الأخبار
لماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروت
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صلاح عويسات: هوس وأقاصيص أخرى

تاريخ النشر : 2020-12-14
صلاح عويسات: هوس وأقاصيص أخرى

صورة الكاتب

هوس وأقاصيص أخرى
بقلم - صلاح عويسات
حضور مميّز

في إفطار نفاق رمضانيّ عقده الوالي، تبارى المداهنون فيإلقاء خطب المديح والثّناء، وبعد كلّ خطاب تعجّ القاعة بالتّصفيق، سوى رجل ظريفيعرف بالصّدق، أجبرته الظّروف على الحضور، فانزوى في ركن بعيد، تقدّم الوالي إليهوسأله ممازحا ماذا عنك يا شيخنا؟ فأجاب بابتسامة ماكرة: ها نحن أيّها الوالي سمّاعونللكذب، أكّالون للسّحت.. انصرف الوالي وهو يقسم في قرارة نفسه، أنّ هذا أصدقالحاضرين.

هاها...

صديقي في"العالم اﻷزرق"، وضع صورته وهو يرقد على سرير الشفاء ،طالبا من أصدقاءهالدعاء، فأردت أن أعلق (بعين تدمع)، ثمّ أتبعه بتمنّياتي بالشّفاء، فأخطأت إصبعيوبدل العين الدّامعة جاءت على الضّحكة (هاها)

سارعت ﻷستدرك الخطأ، منعني انقطاع النّتّ في تلكاللحظة،  ظهرت عنده ضحكتي، فظنّ أنّي أسخرمن ضعفه ومرضه، عاد النّتّ في اليوم التّالي، فوجدته قد كال لي الشّتائم، واتّهمنيبسوء اﻷدب، والرّقص على جراح اﻵخرين، واضعا حدّا لصداقتي.

هَوَس

حضر ليشاركهم الفرحة؛ ضيّف الحضور رصاصا.

حظ ّعاثر

في الصّيف تكثر اﻷعراس، وتكون اﻷجواء مشحونة بجوّ الرّغباتوالشّهوات، جوّ كالتيار الكهربائيّ، يسري بين الجميع، رجالا ونساء وتراه فيعيونهم، في ذلك الجوّ المشحون عاد أبو عليّ إلى بيته وأراد من زوجته ما يريده الرّجال،أمّ عليّ كان النّعاس قد غلبها، فنامت بعد أن خلعت طقم أسنانها، وتكنفش شعرها، وساحكحل عينيها، وأصبحت كأمّنا الغولة، لكن شهوة أبي عليّ فاقت الحدود كلّها بعد أنرأى من تبرّج النّساء ما رأى، فأطفأ النّور واقترب، لكنّ أمّ علي صدته، وأخبرتهبأنها غير طاهرة!

شرقيّ

أبت كرامته أن تنفق عليه من أموالها، أقنعها بعمل توكيلله.

غابة

زجّ به في السّجن،ذلك النّطاسيّ البارع الذي عاد لخدمةوطنه، ﻷنّه لم يقبّل يد طفل صغير ... سموّ وليّ العهد.

كيد

استقبلته بالزّغاريد، طوّقت عنقه بيديها، وضعت قبلة علىجبينه

هنّأته بالسّلامة...هي من أبلغت عنه،وتسبّبت في سجنه.

حسرة

ذلك العابد فجع بببّغائه الذي أتقن النّطق بالشّهادتين،حينقام بالزّعيق فقط بين مخالب ذلك القطّ المفترس .

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف