بقلم - لينا سعيد مرعي
الكلاب تنبح، والحميرُ تنهق، والمطرُ يغزر، والبشر تنام، فيعمُّ الصمتُ بالأرجاءِ. هنا؛ يثورُ الحربُ في قوقعة رأسي، ويبدأ سيناريو الليل الخاص بي: -هاهاها... ها قد أتيت، أين تختبئين؟أعلمُأينَ أنتِ. لا جدوى من المحاولة؛ فأنا عاجلًا أم آجلًا سأجِدُكِ. هيا أخرجي أيتها الفاشلة الحمقاء عديمة الفائدة هوووب! لماذا لا تصغين إليّ وتصرين دائما على غضبي منك، وأنتِ تعلمين أنكِ الخاسرة الوحيدة في هذه الحلبة =أرجوك إبتعد عني، ليلة واحده فقط، ليلة واحدة اسمح لي النوم بسلام -أنا ظِلُّكِ وروحُكِ، أنا صديقكِ الوحيد؛ كلّ أصدقائك تخلَّوا عنكِ إلا أنا، أنا ملازمٌ لكِ، أنا ماضيكِ ومستقبلُكِ، أنا نورك وظلمتُكِ؛ فكيف أتركك!
=لا تقل هذا عن أصدقائي؛ فهم لم يتخلَّوا عني، ولكن ذهبوا في مسارهم الخاص -بل تخلَّوا وتركوكِ في منتصف الطريقِ تائهة.كُفِّي عن المكابرة =لم يتركوني، لم يتركوني -يالك من جبانة، تخشين قول الحقيقة =حسنًا تركوني، أجل تركوني وتخلَّوا عني.ما خَطبُكَ؟ماذا تريد مني!
-لا شيء
=إذًا إرحل، لماذا تُصِرُّ على تذكيري!
-أُصمتي وأصغي إليّ، لم آتي للشجار؛ بل لتذكيرك بالحقيقة. أجيبيني؛ لماذا لم تتمسكي بهم رغم حُبَكِ لهم؟
=بل تمسكت؛ ولكن ليس بإمكاني إجبارهم على البقاء
-كاذبة! لم تتمسكي. لو تمسكتِ لَما استبدلوكِ بغيرُكِ عند أول مفترق طرق
=إرحل، إرحل؛ لا أريد أحد، لا أريدُ أصدقاء، لا أريدك. أريدُ العيشَ بسلام.أُتركوني وشأني، أتركوني وشأني.
الكلاب تنبح، والحميرُ تنهق، والمطرُ يغزر، والبشر تنام، فيعمُّ الصمتُ بالأرجاءِ. هنا؛ يثورُ الحربُ في قوقعة رأسي، ويبدأ سيناريو الليل الخاص بي: -هاهاها... ها قد أتيت، أين تختبئين؟أعلمُأينَ أنتِ. لا جدوى من المحاولة؛ فأنا عاجلًا أم آجلًا سأجِدُكِ. هيا أخرجي أيتها الفاشلة الحمقاء عديمة الفائدة هوووب! لماذا لا تصغين إليّ وتصرين دائما على غضبي منك، وأنتِ تعلمين أنكِ الخاسرة الوحيدة في هذه الحلبة =أرجوك إبتعد عني، ليلة واحده فقط، ليلة واحدة اسمح لي النوم بسلام -أنا ظِلُّكِ وروحُكِ، أنا صديقكِ الوحيد؛ كلّ أصدقائك تخلَّوا عنكِ إلا أنا، أنا ملازمٌ لكِ، أنا ماضيكِ ومستقبلُكِ، أنا نورك وظلمتُكِ؛ فكيف أتركك!
=لا تقل هذا عن أصدقائي؛ فهم لم يتخلَّوا عني، ولكن ذهبوا في مسارهم الخاص -بل تخلَّوا وتركوكِ في منتصف الطريقِ تائهة.كُفِّي عن المكابرة =لم يتركوني، لم يتركوني -يالك من جبانة، تخشين قول الحقيقة =حسنًا تركوني، أجل تركوني وتخلَّوا عني.ما خَطبُكَ؟ماذا تريد مني!
-لا شيء
=إذًا إرحل، لماذا تُصِرُّ على تذكيري!
-أُصمتي وأصغي إليّ، لم آتي للشجار؛ بل لتذكيرك بالحقيقة. أجيبيني؛ لماذا لم تتمسكي بهم رغم حُبَكِ لهم؟
=بل تمسكت؛ ولكن ليس بإمكاني إجبارهم على البقاء
-كاذبة! لم تتمسكي. لو تمسكتِ لَما استبدلوكِ بغيرُكِ عند أول مفترق طرق
=إرحل، إرحل؛ لا أريد أحد، لا أريدُ أصدقاء، لا أريدك. أريدُ العيشَ بسلام.أُتركوني وشأني، أتركوني وشأني.