الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نظرة في مأساة كاتب القصة القصيرة.

تاريخ النشر : 2020-12-12
#رواية
"مأساة كاتب القصة القصيرة".
بقلم - الكاتب طلعت قديح

لكل كاتب الحق في التعبير عن ذاته، بالقدر الذي يعتقده، والمعنى الذي يعتنقه.
وخلال "مأساة" ينقلنا الكاتب الروائي "إبراهيم نصر الله" في مسار خاص؛ أتقنه في اشتعال الاتجاه الذاتي في جعل القارئ ينقاد بعقله نحو الاتجاه الذي يريده الكاتب، دون الإحساس بهيمنته، وعاطفته التي تواجه عواقب وباء "كورونا".
ليس صحيحا كما قيل أن الرواية تصطف في قائمة أدب الكوميديا السوداء، هو يُدخل ذاتنا المتخفية في أقنعتنا الهلامية، يحاول استخراج عجزنا، تارة ينقر خزّان العقل، وتارة يسترجع غريزة استحقاق الفهم لما يدور حولنا.
هناك لؤم مقصود في الرواية، لكنه لؤم حميد في تقنية الرواية، مابين الفلسفة المغلّفة بمفاهيم الكاتب والراوي والتداخل في الحبكات المتخفية.
كلما قرأت له، قلت في نفسي: ما الجديد الذي سيجيء به، فكلما انتهى عمل كتابي؛ ولد القادم بمخاض قاس.
سيختلط الأمر على القارئ، هل يكتب المؤلف نفسه، أم يكتب الراوي حاله، طريقة تقترب من الفزلكة، لكنها ليست بفزلكة مصطنعة، هي صيرورة اللقطة الأولى، والمنشأ الدرامي الرشيق في خياطة النسيج الروائي لمأساة كاتب القصة القصيرة.
الشغف الملازم لحالة القراءة الماثلة أمام التنقل بين الجُمل، والذي يجعل من الإنصات للوقائع؛ توقدا ذاتيا في حركة السطور تارة، وفهم حركة الأرقام المبتكرة تارة أخرى.
أشعر بأن الرواية لا ينبغي أن تقرأ لمرة واحدة، فهي تحتاج لتفكر في جمل فلسفية تعاتبنا مرة، وتطرق باب عقلنا مرة أخرى، متجهة لذواتنا.
ولأن لكل .... الحق .....، ستجدون معنى الفراغ بين الكلمات في ثنايا ورق كاتب القصة القصيرة.
رواية ممتعة . . .

الكاتب: طلعت قديح
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف