صورة من الكاتب
صْوَاكَّا Swakka .. بَرْمِجْ لِسَانِي عَرَبِي .. هَكَذَا تَكَلَّمَ
مُوميروس !*
بِقَلَمِ - عبد المجيد مومر الزيراوي
1- المَتْنُ الأَوَّلُ
نَادَى الرَّدِيءُ
بِمَوتِها
خَسِأَ المُتَفَوِّهُ
بِالطَّلِيحِ ..
مَخَارِجٌ عَرَبِيَّةٌ
لَا تخْلَقُ،
رَغْمَ مَكَائِدِ
الطَّمْسِ الصَّريحِ ..
الأَلِفُ بِالعِزِّ
شَامِخَةٌ،
اللاَّمُ لَكْنَةُ
السَّهِلِ الفَسِيحِ ..
العَيْنُ عَظِيمَةُ
الأَوْصَافِ،
الرَّاءُ رُقِيٌّ
الذَّوْقِ المَلِيحِ ..
البَاءُ بَدِيعَةُ
البَيَانِ،
وَ اليَاءُ يَنْبُوعُ
الأَمَادِيحِ ..
التَّاءُ مَرْبُوطَةٌ
بِشَرَفٍ،
فَإِنَّهَا العَرَبِيَّةُ
بِالتَّرْكِيبِ السَّجِيحِ ..
*2- المَتْنُ الثَّانِي :*
الضَّمَائِرُ مُسْتَتِرَةٌ
لاَ هِيَ .. لاَ أنا،
لاَ نَحْنُ .. لاَ هُمْ،
فَمَنْ أَنْتَ؟!
الضَّمَائِرُ مُتَسَتِّرَةً
تَقُودُ هُجومًا
عَلَى خُصُومِ الإعْرَابِ ..
الضَّمَائِرُ مُتَمِّرِّدَةٌ
التَّقْدِيرُ: أَيْنَ أَنْتَ؟
لَكَ تَقْدِيمُ الجَوابِ ..
ضَمِيرُكَ غَابَ !
المَفْعُولُ لِأَجْلِهِ
مَكْسُورُ،
الإِنْشَاءُ مُسْتَرْسَلُ،
لاَ دَاعِي للمَزِيدِ
مِنَ الإِطْنَابِ ...
علَى هَذَا النَّحْوِ
يَصِيحُ ضَمِيرُكَ
ظَاهِرًا،
يَضَعُ فِعْلَهُ
جَنْبَ الوِسَادَة،
قَبْلَ أَنْ تنَامَ
يَظْهَرُ يَقِظًا
عَلَى غَيْرِ العَادَة،
دُونَ مُتَوَالِيَّةٍ
هَنْدَسِيَّةٍ !
ذَا الضَّمِيرُ
يُتْقِنُ فَنَّ الحِسَابِ ..
أنَا أَكْتَفِي
بِهَذَا الضَّمِيرِ،
قَرِينُهُ أَنْتَ،
نَحْنُ الفاشِلُونَ
في التَّدْوِيرِ،
هُمْ العَاجِزُونَ
عَنْ حُسْنِ التَّعْبِيرِ،
الإِبْدَاعُ جَامِدٌ !
وَ بِئْسَ المَصِيرِ،
عِنْدَ الصَّرْفِ
وَ التَّحْوِيلِ،
ذِي صَحْوَةُ الضَّمِيرِ
مَحَطُّ الإعْجَابِ ...
*3- المَتْنُ الثَّالِثُ :*
هَنْدَسَةُ الحَرْفِ،
أُسْلُوبُ الحَكِيمِ،
يَرْسُمُ الحُبَّ
قَبْلَ الغَدِ
بَعْدَ البَارِحَة ..
تَشْبِيهُ الحَبِيبَةِ
خَبَرُ العِفَّةِ،
مِخْيَالُ المَجَازِ
فَوْقَ الأَسَاليبِ
الفَاضِحَة ..
حُسْنُ الكِنَايَةِ،
رَوْنَقُ المَعَانِي،
مَاهِيَّةُ الإِسْتِعَارَةِ،
فُنُونُ البَلاَغَةِ
الوَاضِحَة ..
قَصْرٌ،
إِيجَازٌ وَ فَصْلٌ،
مُسَاوَاةٌ ،
إِطْنَابٌ وَ وَصَلٌ ،
هَاكُمْ فَتْوَى الغَرَامِ !
إِسْتِعَاضَةٌ
بِالعَرُوضِ النَاجِحَة ..
التَّوْرِيَّة
الطِّباقُ وَ الجِنَاسُ،
المقابلة السَّجْع
وَ الإِقْتِبَاسُ،
سَلِيقَةُ مُومِيرُوس الصَّالِحَة..
*4- المَتْنُ الرَّابعُ :*
صُوفْيَا وَ أَنَا
تَوْكِيدُ الحُبِّ
بالنُّونِ،
اللاَّحُبُّ مَصْدَرٌ!
فِعْلُهُ كَمُعْتَلٍّ
أَجْوَفٍ وِزْوَازٍ ..
صُوفْيَا وَ أَنَا ،
بَيْنَنَا حَرْفُ
عَطْفٍ،
بَلْ .. أَدَاةُ
إِسْتِدْرَاكٍ بِامْتِيَّازٍ...
بَيْنَنَا إِسْمُ
تَفْضِيلٍ،
فَوْقَ السَّطْرِ
هَمْزَةُ وَصْلٍ
دُونَ احْتِرَازٍ ..
صُوفْيَا جَارٌّ !
قَلْبِي المَجْرُورُ،
الحَالُ مَرْفُوعٌ
بِلاَ اهْتِزَازٍ ..
يَا مَعْشَرَ
العُشَّاقِ:
أَنْتُمْ جُمُوعَ
الفُعَّالِ،
تَحَابُّوا.. تَحَابُّوا
الأَحَاسِيسُ
صَحِيحَةٌ سَالِمَةٌ،
للهِ دَرُّ عَرَبِيَّتِي
ضَادُ فَخْرٍ
وَ اعْتِزَازٍ ..
يَا مَعْشَرَ
العُشَّاقِ:
أَنْتُمْ جُمُوعَ
الفُعَّالِ،
تَمَرَّدُوا .. تَمَرَّدُوا
إِحْذِفُوا خَرَفَ
العِلَّةِ،
أَلْحِقُوا اليَاءَ
صُوفْيَا حُبِّي !
أَنَا مُومِيروسْ
وَ اللسانُ عَرَبِي !
هَكَذَا النَّسَبُ بِإيجَازٍ ..
من دِيوَانِ الإستِعَاضَة الشَّعْبِيَّة : " الرِّيمُونْتَادَا " للشاعر عبد
المجيد مومر الزيراوي
مُوميروس !*
بِقَلَمِ - عبد المجيد مومر الزيراوي
1- المَتْنُ الأَوَّلُ
نَادَى الرَّدِيءُ
بِمَوتِها
خَسِأَ المُتَفَوِّهُ
بِالطَّلِيحِ ..
مَخَارِجٌ عَرَبِيَّةٌ
لَا تخْلَقُ،
رَغْمَ مَكَائِدِ
الطَّمْسِ الصَّريحِ ..
الأَلِفُ بِالعِزِّ
شَامِخَةٌ،
اللاَّمُ لَكْنَةُ
السَّهِلِ الفَسِيحِ ..
العَيْنُ عَظِيمَةُ
الأَوْصَافِ،
الرَّاءُ رُقِيٌّ
الذَّوْقِ المَلِيحِ ..
البَاءُ بَدِيعَةُ
البَيَانِ،
وَ اليَاءُ يَنْبُوعُ
الأَمَادِيحِ ..
التَّاءُ مَرْبُوطَةٌ
بِشَرَفٍ،
فَإِنَّهَا العَرَبِيَّةُ
بِالتَّرْكِيبِ السَّجِيحِ ..
*2- المَتْنُ الثَّانِي :*
الضَّمَائِرُ مُسْتَتِرَةٌ
لاَ هِيَ .. لاَ أنا،
لاَ نَحْنُ .. لاَ هُمْ،
فَمَنْ أَنْتَ؟!
الضَّمَائِرُ مُتَسَتِّرَةً
تَقُودُ هُجومًا
عَلَى خُصُومِ الإعْرَابِ ..
الضَّمَائِرُ مُتَمِّرِّدَةٌ
التَّقْدِيرُ: أَيْنَ أَنْتَ؟
لَكَ تَقْدِيمُ الجَوابِ ..
ضَمِيرُكَ غَابَ !
المَفْعُولُ لِأَجْلِهِ
مَكْسُورُ،
الإِنْشَاءُ مُسْتَرْسَلُ،
لاَ دَاعِي للمَزِيدِ
مِنَ الإِطْنَابِ ...
علَى هَذَا النَّحْوِ
يَصِيحُ ضَمِيرُكَ
ظَاهِرًا،
يَضَعُ فِعْلَهُ
جَنْبَ الوِسَادَة،
قَبْلَ أَنْ تنَامَ
يَظْهَرُ يَقِظًا
عَلَى غَيْرِ العَادَة،
دُونَ مُتَوَالِيَّةٍ
هَنْدَسِيَّةٍ !
ذَا الضَّمِيرُ
يُتْقِنُ فَنَّ الحِسَابِ ..
أنَا أَكْتَفِي
بِهَذَا الضَّمِيرِ،
قَرِينُهُ أَنْتَ،
نَحْنُ الفاشِلُونَ
في التَّدْوِيرِ،
هُمْ العَاجِزُونَ
عَنْ حُسْنِ التَّعْبِيرِ،
الإِبْدَاعُ جَامِدٌ !
وَ بِئْسَ المَصِيرِ،
عِنْدَ الصَّرْفِ
وَ التَّحْوِيلِ،
ذِي صَحْوَةُ الضَّمِيرِ
مَحَطُّ الإعْجَابِ ...
*3- المَتْنُ الثَّالِثُ :*
هَنْدَسَةُ الحَرْفِ،
أُسْلُوبُ الحَكِيمِ،
يَرْسُمُ الحُبَّ
قَبْلَ الغَدِ
بَعْدَ البَارِحَة ..
تَشْبِيهُ الحَبِيبَةِ
خَبَرُ العِفَّةِ،
مِخْيَالُ المَجَازِ
فَوْقَ الأَسَاليبِ
الفَاضِحَة ..
حُسْنُ الكِنَايَةِ،
رَوْنَقُ المَعَانِي،
مَاهِيَّةُ الإِسْتِعَارَةِ،
فُنُونُ البَلاَغَةِ
الوَاضِحَة ..
قَصْرٌ،
إِيجَازٌ وَ فَصْلٌ،
مُسَاوَاةٌ ،
إِطْنَابٌ وَ وَصَلٌ ،
هَاكُمْ فَتْوَى الغَرَامِ !
إِسْتِعَاضَةٌ
بِالعَرُوضِ النَاجِحَة ..
التَّوْرِيَّة
الطِّباقُ وَ الجِنَاسُ،
المقابلة السَّجْع
وَ الإِقْتِبَاسُ،
سَلِيقَةُ مُومِيرُوس الصَّالِحَة..
*4- المَتْنُ الرَّابعُ :*
صُوفْيَا وَ أَنَا
تَوْكِيدُ الحُبِّ
بالنُّونِ،
اللاَّحُبُّ مَصْدَرٌ!
فِعْلُهُ كَمُعْتَلٍّ
أَجْوَفٍ وِزْوَازٍ ..
صُوفْيَا وَ أَنَا ،
بَيْنَنَا حَرْفُ
عَطْفٍ،
بَلْ .. أَدَاةُ
إِسْتِدْرَاكٍ بِامْتِيَّازٍ...
بَيْنَنَا إِسْمُ
تَفْضِيلٍ،
فَوْقَ السَّطْرِ
هَمْزَةُ وَصْلٍ
دُونَ احْتِرَازٍ ..
صُوفْيَا جَارٌّ !
قَلْبِي المَجْرُورُ،
الحَالُ مَرْفُوعٌ
بِلاَ اهْتِزَازٍ ..
يَا مَعْشَرَ
العُشَّاقِ:
أَنْتُمْ جُمُوعَ
الفُعَّالِ،
تَحَابُّوا.. تَحَابُّوا
الأَحَاسِيسُ
صَحِيحَةٌ سَالِمَةٌ،
للهِ دَرُّ عَرَبِيَّتِي
ضَادُ فَخْرٍ
وَ اعْتِزَازٍ ..
يَا مَعْشَرَ
العُشَّاقِ:
أَنْتُمْ جُمُوعَ
الفُعَّالِ،
تَمَرَّدُوا .. تَمَرَّدُوا
إِحْذِفُوا خَرَفَ
العِلَّةِ،
أَلْحِقُوا اليَاءَ
صُوفْيَا حُبِّي !
أَنَا مُومِيروسْ
وَ اللسانُ عَرَبِي !
هَكَذَا النَّسَبُ بِإيجَازٍ ..
من دِيوَانِ الإستِعَاضَة الشَّعْبِيَّة : " الرِّيمُونْتَادَا " للشاعر عبد
المجيد مومر الزيراوي