إلى مُلْهِمَتِي
بقلم - الشاعر عبد الرزاق شاكر
------------
لاَحَتْ و عَيْنَاهَا تُغَازِلُنِي
و الْبَسْمَةُ تُنِيرُ مُحَيَّاهَا
فَأنْعَشَتْ فُؤَادِيَ الْهَائِمَ
وحَلَّقَتْ كَطائِرٍ في سَمَاها
لِمَ التَّمَرُّدُ الْمُعَادِي لَهَا
سَتَسْعَدُ و تَنْعَمُ بِلِقَاهَا
لا تَعْجَلِي يا نَفْسُ لا تَرْحَلِي
عنْ عَاشِقَةٍ في الْعُلاَ رَنَّ صَدَاهَا
قَدْ سَلَبَتْ فُؤَادِي الْفَارَ مِنّي
أمِيرَةٌ تَسْحَرُنِي ببَهَاها
لا تَسْألُوني كيْفَ مِلْتُ لَها
و صِرْتُ طَيْرًا هَائِمًا فِي عُلاَهَا
أدْمَنْتُهَا مِنْ دُونِ كُلِّ النِّسَاءِ
و مَا رَضِيتُ أَبَدًا بِسِوَاهَا
حَوَّاءُ فَاقَتِ النُّجُومَ بِنُورِها
فَأبْهَرَتْ كَوْنِي بِسِحْرِ ضِيَاهَا
أنَا الْأدِيبُ الْهَائِمُ في هَوَاهَا
غَزَوْتُ قَلْبَهَا و نِلْتُ رِضَاهَا
لا تَنْعَتُوا بِالشِّرْكِ مُتَيَّمًا
إنْ صَارَ عَبْدَ دِينِهَا و مُنَاهَا
الشاعر عبد الرزاق شاكر
----------------------
------------
لاَحَتْ و عَيْنَاهَا تُغَازِلُنِي
و الْبَسْمَةُ تُنِيرُ مُحَيَّاهَا
فَأنْعَشَتْ فُؤَادِيَ الْهَائِمَ
وحَلَّقَتْ كَطائِرٍ في سَمَاها
لِمَ التَّمَرُّدُ الْمُعَادِي لَهَا
سَتَسْعَدُ و تَنْعَمُ بِلِقَاهَا
لا تَعْجَلِي يا نَفْسُ لا تَرْحَلِي
عنْ عَاشِقَةٍ في الْعُلاَ رَنَّ صَدَاهَا
قَدْ سَلَبَتْ فُؤَادِي الْفَارَ مِنّي
أمِيرَةٌ تَسْحَرُنِي ببَهَاها
لا تَسْألُوني كيْفَ مِلْتُ لَها
و صِرْتُ طَيْرًا هَائِمًا فِي عُلاَهَا
أدْمَنْتُهَا مِنْ دُونِ كُلِّ النِّسَاءِ
و مَا رَضِيتُ أَبَدًا بِسِوَاهَا
حَوَّاءُ فَاقَتِ النُّجُومَ بِنُورِها
فَأبْهَرَتْ كَوْنِي بِسِحْرِ ضِيَاهَا
أنَا الْأدِيبُ الْهَائِمُ في هَوَاهَا
غَزَوْتُ قَلْبَهَا و نِلْتُ رِضَاهَا
لا تَنْعَتُوا بِالشِّرْكِ مُتَيَّمًا
إنْ صَارَ عَبْدَ دِينِهَا و مُنَاهَا
الشاعر عبد الرزاق شاكر
----------------------