّر،
غَادِي نَزْهَاوْ
اللِّيلَة،
دَاكْشِي اللِّي
تْشَهِّيتِي!
نْسَا عْلِيكْ :
شُكُونْ نْتَا
وَ مْنِينْ جِيتِي،
لاَ تْسَوَّلْ عْلاَشْ !
لاَ يَبْقَاوْ فِيكْ
جِيفَة لَمْشَاشْ،
سَلَّمْ بِالأَمْر
اللِّي عْلِيهْ سْنِيتِي!
وَانَا مْعَا الشَّهْبَة
نْجَعْلَكْ تْصِيرْ ..
كَالْنِي السْلاَمْ،
قُلْت بِينْ مَا
طَاحْ ضْلامْ ،
نَمْشِي نْجِيبْ
شِي دْوِيرَة
فِي لاَ سِيتِي،
نْشُوفْ عَفارِيتْ
الغَابَة،
رَاهُمْ جَايْبِينْ
مَايَا لَعَّابَة،
وَانَا تْوَحَّشَتْ
النْزَاهَة آ لَعْشِيرْ ..
هَايْ .. هَايْ
تِّي جِيبِي لْعَامَرْ !
تَّا رَا نَايْضَة
أَ مَدَامْ ،
فِي جَرْدَة بَاخُوسْ!
العَفَاريتْ زَاهْيِينْ،
أَبُو اللُو دَايْرَة بِيهْ
حَلْقَةْ الشِّعْر،
وَ تَّا رَاهْ شَادْ
لَمْقَامْ،
الرُّوجْ وَ الفُودْكَا
الحُورِياتْ
عَ بِالعُّرَّامْ،
غَمْزَاتْنِي الشَّهْبَة،
طَلْعَاتْ النَّغْمَة
بُوتِي يَا سَلاَمْ،
وَ شْفَايَفْهَا دِيسِيرْ ..
قَالَتْ ليَّا :
شْكُونْ نْتَا
وَجْهَكْ غْريبْ ؟
أَنْتَ الجْنَيَّنْ
لَجْدِيدْ ؟!
كَانْكَا الخَطيرْ ..
قُلْت لِيهَا كُبِّي
زِيدِي .. كُبِّي،
أنَا كَانْكَا
إِبْنُ مَرْيَمْ،
سَرْبِي .. زِيدِي
سَرْبِي !
مَانِي السَّاحَرْ،
مَانِي المَسْحُورْ،
زَرْبِي .. زِيدِي
زَرْبِي ،
أَنَا مُومِيرُوسْ
بُرْج الثُّورْ،
قَرْبِي زِيدِي
قَرْبِي،
ضَحْكِي يَضْحَكْ
لِيكْ الخِيرْ ..
أَنَا يَا لَالَّة،
زْيَادَة وَ خْلُوقْ
وَاحَدْ مَايُّو،
تُوشْ أَ تُوشْ !
خَبَّلْت شْعُورْهَا
بِالصْغِيرْ
مِنْ صْبَاعِي،
بُوشْ أَ بُوشْ!
عَادْ بْدِيتْ
طَاحَتْ الشَّهْبَة !
فِي صْدَاعِي،
الدَّالْيَة نْهُودْ،
الحَبَّاتْ جُوجْ
نَتْسَبْنَنْهُم رُوجْ !
الذُّوقْ مْتَاعِي،
رَانِي كِي نْهُرْهَا !
الشَّهْبَة تَعْطِيهَا
للْتَكَرْكِيرْ ..
هَكْدَا حَتَّى كَانْ !
وَا غْرَقْتْ أَنَا
فْلاَلَّة وْ مَالِي،
الشَّهْبَة جَاتْنِي
عْلَى الكَانَة،
الرُّوجْ عَ بِالسْطَالِي،
الشَّهْبَة طَلْعَاتْ
فُوقْ لْقَعْدَة،
سَارَتْ تْهَيَّتْ
بِالعْيُوطْ تْلاَلِي !
تْفَكَّرتْ عَيْن الذْيَابْ
هَاجَو لِي سُوفُونِيرْ ..
وَا تِّي .. كُبِّي
لْكَاسْ وْ زِيدِينِي !
جُوجْ بُوسَاتْ
أَ الشَّهْبَة
بِينَكْ وْ بِينِي !
نَارِي قَرْبَاتْ
مِنْهَا .. مِنِّي،
شَمِّيتْ حْرُوفْهَا
عْطَرْ،
بَانُو سْنَانْهَا،
جُوهَرْ،
شْفَايَفْهَا رُوزْ
بْلاَ مَا تْعَكَّرْ،
نُهُودْهَا وَاقْفِينْ
كَانْكَا نُونْ مْحَمَّر،
هَكْذَا بَانْ !
الطْمَع اللِّي كَانْ !
فِي القَلب مْخَبِّي.
هَكْدَا تْلاَقِيتْ الشَّهْبَة،
فِي دِيكْ الجَّرْدَة
فِتْنَاتْ قَلْبِي،
رَ هَكَدَا طَحْتْ
فِي الفْخْ لَكْبِيرْ ..
الشّْهبَة .. وَانَا
فِي دَارْ بَاخُوسْ،
عَرْيَانِينْ !
الكَاسْ يَقْرُصْ
الكَاسْ،
الرُّوسْ عْلَى
الرُّوسْ،
عَا .. تَا .. جَا !
وْقَفْ عْلينَا
جَنْ الجْنُونْ زُيُوسْ،
بْرَقْ وْ رَعْد
تْقَلْبَاتْ أَعَاصِيرْ ..
كُلْشِي مَجْمُوعْ !
وَ مْعَايَا
كَا يَهْضَرْ زُيُوسْ:
هَا .. تَّا
حْصَلْتِي يَا
مُومِيرُوسْ،
تَّا .. آشْ
قَرْبَكْ مِنْ غْزَالِي؟!
أَ.. تَّا .. دْوِي ؟!
هَادْ الشِّي اللِّي
جَابَكْ أَ الرَّحَّالِي؟!
إِيوَا .. إِلَى الفَنَاءِ
حْدَا بْرِيمِتْيُوسْ،
تَمَّا قْرَايَةْ
لْوَاحْ المَصِيرْ ..
" كَانْكَا مُومِيرُوس فِي قَبْضَة زُيُوسْ " .. مِنْ ديوانِ الزَّجَل
ِالمَغربي " GanGa .. إِبْنُ مَرْيَمْ " للشاعر عبد المجيد مومر الزيراوي.
مِنْ ديوانِ الزَّجَلِ المَغربي: " GanGa .. إِبْنُ مَرْيَمْ " للشاعر عبد
المجيد مومر الزيراوي.
.........
*كَانْكَا مُومِيرُوس فِي قَبْضَة زُيُوسْ !*
بِقَلَمِ عبد المجيد مومر الزيراوي
كَانْكَا ..
إبنُ مَرْيَمْ،
كَانْكَا ..
مُوْلْ لَقْلُمْ
لَقْصِيرْ ..
يَتْحَدَّى نْيَابْ
الدَّنَاصيرْ ..
يَثْقُبْ لْمَا
يْنَفْ.سُو ،
يْحَكْمُو بِالكُّنْكْ
يْنَعْ.سُو،
تِيمَةَ الخَمْسَة
وَ رَبْعِينْ !
تَبْغَجْ الصَّرَاصِيرْ ..
مُوْلْ لَقْلَمْ لَقْصِيرْ
كَانْكَا مُومِيرُوسْ،
زَارُو هِيرْمِيسْ
رَ .. جَا .. عَنْدُو !
هَدَا مَرْسُولْ
جَنْ الجْنُونْ زُيُوسْ،
كَانْكَا سَوْلُو
عْلاَشْ ؟!
بِالحُكْرَة و التَّعَدُّو
رْبَطتُو بْريمِيتْيُوسْ،
فْدِيكْ الصَّخْرَة
حْتَا وَلَّى
كِي لَبْصِيرْ ..
نَاضْ جَاوَبْنِي
أوشينْيُوسْ،
جَنْ لَبْحَر مَحَيَّحْ :
رَ مَا عَقابْ
مَا وَالُو ،
لْخَايَنْ
خَاصُّو يَنْتَحَرْ،
هَذَا حَدْ
فْعَالُو،
نَارْ النُّورْ
عْطَاهَا
لِلإنْسانْ الحَصِير ..
أَجِي مْعَايَا
أَ مُولْ لَقْلُمْ ،
جَرْنِي هِيفَاسْتُوسْ
مِنْ هْدَابْ لَقْصِيدَة،
خَابَرْنِي بِالكُودَاتْ
وَرَّانِي مْسَامَرْ المِيدَة،
عَوَّمْنِي بِالعَافْيَة !
وَ قَالْ : نْسَا لْمُوتْ
دَايْمَة هَادْ لاَفِيدَا،
وَرَّانِي الكُورِس
لْقِيتْ الزِّينْ طَاسِيلَة !
الهِينِيكَنْ مْدَفْقَة
بْحالْ العَصِيرْ ..
عَوَدْ شَافْ فِيَّا
هِيفَاسْتُوسْ،
جَنْ النَّارْ قَالِيَّا:
سُوسْ عْلِيكْ
الهَمْ سُوسْ،
أنْتَ رَاكْ
مُومِيرُوسْ،
مُولُوعْ بِالزِّينْ
كُوكْتِيلْ لاَرْيُوسْ،
إِيوَا هَا آشْ
لاَزْمَكْ تَعمَلْ !
هَا كِيفَاشْ
تَبْغِيكْ الشَّهْبَة
خَتْ قْدَامُوسْ !
هَكْدَا بَرْكَمْ ،
وَانَا جَاوَبْتُو
بِلْسَانْ المَسُّوسْ،
طَالَبْ التِّيسِير ..
الشَّهْبَة وَاشْ
هِيَّا المَحْضِيَّة؟
مُولاَتْ لَعْيُونْ
لَكْبَارْ،
هِيَّا .. وَاشْ
مُولاَتْ السًّاقْ
المَبْرُومْ؟
هِيَّا .. وَاشْ
الزٍّينْ لْمَسْرَارْ،
رَا مْشِيتْ فِيهَا!
عَاوَنِّي أَ جَنْ النَّارْ،
رَ عْلَى شَانْهَا
يْصيرْ اللِّي يْصِيرْ ..
ضْحَكْ هِيفَاسْتُوسْ،
نْفَرْ نَفْرَةْ العَتْرُوسْ!
بَلْبَلْ وْ قَالْ :
طْلُبْ مَا تْمَنِّيتِي،
عَمَّرْ لْكَاسْ عَمَّر،
غَادِي نَزْهَاوْ
اللِّيلَة،
دَاكْشِي اللِّي
تْشَهِّيتِي!
نْسَا عْلِيكْ :
شُكُونْ نْتَا
وَ مْنِينْ جِيتِي،
لاَ تْسَوَّلْ عْلاَشْ !
لاَ يَبْقَاوْ فِيكْ
جِيفَة لَمْشَاشْ،
سَلَّمْ بِالأَمْر
اللِّي عْلِيهْ سْنِيتِي!
وَانَا مْعَا الشَّهْبَة
نْجَعْلَكْ تْصِيرْ ..
كَالْنِي السْلاَمْ،
قُلْت بِينْ مَا
طَاحْ ضْلامْ ،
نَمْشِي نْجِيبْ
شِي دْوِيرَة
فِي لاَ سِيتِي،
نْشُوفْ عَفارِيتْ
الغَابَة،
رَاهُمْ جَايْبِينْ
مَايَا لَعَّابَة،
وَانَا تْوَحَّشَتْ
النْزَاهَة آ لَعْشِيرْ ..
هَايْ .. هَايْ
تِّي جِيبِي لْعَامَرْ !
تَّا رَا نَايْضَة
أَ مَدَامْ ،
فِي جَرْدَة بَاخُوسْ!
العَفَاريتْ زَاهْيِينْ،
أَبُو اللُو دَايْرَة بِيهْ
حَلْقَةْ الشِّعْر،
وَ تَّا رَاهْ شَادْ
لَمْقَامْ،
الرُّوجْ وَ الفُودْكَا
الحُورِياتْ
عَ بِالعُّرَّامْ،
غَمْزَاتْنِي الشَّهْبَة،
طَلْعَاتْ النَّغْمَة
بُوتِي يَا سَلاَمْ،
وَ شْفَايَفْهَا دِيسِيرْ ..
قَالَتْ ليَّا :
شْكُونْ نْتَا
وَجْهَكْ غْريبْ ؟
أَنْتَ الجْنَيَّنْ
لَجْدِيدْ ؟!
كَانْكَا الخَطيرْ ..
قُلْت لِيهَا كُبِّي
زِيدِي .. كُبِّي،
أنَا كَانْكَا
إِبْنُ مَرْيَمْ،
سَرْبِي .. زِيدِي
سَرْبِي !
مَانِي السَّاحَرْ،
مَانِي المَسْحُورْ،
زَرْبِي .. زِيدِي
زَرْبِي ،
أَنَا مُومِيرُوسْ
بُرْج الثُّورْ،
قَرْبِي زِيدِي
قَرْبِي،
ضَحْكِي يَضْحَكْ
لِيكْ الخِيرْ ..
أَنَا يَا لَالَّة،
زْيَادَة وَ خْلُوقْ
وَاحَدْ مَايُّو،
تُوشْ أَ تُوشْ !
خَبَّلْت شْعُورْهَا
بِالصْغِيرْ
مِنْ صْبَاعِي،
بُوشْ أَ بُوشْ!
عَادْ بْدِيتْ
طَاحَتْ الشَّهْبَة !
فِي صْدَاعِي،
الدَّالْيَة نْهُودْ،
الحَبَّاتْ جُوجْ
نَتْسَبْنَنْهُم رُوجْ !
الذُّوقْ مْتَاعِي،
رَانِي كِي نْهُرْهَا !
الشَّهْبَة تَعْطِيهَا
للْتَكَرْكِيرْ ..
هَكْدَا حَتَّى كَانْ !
وَا غْرَقْتْ أَنَا
فْلاَلَّة وْ مَالِي،
الشَّهْبَة جَاتْنِي
عْلَى الكَانَة،
الرُّوجْ عَ بِالسْطَالِي،
الشَّهْبَة طَلْعَاتْ
فُوقْ لْقَعْدَة،
سَارَتْ تْهَيَّتْ
بِالعْيُوطْ تْلاَلِي !
تْفَكَّرتْ عَيْن الذْيَابْ
هَاجَو لِي سُوفُونِيرْ ..
وَا تِّي .. كُبِّي
لْكَاسْ وْ زِيدِينِي !
جُوجْ بُوسَاتْ
أَ الشَّهْبَة
بِينَكْ وْ بِينِي !
نَارِي قَرْبَاتْ
مِنْهَا .. مِنِّي،
شَمِّيتْ حْرُوفْهَا
عْطَرْ،
بَانُو سْنَانْهَا،
جُوهَرْ،
شْفَايَفْهَا رُوزْ
بْلاَ مَا تْعَكَّرْ،
نُهُودْهَا وَاقْفِينْ
كَانْكَا نُونْ مْحَمَّر،
هَكْذَا بَانْ !
الطْمَع اللِّي كَانْ !
فِي القَلب مْخَبِّي.
هَكْدَا تْلاَقِيتْ الشَّهْبَة،
فِي دِيكْ الجَّرْدَة
فِتْنَاتْ قَلْبِي،
رَ هَكَدَا طَحْتْ
فِي الفْخْ لَكْبِيرْ ..
الشّْهبَة .. وَانَا
فِي دَارْ بَاخُوسْ،
عَرْيَانِينْ !
الكَاسْ يَقْرُصْ
الكَاسْ،
الرُّوسْ عْلَى
الرُّوسْ،
عَا .. تَا .. جَا !
وْقَفْ عْلينَا
جَنْ الجْنُونْ زُيُوسْ،
بْرَقْ وْ رَعْد
تْقَلْبَاتْ أَعَاصِيرْ ..
كُلْشِي مَجْمُوعْ !
وَ مْعَايَا
كَا يَهْضَرْ زُيُوسْ:
هَا .. تَّا
حْصَلْتِي يَا
مُومِيرُوسْ،
تَّا .. آشْ
قَرْبَكْ مِنْ غْزَالِي؟!
أَ.. تَّا .. دْوِي ؟!
هَادْ الشِّي اللِّي
جَابَكْ أَ الرَّحَّالِي؟!
إِيوَا .. إِلَى الفَنَاءِ
حْدَا بْرِيمِتْيُوسْ،
تَمَّا قْرَايَةْ
لْوَاحْ المَصِيرْ ..
" كَانْكَا مُومِيرُوس فِي قَبْضَة زُيُوسْ " .. مِنْ ديوانِ الزَّجَل
ِالمَغربي " GanGa .. إِبْنُ مَرْيَمْ " للشاعر عبد المجيد مومر الزيراوي.