الأخبار
حمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماً
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أحب قريتي

تاريخ النشر : 2020-12-20
بقلم - يوسف حمدان 
نيويورك

أحب قريتي..
لأنني أحبُّ أن أرى الصفاءَ
في منابع الأنهارْ..
أحبُّها.. أحبُّها
لأنني أحبُّ أن أرى النقاءَ
في معادن الإنسانْ -
أريدُ أن أراهُ حرَّاً من قيودٍ
عرقلت وتيرة النموَّ في أمانْ..
أحبُّ أن أرى عفْويةَ انتمائهِ
إلى الجذورِ
كانتماء جدولٍ إلى منابع الجبالْ -
وأن أرى عفويةَ انتمائهِ
إلى مَعَالِمِ المكانْ..
أحبُّ أن أسمعَ الحوارَ بين نسوةٍ
يزرعنَ مشتلَ النعناعِ في فناءِ الدارْ-
أن أسمع الحوارَ
بين شيخٍ والصغارْ..
أن أسمعَ الحوارَ بين جارتينِ
عبرَ شارعٍ خالٍ من الزِّحامْ-
أن أسمعَ الناسَ في حوارٍ
حول خطبة الإمامْ..
أحبُّ أن أرى الياسمينَ
صاعداً على جدارْ..
أن أسمع الديكَ في الصباحِ
داعياً إلى الصلاةِ والإفطارْ..
***
أحبُّ ما أحبُّ
في مدينةِ الزِّحامِ والأضواءْ
لكنني لا أحبُّ
أن أرى الأبراجَ تحجِبُ السماءْ..
أحبُّ نزهةَ الأطفالِ بين عائلاتهم
في حدائق المدينة الصاخبةْ -
لكنني لا أحبُّ عُزلةَ الإنسانِ
تسْتَبِدُّ بالأفراد كلما زاد العددْ
أحبُّ مسرحاً وجامعهْ-
لكنني لا أحبُّ الحَشْرَ في شارعٍ
يغصُّ بالناسِ والمحركاتِ
والقُمامةْ-
كأن الناسَ في سباقٍ
إلى يوم القِيامةْ
***
أحب قريةً تَرَعْرَعت بها طفولتي
أحبّها كلما تذكرتُ أُمّاً أو جَدّةً
صادفتني في طريق المدرسةْ -
صَلّت على الرسولِ
كي يصون لي سلامتي..
وأغدقت عليَّ من حَنانِها وعَطْفِها
فنَمَّت براعمَ الحُبِّ في مُهجَتي
وأشعرتني أنها أمّي أنا.. أو جدّتي..
أحبُّها.. أحبُّ قريتي الناعِمةْ
تزدانُ بالوئامِ والأخلاقِ
والإحسانِ والكرامةْ..
تسافرُ الأحلامُ فيها
على جِنح اليَمامةْ.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف