الأخبار
حمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماً
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصة الملك والفلاح

تاريخ النشر : 2020-12-12
قصتي بعنوان الملك والفلّاح
بقلم - مهند محمود

في أحد الأيام خرج أحد الملوك من قصره بعد إن طلّق نسائه (حيث أنه كان متزوج من ثلاثة نساء ) خرج إلى حديقة قصره آلتي كانت تُطل على البحر لِينَفسْ عن غضبه ويفكْر في سوء إختياره لنسائه ويحاسب نفسه وبينما هو جالس في حديقته مَرْ بجانبه فلّاح الحديقة (ألذي كان يعمل عند الملك) مَرْ من أمامه يمشي هو وزوجته وهم في قمة السعادة وضحكاتهم تعلو بين الأشجار فراقبهم الملك ويتسائل في نفسه كيف لإمرأة أن تكون هكذا سعيدة مع رجل فلّاح وانا مَلكْ ونسائي يعشْن معي بأسوأ حال ؟

بعدها توجه الملك إلى الفلّاح فناداه فجاء الفلاح مسرعا وسلْم عليه فقال له الملك أريد أن أتزوج من إمرأتك وأريدك أن تطلقها فقال الفلّاح ولكن ياسيدي لاأستطيع هذه زوجتي وقد لاترغب هي بالزواج منك فقال له طلقها وسأزوجك من نسائي الثلاثة وسأسكنك في قصر في تلك الجزيرة وفي هذا القصر غرفة من ذهب ونقود وغرفة من الطعام ما لذ وطاب ويوجد هنالك مئة من حرس وفلّاحون وخدم لخدمتك مقابل أن تزوجني زوجتك فقال له الفلاح سأكلم زوجتي وأخبرك بالجواب غداً.

ذهب الفلّاح إلى زوجته ليقص عليها ماأمره به الملك فقال لها يجب أن نهرب فلو بقينا هنا سيقتلني الملك فقالت له زوجته ولماذا لاتوافق نحن فقراء ونحتاج المال فأنت ستكون ملك في الجزيرة وأنا سأكون زوجة الملك يعني ملكة وأنت تعرف إن هذا الملك كثيراً ما يطلق زوجاته ويتزوج غيرهن وعند طلاقي سأرجع أليك فكّر الفلّاح في كلام زوجته فوافق وذهب في اليوم التالي إلى الملك ليبلغه موافقته فرح الملك بذالك فأعطاه ماوعده به وأعطاه قارباً صغيراً ليعبر به إلى الجزيرة ومعه زوجاته الثلاثة وبما أن القارب صغير قرر أن يعبر بالزوجات واحدة تلو الاخرى فبدأ بأول زوجة وبينما هم في البحر قال لها لماذا طلقك الملك تكلمي بكل صراحة فقالت له إني كثيرة النق وإثارة المشاكل بسبب عدم إهتمام الملك لي فقال لها الفلاح أنا لاأغضب أثيري ماشأتي من المشاكل وعبر بها الى الجزيرة ورجع ليأخذ زوجته الثانية وأيضا سألها نفس السؤال لماذا طلقك الملك فقالت له أنا إمرأة أحب النوم مع زوجي كثيراً وبسبب إنشغال الملك عني خنته مع أحد الخدم وعندما أكتشف ذلك طلقني فقال لها الفلاح أنا أيضا أحب النوم مع زوجتي فسوف أعجبك كثيراً وإن لم أعجبك فعندي مئه رجل في الجزيرة إختاري أي رجل ترغبين فوصل بها إلى الجزيرة وعاد ليأخذ الثالثة والأخيرة وسالها نفس السؤال لماذ طلقك الملك فقالت أنا كنت مشردة ورأني الملك في الطريق فعَمِلْت خادمة عنده وبعد فترة أعجبته وطلب يدي للزواج وبعد إن تزوجني طلبت منه أن يعطيني قصراً فلم يقبل فتعاونت مع أعدائه مقابل مبلغ مالي وعندما إكتشف خيانتي له طلقني أنا وزوجاته ، عندما إنتهت من قصتها رماها الفلاح في عرض البحر وعبر إلى قصره ليعيش بسعاده مع زوجاته الأثنين وبعد مرور خمسة سنوات جاء الفلاح وزوجاته في مدينة الملك فذهب إلى قصر الملك ليُسلّم عليه فسلّم عليه بكل تواضع وإمتنان من ما فعله له الملك وسلم على زوجة الملك التي كانت زوجته وكانت ايضا سعيدة جدا مع الملك،فسال الملك عن زوجته السابقة وعن حياتها مع الملك فأجابه الملك أنها أروع إمرأة شاهدها  فساله الملك وأنت  كيف عشت بسعادة وأنت علمت ما فعلن فقال له الفلاح أنا عندما سالتهم عن سبب طلاقهم كانت الزوجة الاولى مشكلتها بالإهتمام وانا اهتممت بزوجاتي كثيراً وأما الزوجة الثانية فكانت مشكلتها النوم في الفراش فأكثرت النوم معها فلم ترى غيري ولم تفكر في خيانتي فساله الملك عن زوجته الثالثة فقال له رميتها في البحر بسبب إنها نكرت أصلها وطلبت ماليس لها فهذه ممكن أن تصلح لكن أن تقوم بخيانة من ساعدها وخانت أرضها هذه لايمكن إصلاحها أبداً.هذه القصة من وحي الكاتب والمعنى ليس في قلب الشاعر فقد أصبح مفهوما للجميع.

 مع تحياتي الكاتب الصحفي مهند محمود.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف