الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

انتفاض منتصف الليل

تاريخ النشر : 2020-12-15
بقلم - لينا سعيد مرعي

الكلاب تنبح، والحميرُ تنهق، والمطرُ يغزر، والبشر تنام، فيعمُّ الصمتُ بالأرجاءِ. هنا؛ يثورُ الحربُ في قوقعة رأسي، ويبدأ سيناريو الليل الخاص بي: -هاهاها... ها قد أتيت، أين تختبئين؟أعلمُأينَ أنتِ. لا جدوى من المحاولة؛ فأنا عاجلًا أم آجلًا سأجِدُكِ. هيا أخرجي أيتها الفاشلة الحمقاء عديمة الفائدة هوووب! لماذا لا تصغين إليّ وتصرين دائما على غضبي منك، وأنتِ تعلمين أنكِ الخاسرة الوحيدة في هذه الحلبة =أرجوك إبتعد عني، ليلة واحده فقط، ليلة واحدة اسمح لي النوم بسلام -أنا ظِلُّكِ وروحُكِ، أنا صديقكِ الوحيد؛ كلّ أصدقائك تخلَّوا عنكِ إلا أنا، أنا ملازمٌ لكِ، أنا ماضيكِ ومستقبلُكِ، أنا نورك وظلمتُكِ؛ فكيف أتركك!
=لا تقل هذا عن أصدقائي؛ فهم لم يتخلَّوا عني، ولكن ذهبوا في مسارهم الخاص -بل تخلَّوا وتركوكِ في منتصف الطريقِ تائهة.كُفِّي عن المكابرة =لم يتركوني، لم يتركوني -يالك من جبانة، تخشين قول الحقيقة =حسنًا تركوني، أجل تركوني وتخلَّوا عني.ما خَطبُكَ؟ماذا تريد مني!

-لا شيء

=إذًا إرحل، لماذا تُصِرُّ على تذكيري!
-أُصمتي وأصغي إليّ، لم آتي للشجار؛ بل لتذكيرك بالحقيقة. أجيبيني؛ لماذا لم تتمسكي بهم رغم حُبَكِ لهم؟
=بل تمسكت؛ ولكن ليس بإمكاني إجبارهم على البقاء
-كاذبة! لم تتمسكي. لو تمسكتِ لَما استبدلوكِ بغيرُكِ عند أول مفترق طرق
=إرحل، إرحل؛ لا أريد أحد، لا أريدُ أصدقاء، لا أريدك. أريدُ العيشَ بسلام.أُتركوني وشأني، أتركوني وشأني.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف